المحرر موضوع: الدفاع عن المسيحية  (زيارة 10344 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدفاع عن المسيحية
« في: 18:21 21/03/2008 »
   
                      
  الدفاع عن المسيحية   

                          سلام الرب على جميع المشاركين في كل حوار بناء والي كل القراء وكل ابناء العراق العظماء .
                  في المقدمة تحياتي الي الاخ اسكندر بيقاشا والي كل المشاركين الكرام ، كل قول ومن اي من الكتاب صدر هو في قمة الصواب لان الفكر هو راحة النفس والتعبير الذي اذا نقصه شئ معين فان الافكار بحاجة اليه وليس فقط اليه ولكن الي الكثير منه واما في الوقت الحاضر فحاجتنا الي السلام والامن قبل كل شئ ، كل شئ نحن بامس الحاجة اليه وحمل السلاح هو ايضا نحن بحاجة له لدرع الاخطار عنا ولدفاع عن النفس اولا وعن الشعب العراقي ثانيا وشعبنا المسيحي ثالثا .
                     والي الذين يرغبون حل هذه الصعوبات والمشاكل بالسلام والامن وهي من الطرق الاصوب جميعا فيما اذا كان لها حلول عاجلة حسب الاعتقاد ، ولكن في حالة المقابلة بأنها لا شعاع امل في حلها فما العمل هل نترك شعبنا بهذه الوضعية ؟
   والي هؤلاء البشر من هذا القطاع أو الفئة لكي تفهموا ابناء الشعب بكل اطيافه ما هو عملكم ومن هم هؤلاء المؤمنيين للقيام بدورهم لحل هذه المشاكل ، ندعوكم ايها المؤمنيين الي اجراء الترتيبات وحتى المفاوضات تحت اي غطاء مع هؤلاء القتلة ( مع انها فكرة فقط لانها مستحيلة ) لان الطرق غير المباشرة لم تفيد ولم تجدي معهم شئ مطلقا رغم التوسلات والدعاء ، لان بتقديري الخاص بان عددكم من هذه الفئة بين اطيافنا يصل بين 60 - 70 % ونطالبكم بضمان حقوق العيش لنا تحت راية السلام والمحبة في بلدنا لان الفناء الهادئ هذا ما استطيع ان اسميه يلاحقنا تدريجيا واغلب هؤلاء البشر الذين يرغبون هذه الطريقة هم من رجال الدين وكل الشعب معهم الا عندما تشذ الحالة عنها فأن قسم من هؤلاء البشر يطالبون بحمل السلاح ولكن بالكلام فقط . اذهبوا الي هؤلاء القتلة وفاوضوهم لوقف هذا النزيف عنا .
       هل فادت مثل هذه الطرق مع من كانوا يحاربوننا من قبلهم ( هم اصبحوا تراب وكنائسنا لا زالت قائمة لحد اليوم ، المطران مار عوديشو اوراها ) هل اصبحنا عندما كنا ملايين ومن بعدها اصبحنا مئات الالف وثم عشرات الالف والان كم تقدروننا ، لماذا منذ ذلك الوقت لم تبنوا لنا سبيل قويم لاستقرارنا مع مطالب عقيدة السلام الكنسي والمجتمع الموحد ، وانما , مع كل الظروف التي مرت علينا تركتمونا متفرجين في ازمنة معينة واخرى استشهاد وفريسة سهلة في لقمة واحدة ( هي المسيحية ) بيد هؤلاء القتلة ابتداءا من الفرس الفرشيين وكل هذه المدة التي هي الفي سنة ( ومع هذا القتل ولكن كنا متوحدين بالايمان وقد اوصلوا ايماننا الي ادنى الشرق الي الصين واليابان ) وبدلا من ان نلم شملنا ونتوحد حاولتم وتحاولون تفتيتنا وتشتيتنا وتمزيقنا بالانقسامات الكنسية الي طوائف متزمتة وقوميات متناحرة ومتشرذمة ، وهل انتم متأكدين بأنكم حجزتم مكانة في ملكوت الله لكم ولنا بموجب هذا الايمان الاخير . واذا دعت الحاجة الي فناءنا كمؤمنيين من أو في هذا الشرق الواسع فمن سوف يخلفنا فيه في مثل هذا الايمان الذي فعلا لا نظير له مع الذي نحن فيه من المصائب هل يرضى الله لهذا الفناء أو له اخرون يعوضون عنه بدلنا لاحقا .
                 هل هجرة المسيحين ( اقولها بهذا الاسلوب لارضاء المشاعر ) من المقاطعات الشبة المستقلة في هكاري وتيار واورمية كان السبب يعود فقط اليهم لوحدهم لانهم يتصفون بمجموعة صفات لم يستطيعوا حماية انفسهم في مناطقهم هذه ، ام السبب الرئيسي يعود الي قدوم الانكليز اليهم بدون دعوة وانما نذالة منهم لتدخلهم في حياة الشعوب المطمئنة في مناطقهم وبلدانهم وحياتهم العامة والخاصة واستعمال سياسة فرق تسد لتفريق الشعب فيما بينهم ثم استعمالهم سلاح ضد عدوهم ، وفعلا انهم لم يحاربوننا بالسلاح وانما استعملوا سلاح غيرهم لقتلنا وهم الاتراك والاكراد ومن معهم الي ان صفوا حسابهم معنا ( معهم ) وتركونا بعد ذلك كما نحن عليه الان . واليوم هل جاء دور الامريكان ابناء الانكليز نسلا لكي يطهروا ما تبقى من ارضنا في سهل نينوى ، وهم يستعملون معنا نفس السياسة التي استعملوها قبلهم اجدادهم الانكليز وهل لجميعنا طريقة لانقاذنا منهم لكي لا تلمون الذين تورطوا قبلكم في هكاري ، وهم ايضا لم يقاتلونا بسلاحهم وانما هناك جيش لهم من المتطرفين العرب والاكراد هم الذين يقاتلوننا لكي يسحبوا ما تبقى لنا من ارضنا في سهل نينوى والي الابد ، وهنا نلاحظ بان الاكراد هم مشتركين في الحربين ضدنا وان محصلة أو هم القاسم المشترك في الحرب السرية حاليا لان ارض هكاري اصبحت لهم والان ارض سهل نينوى يريدونها ايضا لهم .
    اماله          واما بالنسبة الي القاطع أو الفئة التي تطالب بحمل السلاح ( ميليشيات ) لدفاع عن النفس والمقومات شعبنا فما عليهم الا بعد اخذ زمام الحكمة الالهية التي اعطاءها الله عندما اختارها الملك اليهودي سليمان بن داود من بين كل الاختيارات الاخرى لان بها تحققت والترتيبات النهائية خطوة خطوة وحسب الموضح في المقالة السيد اسكندر وردودها والمقالات التي سبقتها ضمن هذا السياق ، وعليكم ايها المنادين بها ان تتواجدوا في ارض ما بين النهرين لاستلام المهمة وانتم في المقدمة وليس بالكتابة لحل هذه المعاضل ، واذا كنت انا منهم فاكون اولهم  وهي فكرتي ايضا ( لان بدون توحيد الكنائس لم نلقى خير من رجال هذه الكنائس مطلقا وبوحدتهم يتوحد الاقوام والساسة وهي حالة اكيدة اذا هم ايضا جردوا انفسهم من الدخلاء والاجانب ) .
       وبغلاف المطلبين نطالبكم بالكف عن سرد مثل هذه الامور التي تجلب لنا الويلات والويلات واتركونا وشأننا لا نريد مثل هذا النقاش ولا غيره لم نلمس منه عمل بناء لاطيافنا ولا نريد مقالات حامشية واخرى زيفية خداعية وهي كثرة لا يسطيعوا اصحابها الجمع بين ما هو خير وما هو شر ، اتركونا تحت رحمة الرب ومشيئته ونستمد منه مسيرتنا الي الهدف الذي هو ( الله ) يريدها لنا ، وايضا ومن قبلنا الذين اختاروها لنا ، كما كنا وسنكون في حالة عدم انجاز شئ ثابت يخدم الجميع ، انا لم اقل لا تكتبوا اكتبوا ما هو نافع للجميع ومن أى شئ ترونه من الصالح العام أو حتى الخاص في ظروف اخرى  ومع مراعات الاسرار لاقوامنا وكنائسنا بشكل عام .          مع تقديري للجميع     
    ملاحظة :- لم استطيع ارسال هذه المقالة كرد لمقالة الاخ اسكندر لطول المقالة والمساحة أو الكلمات المسموح به لنا ضمنها .

غير متصل المهندس معن باسم عجاج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الدفاع عن المسيحية
« رد #1 في: 15:33 29/07/2008 »
رائع ما قلت ولكن علينا ان نحدث العاقل بما يعقل والرب يباركك

غير متصل alamir

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الدفاع عن المسيحية
« رد #2 في: 17:51 06/08/2008 »
لطالما عاش اهل المشرق فى سعادة ووئام باختلاف مداهبهم واعراقهم ولطالما كنا نسمع ونحن فى اقصى البلاد العربية عن مدى طيبة والرقى وسعة الافق عند اخواننا فى العراق والشام وما حولها.....ويقدر ما يؤلمنا ماحدث ويحدث فى هدا البلد الشقيق ......نؤمن بغد افظل مما نحلم به يصنه ابناء العراق الشرفاء المحبين لبلادهم ......