المحرر موضوع: الفنان غزال الشابي يرد على مجلة النواطير البغديدية / التراث الغنائي  (زيارة 3684 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قرجو كرمشايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • كرملش . فور يو
    • البريد الالكتروني
السيد رئيس تحرير مجلة النواطير المحترم أهديكم أطيب التحيات وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في عملكم ومزيدا من التألق والتقدم لمجلتكم الغراء ( النواطير ) لما تقدمه من مواد متنوعة ومفيدة للقاريء العزيز.
 
أما بعد إشارة إلى ما ورد في مجلتكم الغراء بعددها أل 25 الصادر في تشرين الأول في 2007 في الصفحة 24 ألى الصفحة 27 وتحت عنوان تراث الأغاني الشعبية في بغديدا  قره قوش للكاتب الأخ صباح مرزينا زومايا
نود أن نعلمكم بان ما ورد في بعض هذا المقال ليس صحيحا 100 % ونحن لا نقول بان المقال ليس كله صحيحا بل ولا ننكر وجود ألاغاني الشعبية في قره قوش لان لا تخلو قرية أو منطقة في العالم من هذه الأمور ولكن اعتراضنا هو تنسيب بعض الأغاني الشعبية الكرمليسية إلى بغديدة والى تراث بغديدة علما إن مؤلف كتاب التراث الشعبي في بغديدة ذكر للكاتب الكرمليسي قصي يوسف مصلوب عام 2005 بان غالبية الأغاني الشعبية في بغديدة تعود إلى كرمليس وهذا واضح من خلال اللهجة الكرمليسية وعلماً أن الكاتب قصي قام بنشر مقال رد على الأب سهيل قاشا لأنهُ أخذ مناغات أطفال كرمليس ونسبها إلى بغديدة وذلك عام 2004 وفي جريدة صوت بغديدة
وبالوقت الذي نعتز ببغديدة وأهلها الأصلاء وتراثها أيما اعتزاز إليكم إخوتي الأحباء اعتراضنا على ما ورد في المقال واليكم التفاصيل
مثلا في الصفحة 24 يقول الكاتب أن في بغديدة عدد لا يستهان به من الأغاني الشعبية وهي قديمة قدم الإنسان في هذه البقعة من ارض العراق تغنى في الأفراح والأعراس والأعياد الخ انتهى المقطع الأول
المقطع الثاني يقول الكاتب إن قريحة الشاعر في بغديدة لا تتوقف عند حد معين ويستمر إلى أن يصل إن هذا الشاعر يسرح في خياله مع الطبيعة وما أبدعته يد الخالق من جمال في هذا الكون وما سوف تقراه عزيزي القارئ هو من نتاج بغديدة وهذا لا يعني انه غير متداول في مناطق أخرى لكن بصيغة مغايرة هذا ما تمكنت من تدوينه مما تبقى من ذاكرة الخديدي من أغاني متوارثة من الآباء والأجداد يتحتم علينا تسجيلها للحفاظ عليها من الزوال وقد حاولت قدر الإمكان أن تكون هذه الأغاني ذات خصوصية خديدية انتهى الكلام للكاتب
وهنا قد اجزم الكاتب وركز على إن خصوصية وعائدية وأصل هذه الأغاني هي خديدية وبلغة الواثق من نفسه 100%  دون إعطاء أي أدلة وتواريخ وشواهد عن تأليف هذه الأغاني وقصة كل أغنية لإثبات عائدية الأغاني وهو مستعجل جدا على تسجيلها وتوثيقها للحفاظ عليها من الزوال وقد أورد بعض النماذج من بعض هذه الأغاني هذا الكلام ليس دقيقا أخي العزيز وليس صحيحا أن يوثق ويسجل أي إنسان أي أغنية قبل أن يتأكد من عائديتها وذلك بالبحث والتحقيق من هو مؤلفها ومن هو ملحنها وما هي قصتها ومن هو مغنيها الأول لان هذه الأغاني أكثرها من الفلكلور مضى على تأليفها عقود من الزمان وهناك قانون عالمي في الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتني بالثقافة والفنون يقول في فقرة تخص الثقافة والفنون إن كل أغنية من أغاني الشعوب إذا تجاوز عمرها ثلاثون عام تصنف فلكلورا وتراثا تخص ذلك الشعب وتسمى تراث الشعوب وتنسب إلى ذلك الشعب وتكون بالأصل فلكلور وتراث للشعب الذي أنتجها وغناها بلغته ولهجته أول مرة ولا يحق لأي كان بعد ذلك لأي إنسان إذا غناها وسجلها أن ينسبها لغير منشئها الأول إذا غنيت بأي لغة أخرى أو لهجة أخرى  مهما كانت وهذا معمول به في كافة أنحاء العالم وبعكسه تعتبر الأغنية مسروقة إن ما أورده الكاتب في مسألة تسجيلها وتوثيقها فنحن لا نعترض على تسجيل وتوثيق الأغاني البغديدية بعد التحقيق والتأكيد من تاريخ إنتاجها وتأليفها وتلحينها والتأكد من بغديديتها هذا حقكم لا ننكره عليكم أما تسجيل وتوثيق أغاني هي كرمليسية خالصة وتوجد لدينا وثائق دامغة لا تقبل النقاش والجدل وموجودة بين أيدينا فهذا مصادرة لحقوق غيركم وسرقة واضحة في وضح النهار إن كرملش مليئة بعشرات ألاغاني ذات الخصوصية الكرمليسية وأكثرها نابع من واقع الحياة الكرمليسية الخاصة والتي لا مثيل لها من حيث العمل في الكروم والقطن والبصل والمزارع حيث هذا العمل يجعل الإنسان يبدع من خلال لوحة الطبيعة الكرمليسية التي فقط هي من تشتهر بالماء في المنطقة وأكثر هذه الأغاني هي قصص وانعكاس لهذا الواقع وتصويرا لأحداثه فخذ مثلا أغنية الطماطة فهي انعكاس لواقع زيادة إنتاج الطماطة في كرمليس عام 1949 وخسارة الفلاح الكرمليسي لانخفاض الطلب عليها ورخص ثمنها بحيث شملت الخسارة جميع الفلاحين وحدوث المشاكل بين المزارعين بسبب الخسارة وهذه الأغنية توثق الأحداث وكذلك ( دركثا ) احتراق بيادر كرمليس للشماس بطرس بني عام 1927 وأغنية ريحانه التي غناها الكرمليسيون في يوم زواج كوركيزا عوديش جد عائلة آل بابكا عام 1810 عندما تزوج العنكاوية اشا وهي لم تعرف أن ترد على شابات كرمليس لأنها لم تسمع بهذه الأغنية ونرجع بالحديث على أغنية صبرثا وليس سبرثا شينيثا دباريا هل هناك إنسان في جميع قرانا المسيحية لا يعرف عائدية الأغنية للشاعر الكرمليسي الكبير إسماعيل متي وهي موجودة بالخط السرياني في دفتر قديم وهناك أغاني هي  قصص تذكر فيها أسماء أصحاب القصة الذين تدور أحداث القصة عليهم وهذه أمثلة من ردنا على ما أورده الكاتب لبعض من الأغاني اعتبرها الكاتب بغديدية خالصة :

أولاً:  أغنية سنجاقي صدرخ هللي .
هذه الأغنية عربية بالأصل أصلها من التراث اللبناني وقد اللفت وغنيت في الثلاثينيات من القرن الماضي عندما دخلت السيارات الفاخرة في ذلك الزمان إلى لبنان عن طريق بعض الأغنياء اللبنانيين المغتربين لإغراء الفتيات اللبنانيات الجميلات لجذبهن والزواج منهن وكانوا يسمون السائق شوفير وكانت تتمنى الفتاة اللبنانية على المغترب أن يتقدم إليها ويخطبها لتتزوجه وكانت تغني الفتاة اللبنانية متمنية أن تصطاد احد هؤلاء أصحاب السيارات الفاخرة القادمين من الخارج فكانت تردد الفتاة اللبنانية تمنيها هذا بهذه الأبيات  قائلة (أمني أمني أمن الأماني يا شوفير عجل عجل بس أنا حيراني) أي أنها حيراني وأنتشرت في لبنان وسوريا والعراق بعد أن أكملها اللبنانيون بوضع أبيات أخرى على هذه الأغنية كإنتشار النار في الهشيم وقد غنتها المطربة اللبنانية هيام يونس في بغداد في بداية الستينيات من القرن الماضي عندما زارت بغداد لإحياء بعض الحفلات فيها سنة 1963 وأنتشرت في الشارع العراقي كأغنية شعبية تُغنى في الحفلات والمناسبات والأعراس والملاهي آنذاك وتلقفها المغنون و وضعوا على اللحن كلمات غير كلماتها الأصلية مستخدمينَ لحنها الجميل ومن الذينَ غنوها بغير كلماتها الأصلية بعض المطربين التركمان بلغتهم التركمانية وإدعوا إنها أغنية تركية الأصل وإلى هذا اليوم هم يقولون هذا الكلام وغناها الكرمليسيون والقره قوشيون والبرطلاويون وغيرهم كلٌ حسب ما وضع للحن من كلام بلغتهِ ولهجتهِ وأدعى إنها من إنتاجهِ والكلام الذي غنيت به في ( السورث ) في جميع القرى ليسَ سنجاقي صدرخ هللي أصحح لكم بأن الكلام هو (سنجاقي مصدرخ هللي ) والسنجاقي هو الكلاّب الذي تستخدمه المرأة في تزرير  أعلى ثوبها لتستر صدرها أو أماكن أخرى من جسمها .

ثانياً : أغنية يرخا لي
هذه الأغنية سمعتها سنة 1969 من بعض الطلبة القره قوشيين عندما كنتُ طالباً في متوسطة قره قوش أيام سالم بحو . كانوا يرددونَ هذه الأغنية أتذكر كلماتها كانت تقول ( يرخا لي خالي خالي براتوخ كمقطلالي ) هذه الأغنية يجب تثبيت قره قوشيتها بإثبات مؤلفها وملحنها وتاريخ إنتاجها إذا لمْ يكُن لحنها مقتبساً من أغنية أخرى يجب إثبات هذا لتسجيلها وتوثيقها وهذا ما يترتب إثباتهُ وتوثيقهُ عليكم .

ثالثاً : أغنية خمي خمي خمي.
يجب إثبات كلامها ولحنها وقصتها ومؤلفها لإثباتها تاريخياً وتوثيقها بإسمكم إن أثبتُم هذا أي اثبات القصة والكلام والمؤلف والملحن واثبات انها غير مقتبسة لحنيا من اغنية اخرى فيجب فعل هذا كله قبل التوثيق ايضا

رابعا : ليلي كني ليلي
هذه الاغنية اخي العزيز هي من الفلكلور والتراث الشعبي الكردي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي في منطقة بهدينان الكردية وغنيت باللهجة البهدينانية واول من سجلها على اسطوانه بواسطة شركة بيضافون عندما قدمت الى العراق لتسجيل اغاني واصوالت المطربين العراقين سجلت هذه الاغنية بصوت المطربة المعروفة مريم خان واليك مطلع الاغنية بكلماتها الاصلية وهي ( ليلي كني لي ليلي  مالا مني واي واي
لي ليلي كني لي ليلي     خنا دايي واي واي  )   
وبعدها غناها مطربون اكراد كثيرون كاويز اغا وحسن جزراوي ورشول ومحمد عارف جزراوي وعيسى برواري ونسرين شروان وغنتها المطربة الكردية التركية عائشة شان عندما زارت العراق في سبعينيات القرن الماضي وكان اخر من غناها وسجلها المطرب الكبير تحسين طه المتوفي عام 1995 وقد تلقفها المسيحيون في المنطقة الشمالية وخاصة مسيحيون الجبل من الاثوريون وغيرهم لانهم محتكون بالمجتمع الكردي وكانوا يغنونها بالكردية واحيانا اخرى يغنوها بالسورث ومن كلمات اخرى هم من قاموا بوضعها وبقي عنوان الاغنية كما كان بالاصل باللغة الكردية وهذا حق وعن طريقهم دخلت الى سهل نينوى عن طريق المهاجرين من اهالي عقرة الى كرمليس وخاصة بعد عام 1961 وكانت تذاع من الاذاعة الكردية منذ الخمسينيات في الراديو ايضا هذا دليل اخر لاصلها الكردي
وبعد وان انتقلت واشتهرت في مناطقنا وضع ابناء القرى المسيحية كلمات كل بحسب لهجته لهذه الاغنية وادعى انها خصوصية قريته ومنهم انتم اعزائي  فيجب الاعتراف بهذا الواقع خدمة للحقيقة الموضوعية

خامسا : اغنية كيلا دلالي
هذه الاغنية القوشية الاصل بلا جدال وقد دخلت الى كرمليس عن طريق الالقوشين الذين قدموا الى كرمليس بعد ان اجتاح الغلاء في القوش عام 1880 وعندها قدمت بعض العوائل الالقوشية للعمل والاستقرار في كرمليس الكثيرة الخيرات من خلال التزاوج مع اهالي كرمليس وفي هذه الاعراس كان الالقوشيون يغنون هذه الاغنية ومنهم تعلمها الكرمليسيون واشتهرت في كرمليس اولا ومنها انتقلت الى بغديدة وقد وضع القرةقوشيون لها كلام من اللهجة القره قوشية فقط ومن هنا تعتقدون انها لكم بسبب اللهجة الموضوعة حديثا على الاغنية الالقوشية

سادسا : اغنية ويجن ويجن ويجاني
هذه الاغنية كرمليسية خالصة عمرها اكثر من مائة عام فهي قديمة ومعروفة حكايتها الكرمليسية وشخوصها الكرمليسين وقد تم تحديث كلامها في خمسينيات القرن الماضي وايضا بسبب حادثة اخرى وهي هروب شابة كرمليسية مع شاب كرمليسي  تحبه وقد وضع الكلام المرحوم منصور حناني قطولا والى هذا اليوم تغنى في السفرات الشبابية مع صبرثا وجماقة وطماطة وغيرها
ونؤكد لكم ان لحنها من مقام اللامي ألذي غناه ألكرمليسيون بالفطرة قبل أن يكتشفه مطرب ألعراق ألاول محمد  القبانجي والذي اثبته   في مؤتمر القاهرة عام 1932 أي لقد سبق الكرمليسيون القبانجي بغناء هذه النغمة بأربعين عاما ولحنها مقتبس من اغنية حني الكرمليسية القديمة والتي هي من هذه النغمة أيضا أي نغمة ألامي والموثقة في احدى الفضائيات بأن لحنها من الفلكلور الكرمليسي
علما ان اغنية يا سموقتا ويا مسوقلتا هي كرمليسية ولحنها مقتبس من اغنية حني والتي يعود اخر كلام وضع على لحنها عام 1896 عندما تم رسم القس يوسف بابكا حيث فرض على المطربين عدم الغناء في الحفلات وقد قام المطربين على اثرها بوضع اسمه في اغنية حني القديمة وقيل ( ما داوذت ليله خطيثا  ومن قاشا يوسب شريثا ) وكذلك وثقت الاغنية سنة 1896 كانت سنة عدم مبيع البصل الكرمليسي حيث قيل
بصله سريلي بسردابه        وبناثا بشلي خارابه
مما يدل لنا ان الشابات لا تتزوج لان شبان القرية ليس لهم دخل مادي من مبيع البصل

سابعا : اغنية يم الثوب دارية
هذه الاغنية واضحة وضوح الشمس انها عربية من مطلعها ومن تراث عرب اطراف الموصل وبحكم الاحتكاك وصلت الى القرى المسيحية وبدليل انها تغنى في مطلعها باللغة العربية وما بين المطلع والردة لكل بيت هناك كلام بلهجة السورث وضعوه اهل القرى المسيحية كل بلهجته وادعى انها له ومنهم انتم ايها الاخوة للتوضيح

 
ثامنا : صبرثا جلبي دبريه
هذه الاغنية كرمليسية وهي من ايام معاناة المبدع الكرمليسي اسماعيل متي
وليس سبرث شينيثا دباريا كما ادعيتم هذه الاغنية تتكون من 55 بيتا غنائيا الفها ولحنها الشاعر والفنان الكرمليسي المبدع اسماعيل متي بتاريخ 10 ايلول من عام 1952 كما ورد في احد دفاتره المدونه فيه اشعاره الغزلية باللغة الكلدانية ( السريانية الدارجة والفصحى ) في منطقة جلبارات على الحدود السورية العراقية ومن هنا قال ( قولخ فور وهيو تا سورية ) وليس ( دا سورية ) كما ادعيتم والاخ البصير في اخوية مار بولس الرسول في قرة قوش السيد بهنام هو من يقول انه كان ياتي الى كرمليس ويسمع صبرثا واغنية طماطة وغيرها من الشماس اسماعيل
وقصة الاغنية هي ان الشماس الذي كان راهبا في الدير منذ الثلاثينيات من القرن الماضي ترك الدير عام1945 بسبب الحب والغناء والتاليف فهو نابغة في الكتابة والشعر واللغة والثقافة بين ابناء جيله وكذلك كان ضليعا في المقامات الكنسية
وبما ان الكرمليسين كما هو معروف عنهم خبراء في الزراعة وخاصة الخضراوات والكروم والمعروف عنهم اكثر هم خبراء في المحاصيل الصيفية مثل البصل والطماطة وغيرها فقد استقبلهم الشخصية المعروفة سالم بك الجليلي كي يفلحوا الارض في كل من السلامية وجلبارات على الحدود السورية
وفي جلبارات كتب هذه الاغنية الراحل وبين ايدينا بحث علمي صادر من جامعة بغداد اكاديمية الفنون الجميلة قسم الموسيقى باشراف كل من الدكتور طارق حسون فريد والدكتور خالد ابراهيم والدكتور حسام يعقوب وتحت عنوان اسماعيل متي مؤلف ومغني قروي ناطق بلغة السورث للطالب مضيء اسطيفو وكان ذلك للعام الدراسي 2003 _ 2004
فقد تناول هذا البحث حياة هذا الفنان المبدع والكبير من لحظة ولادته والى يوم رحيله بالتفصيل وقد تم شرح وتوثيق اعماله الفنية مع النوطة والايقاع وفي مقدمة هذا التوثيق اغنية صبرثا
فهل انتم نائمون ايها الاخوة ام تضحكون على الزمن
واليكم بعض من ابداعات الشماس اسماعيل متي في الغناء
1_ اغنية صبرثا وهي من مقام الصبا وايقاعها سنكين سماعي 6/ 4

2_ اغنية طماطة وهذه الاغنية من مقام العجم وايقاعها الوحدة الكبيرة 4 /4

3 _ اغنية اسماري هذه الاغنية من مقام العجم وايقاعها الجورجينة 10 / 16

4_ اغنية يا جماقا هذه الاغنية من مقام النهاوند ومن ايقاع الجورجينة 10 /6

هذا غيض من فيض وهناك عشرات الاغاني الاخرى للمبدع الكرمليسي اسماعيل متي ونحن بصدد توثيق اغاني كرمليسية قديمة مع اغاني الراحل اسماعيل رحمه الله
الفنان الكرمليسي
غزال الشابي
بعين النبوة ابصر امتي      اراها كامراة في سوق النخاسين تباع