المحرر موضوع: كلمة ميناس اليوسفي وهل تستحق الرد عليها  (زيارة 989 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل hozi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 111
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلمة التي القاها الاخ ميناس اليوسفي وكل هذه الضجة التي اثيرت من خلالها وهل كانت تستحق ذلك ام لا . فالحقيقة انها تستحق الرد عليها وبحزم وذلك ليس بسبب انه تطرق للظروف التي يعيشها المواطن وهذا لا نختلف عليه ولايوجد لدينا اختلاف معه على الدستور وانما اختلافنا معه على التوقيت لان مثل هذا التجمع عقد لتقريب وجهات النضر وليس العكس فانه بكلمته هذه قد قلد المدعوا حارث الضاري بالتطرق لاشياء جميع الحاضرين على علم بها فيا ليت كان قد قال شئ يجمع الشمل وليس العكس . وقد تابعنا اللقاء الذي اجرته معه قناة العربية فكم كان مخجلا ذلك اللقاء حيث انه لم يستطيع ان يعبر ولو بلغة مفهومة ليستفيد منه المشاهد علما بان الجميع الناطقين بالعربية كانوا يشاهدون هذا المدعوا الذي حسب ضنهم انه يمثل المسيحيين في العراق ولا اعرف ما المغزى في السماح له بالحديث علما بان كان هناك اشخاصا اخرين يتمتعون بالدراية والثقافة السياسية من حيث الخطاب السياسي وكيف التعامل في مثل هذه التجمعات بما يخدم قضايا امتنا قبل المصلحة الحزبية والشخصية .
اما من يقل لماذا هذا التنديد والاستنكار من قبل سواء الجهات الدينية والسياسية التي تمثل شعبنا فانا اقول واعوذ بالله من كلمة انا فانهم خيرا فعلوا لنهم يعرفون جيدا الاثار السلبية لم مثل هذه المواقف على شعبنا اما من يقول بانه قد قال كلمة حق ويجب ان نقول كلمة الحق وان لانخاف فاقول له بانها كلمة حق يراد بها باطل . ولما لا للخوف بل نخاف ونخاف شئنا ام ابينا فنحن جميعا اهلنا هناك وان لم نخاف عليهم نخاف على من ام تتصورون باننا جميعا اهلنا من سكنة شمال العراق ينعمون بالامان . وما الفائدة من الوقوف ضد الاتلاف الحاكم وخاصة في هذه الظروف وهل نسينا عندما فجرت كنائسنا من بادر بالحماية لكنائسنا الم يكونوا الشيعة ممثلين بالتيار الصدري ام جماعة مؤتمر السنة التي لم تشجب هذا الاعتداء الا بعد مرور عدة ايام وبخجل وهنا لا اعني الاخوان السنة اي الطبقة الشعبية التي تعاني ما نعانيه جميعا.
واخيرا عتبي ليس على ميناس اليوسفي الذي لانكاد نعرفه الا بعاد حادثة اختطافه وتعاطفنا معه لانه احد ابناء شعبنا ولكن عتبي على اللجنة التي حضرت للاجتماع والمغزى من السماح له بالحديث دون غيره من اباء شعبنا الذين كانوا متواجدين في هذا المؤتمر وعدم دعوة الرجال الدين الذين يمثلون بحق شعبنا من الكلدانيين والاشورين والسريان.
ولكم خالص التقدير.

زهير الهوزي
باريس