المحرر موضوع: ايضاح من المجلس القومي الكلداني – استراليا بخصوص الكلمة التي القاها السيد ميناس اليوسفي  (زيارة 1897 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل CNC-Australia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ايضاح
 نود ان نوضح لعموم  شعبنا العراقي بكافة مكوناته القومية والدينية  وشعبنا المسيحي ( الكلداني والاشوري والسرياني والارمني) بصورة خاصة. 
ان  الكلمة التي القاها السيد ميناس اليوسفي رئيس حزب الديمقراطي المسيحي في مؤتمر المصالحة العراقية المقام حاليا في مصر، والتي تناقلت وسائل الاعلام  بانها  احتوت في طياتها اعتراض او تهجم  ضد الاخوة الشيعة والاخوة الاكراد في عملية وضع الدستور والعملية السياسية  في العراق منذ سقوط نظام الدكتاتور صدام حسين في التاسع من  نيسان  2003 لا يمثل موقف الشعب الكلداني ولا موقف الشعب المسيحي بصورة عامة  ولهذا نود ان نوضح النقاط التالية  :
 
1   ان  ان السيد  ميناس اليوسفي قد عبر عن موقف خاص به وبحزبه  في هذا المؤتمر، و نود ان نوضح بصورة ادق هنا ، ان كان هذا الحزب  يحمل اسم المسيحيين،  الا انه  في الحقيقة لايمثلنا نحن الكلدان لا هو ولا غيره في هذا المؤتمر، وان المسيحيين لهم عدة احزاب وطنية معروفة ، تلك  التي لها عضوية في اتحاد القوى الكلدانية فهم ممثيلنا الشرعيين و الحقيقيين  وان قائمة الائتلاف النهرين الوطني (اي قائمة 752 ) هي قائمة شعبنا الكلداني  والاشوري والسرياني و التي تحمل طموحنا في هذه الانتخابات
 
2   نحن نعتب على الجهات المسؤولة لتنظيم هذا المؤتمر بالاخص رئيس الجامعة العربية التي لم تدعو اي من الشخصيات السياسية  او الفكرية ولا حتى ممثلين من احزابنا الكلدانية الوطنية، نتمنى ان يكون هذا الاغفال غير مقصود وا ن لا يكرر في المستقبل.
 
3   نطلب من السيد ميناس اليوسفي ان  يوضح موقفه في تصريح رسمي بانه لا يمثل الا حزبه ، كي يزيل سوء الفهم الذي حصل حول هذا الموضوع  بين ابناء شعبنا العراقي ، و لا يمثلنا نحن الكلدان بصورة  خاصة  وبشكل عام  لا يمثل كل المسيحيين وانما اعضاء حزبه.
 
 4                     لا ننكر ان  عدم ذكر اسم شعبنا الكلداني  والاشوري والسرياني كشعب اصيل لبلاد ما بين النهرين منذ قدم التاريخ  في مقدمة الدستور قد المنا كثيرا، هذا بالاضافة الى الفقرات الاخرى التي لا تضمن بصورة قطعية حقوقنا وحرية التعبير عن الراي لحد الان . الا ان شعبنا لم يشاء ان يكون ضد عملية التوافق التي يشهدها البلد و ينتظر من الاخوة الشيعة والاكراد والسنة والتركمان تصحيح هذا الامر، والبدء ببناء عراق جديد له نظام ديمقراطي يحمي كل قومياته واديانه ومواطنيه.
 
 المجلس القومي الكلداني - استراليا