المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 2995 المسائي  (زيارة 768 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد  2995 المسائي



   ------------------------------------------
في هذا العدد

وسيط يستلم فدية 90 الف دولار من ذوي المخطوفين المعدومين في ديالى 

30/04/2008
بعقوبة  - الملف برس 
ذكر مصدر امني مطلع في مدينة بلدروز ان شرطة مدينة بلدروز تبحث عن وسيط استلم  فدية مقدارها 90 الف دولار من ذوي الطلبة المخطوفين مقابل الافراج عنهم . المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه  قال "للملف برس " ان مخطوفا  كان قد افرج عنه تبعا لمذهبه ، تطوع  التوسط بين الخاطفين  وذوي  طلبة جامعة ديالى الستة المخطوفين من اهالي بلدروز ومندلي   واستلم مبلغ خمسة عشر الف دولار من كل عائلة مقابل  الافراج عن ابناءهم المخطوفين ".
 المصدر اضاف "  ان الوسيط الذي استلم المبالغ فعلا  ، اختفى  وانقطعت اتصالاته بذوي المخطوفين منذ يوم امس ، فيما تم اليوم العثور على جثث المخطوفين وتبين بانهم قد اعدموا منذ اكثر من خمسة ايام حسب رائ الاطباء في مستشفى بلدروز ".
يذكر ان مدير شرطة بلدروز العقيد الركن فارس راضي العميري قد اعلن " للملف برس "  عثور مفارز مديرية شرطة بلدروز على  جثث 6 من طلبة جامعة ديالى الذين اختطفتهم مجموعة ارهابية كانت تنصب سيطرة وهمية قرب بزل سلوى على الطريق العام بلدروز كنعان في العشرين من نيسان الجاري، مشيرا الى ان المغدورين احمد محسن صكبان ومهند علي داود وعماد حاتم جواد وحيدر علي حسن وصلاح شدهان داود  وجثة سادسة لم يتم التعرف عليها ، جرى اعدامهم رميا بالرصاص من مسافة قريبة جدا وانها مشوهة جراء عبث الحيوانات المفترسة بها، وقد تم العثور عليها  قرب قرية النفافشة جنوب بلدروز والتي مازالت  تنظيمات القاعدة تفرض سيطرتها عليها ".
 
الهايس:الانبار ستشهد صولة فرسان على الارهاب والفساد

30/04/2008
  الانبار – الملف برس
قال رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس ان محافظة الانبار ستشهد خلال الايام القليلة المقبلة عمليات " صولة فرسان " للقضاء على الخارجين على القانون ومن يساند تنظيم القاعدة وعلى المفسدين".
واضاف الهايس ان هناك بعض من يدعون انهم شيوخ عشائر يساندون القاعدة في حربها ضد الصحوات ،وتم تحديد هؤلاء وهم لايتجاوزن اصابع اليد الواحدة وسيتم القاء القبض عليهم بالاضافة الى الحرب ضد من يسرقون اموال الشعب من المفسدين".
موضحا ان صولة الفرسان في محافظة الانبار ستكون ضد الارهاب والفساد الاداري والمالي.
يذكر ان زعيم مايعرف بدولة العراق الاسلامية هدد مجالس الصحوات بالقضاء عليهم وبين ان هناك عشائر ستسانده بهذا الامر.

إصابة ست نساء بانفجار ناسفة في ديالى 
 
ديالى - اصوات العراق  30 /04 /2008
قال مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى إن ست نساء أصبن، الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب مدينة بعقوبة.وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "عبوة ناسفة انفجرت اليوم قرب إحدى الطرق الزراعية داخل قرية النهر الكبير في ناحية بهرز ما أدى إلى إصابة ست نساء أثناء توجههن إلى إحدى البساتين في القرية". وأضاف المصدر أن "إصابة أربعة منهن بليغة وتم نقلهن جميعا إلى مستشفى بعقوبة العام".

اتهامات متبادلة حول الضحايا في مدينة الصدر 
 
بغداد - اصوات العراق  30 /04 /2008
تبادل الجيش الأمريكي والتيار الصدري الاتهامات حول المسؤولية عن كثرة الضحايا ، والمدنيين بالتحديد ، خلال القتال في مدينة الصدر.
فقد حمل متحدث باسم الجيش الامريكي الميليشيات لوحدها المسؤولية عن الضحايا بين المدنيين في مدينة الصدر حسب ما ذكرت لصحيفة واشنطن بوست Washington Post في عددها لهذا اليوم الاربعاء.
وحسب الصحيفة فان 500 شخص قتلوا وجرح 2.100 اخرون في مدينة الصدر منذ اندلاع القتال في اذار مارس الماضي، طبقا لما يقول نواب من التيار الصدري.
وقال سكان من مدينة الصدر ان قتال امس الثلاثاء خلف على الاقل 50 قتيلا، فيما قال الجيش الاميركي انه قتل ما يزيد عن 200 مسلح في الشهر الماضي في المنطقة التي يقول ان عناصر ميليشيات اطلقوا منها 600 صاروخا وقذيفة هاون على اهداف اميركية وعراقية.
ونقلت الصحيفة عن ابو حيدر البهادلي، 43 عاما، وهو احد مقاتلي جيش المهدي، قوله عبر الهاتف من مدينة الصدر ان "مدينة الصدر الان تشبه مدينة اشباح ." واضاف موضحا "لقد تحولت من مدينة الى ساحة معركة."
واشارت الصحيفة الى ان من المتوقع ان يلتقي وفد من زعماء التيار الصدري رئيس الوزراء المالكي في الايام القليلة القادمة للتفاوض في انهاء اعمال العنف، الا ان كلا الجانبين قد اشارا الى انهما بعيدان الان عن ترتيب هذا الامر. فالمالكي، كما تقول الصحيفة، يطالب مقتدى الصدر بحل الميليشيات، وهي خطوة لا يتوقع ان تتحقق.
وقال لواء سميسم، رئيس المكتب السياسي للتيار الصدري، للصحيفة ان "مدينة الصدر تحت المطرقة الاميركية ولا احد يراقبها"مضيفا ان "ثمانين في المئة من العمليات العسكرية تستهدف الابرياء، لان الامريكيين يريدون ان ينقلب الناس على جيش المهدي ليتمكنوا من دخول المدينة والسيطرة عليها. فلا احد في مامن في مدينة الصدر، لا نساء ولا اطفال."
الا ان مسؤولين اميركيين قالوا ان القوات الاميركية ترد فقط عند تعرضها لهجوم ،وان الخسائر بين صفوف المدنيين تتحملها الميليشيات التي "تشن هجماتهم من من المباني والاحياء المكتظة بالسكان، املين بحماية بين المدنيين."

المالكي يشبه جيش المهدي بحزب البعث المنحل ويتعهد باستئصاله

بغداد - 30 - 4 (كونا) -- شبه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم جيش المهدي في مدينة الصدر بحزب البعث المنحل مؤكدا أن عملية استئصالهم من المدينة ستنتهي في غضون أيام قليلة فقط.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي هنا ان حكومته "تواجه في مدينة الصدر حاليا من يصر على أخلاقيات حزب البعث من خلال التحكم والتهميش والسيطرة والتهديد وفرض الاتاوات وانشاء المحاكم غير الشرعية ويصر على العمل بعقلية الجهل والتخلف".
وأكد أن العراق يجب أن يبنيه الحكماء وليس من يؤمن بالقتل والاعدامات وتشكيل جيش الى جنب جيش الدولة فهذه كلها من أخلاقيات البعث موضحا أن حكومته تعامل هؤلاء على أساس أنهم مخترقون وموجهون مباشرة من الذين يريدون أن يعيدوا العراق الى الدكتاتورية والحزب الواحد.
وقال المالكي ان الأهالي في مدينة الصدر والشعلة يستصرخون الحكومة لانقاذهم من "هذه العصابات وسننقذهم فعلا وسيكون لنا موقف حاسم وستشهدون خلال أيام كيف سنحرر المدينة من هذه العصابات".
وفيما يتعلق بالوزارات التي كانت تدار من قبل الكتلة المنسحبة في اشارة الى وزارات الكتلة الصدرية قال المالكي لقد وجدنا هذه الوزارات وقد تحولت الى وزارات محطمة تعيث بها العصابات ولايمكن النهوض بها مجددا في الوقت الحاضر.
ولفت الى وجود هيئات خاصة تابعة للمليشيات تسمى بالهيئات الاقتصادية تأخذ الاتاوات من المواطنين دون أي مسوغ ديني أو قانوني مشيرا الى فرض تلك الجهات دفع خمسة ملايين دينار عراقي لها ممن يبيع بيته في منطقة الشعلة.
وكشف عن قيام المليشيات بتنفيذ عمليات "ارهابية" تمثلت بقتل أقارب بعض المسؤولين وتعليق جثثهم على أعمدة الكهرباء في مدينة الصدر كما حصل لأقرباء المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبدالكريم خلف.
واعتبر الحملة الاعلامية التي تصور مدينة الصدر على أنها محاصرة هي جزء من أخلاقيات البعث مؤكدا أنه لاحصار على المدينة وأن الحصار على السلاح والصواريخ التي تنطلق من المدينة وتضرب رؤوس الناس يوميا
وقال المالكي " زدنا امدادات الكهرباء والأدوية والمواد الغذائية في مدينة الصدر الا أن المسلحين يعمدون الى ضرب الكهرباء ويمنعون تزويد المواد الغذائية حتى يجوع الناس.
واشار الى ان البعض " يحسنون الصرخة بالمظلومية وهم يفعلون تماما كما يفعل صدام حين كان يتحايل على العالم بمظلوميته حين جوع العراق ابان الحصار".
وجدد تأكيده أن كل جهة سياسية تمتلك جيشا أو مليشيا لن تشترك بالعملية السياسية في العراق لافتا الى قرار المجلس السياسي للأمن الوطني بعدم السماح لأي كتلة سياسية تمتلك جناحا مسلحا بالمشاركة بالعملية السياسية الذي أحيل للبرلمان للتصويت عليه قريبا.
وأكد رفضه استخدام المواطن درعا بشريا واستهداف دوائر الدولة بالصواريخ واستخدام الأماكن المقدسة لتخزين السلاح كما فعلوا في حضرة الامام علي في النجف واصفا ذلك "بالممارسات البعثية".
وقال المالكي انهم يمنعون الناس من الدوام في الدوائر الرسمية ويكسرون أيدي الموظفين وأرجلهم وبعضهم يقلعون عيون الضحية ويحرقون الجثث مهددا بأن القضاء العراقي سيلاحق كل المحرضين بما فيهم نواب في البرلمان العراقي أو في الحكومة.
ورفض المالكي مجددا التفاوض مع المليشيات مؤكدا أن لا تفاوض بين الدولة والعصابات وليس لهم غير الضوابط التي قلتها هي التي تحكم العلاقة بين جميع الأطراف.
وأوضح أن الضوابط هي حل جميع المليشيات سواء جيش المهدي أو الجيش الاسلامي أو جيش عمر ونزع السلاح وعدم التدخل بشؤون الدولة والأجهزة الأمنية وعدم انشاء محاكم غير شرعية وتسليم المطلوبين والأسلحة مشيرا الى أن هذه ليست شروطا تعجيزية بل هي من أبجديات العملية السياسية.
وأكد "هذا هو طريقنا الوحيد وهدفنا النهائي ولا طريق آخر وان من يرفض هذه الشروط يعني استمرار استخدام القوة ضد العصابات واخضاعها بالقوة".

متحدث حكومي: 925 قتيلا و2605 جريحا منذ أذار مارس في العمليات ضد المسلحين 
 
بغداد - اصوات العراق  30 /04 /2008
كشف المتحدث المدني لخطة فرض القانون، الاربعاء، عن سقوط 925 قتيلا وجرح 2605 من المسلحين والمدنيين منذ بدأ العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة نهاية اذار مارس الماضي فيما ذكر متحدث باسم الجيش الامريكي ان القذائف التي أطلقها المسلحين بصورة عشوائية قتلت 40 شخصا واصابت 370 آخرين خلال الاسابيع القليلة الماضية في بغداد.
وقال تحسين الشيخلي في مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات عقده ببغداد أن عدد القتلى منذ بدأ العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية الامريكية منذ 25 اذار مارس الماضي ولغاية اليوم (الاربعاء) بلغ 925 في حين اصيب 2605 من المسلحين والمدنيين.
وكانت الحكومة العراقية شرعت الشهر الماضي في حملة بدأت بالبصرة باسم صولة الفرسان استهدفت "الخارجين على القانون" سرعان ما تحولت الى معارك بين القوات الحكومية ومجموعات من جيش المهدي التابع التيار الصدري شملت عددا من المحافظات حتى بلغت المعارك اوجها قبل ثلاثة ايام في مدينة الصدر التي تعرضت مواقع يتحصن فيها المسلحون الى قصف شديد.
وأضاف الشيخلي" لدينا في مدينة الصدر 86 مدرسة معطلة عن الدوام بسبب تهديد المسلحين للطلبة والكادر التدريسي، وكذلك هناك ستة مستشفيات رئيسية مغلقة فيها وواحدة في منطقة الحبيبية بسبب أتخاذ المسلحين المستشفيات قواعد عسكرية لهم لضرب العربات التي تنقل الادوية والمستلزمات الطبية لها".
وقال الشيخلي أن الحكومة خصصت 77عربة لنقل المنتجات النفطية الى داخل مدينة الصدر لم تستطع الدخول منها سوى 22 عربة بسبب استهداف المسلحين العربات ومحاولة سرقتها فضلا عن منع سيارات الاسعاف والعربات الطبية من نقل اكياس الدم للمحتاجين في المستشفيات وكذلك سيارات تصليح نقل الطاقة الكهربائية.
من جانبه قال الناطق الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات أن القذائف التي أطلقها المسلحين بصورة عشوائية قتلت 40 مدنيا واصابت 370 خلال الاسابيع القليلة الماضية في بغداد.
وقال الجنرال كيفن بيرغنر في المؤتمر الصحفي، أن عملية أطلاق القذائف العشوائية تنفذ من قبل مجاميع أسلامية متطرفة من مناطق شرقي بغداد وبالتحديد من مدينة الصدر والمناطق المتاخمة لها.

«هيئة تنمية البصرة» تروج لمزايا المحافظة الثرية من دون تقديم ضمانات للمستثمرين

لندن: مينا العريبي/ الشرق الاوسط
يجول وفد من البصرة بريطانيا هذا الاسبوع في زيارة رسمية تأتي ضمن جهود بريطانيا التركيز على دور تنموي في العراق بعد إعلانها التخلي عن الدور القتالي في البلاد. ويعتبر تأسيس «هيئة تنمية البصرة» باتفاق بين رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح خطوة مهمة في تنمية المحافظة الجنوبية، حيث يوجد حوالي 80 في المائة من الثروة النفطية المكتشفة في العراق. إلا انه منذ إطلاق الهيئة في ديسمبر (كانون الاول) الماضي، طرحت تساؤلات حول استقلالية الهيئة وأعضائها، إذ ان احدهم عضو في مجلس محافظة البصرة وآخر لديه مصالح تجارية في المحافظة. وانطلاقاً لجولتهم البريطانية، عقد مفوضان من الهيئة الاستشارية مؤتمراً صحافياً للتشديد على ضرورة الاستثمار في البصرة. وتحدث مناضل عبد خنجر، وهو عضو مجلس محافظة البصرة رشحته المحافظة للانضمام الى الهيئة، مطولا عن الفرص الاستثمارية في البصرة وعن مزاياها بما فيها انها «الميناء الوحيد للعراق ولديه ثروة نفطية تجعها من أهم المدن الاقتصادية في العالم». أما المفوض الثاني الذي حضر المؤتمر الصحافي فهو رجل الاعمال ماجد الساعد الذي يترأس شركة بريطانية لديها استثمارات واسعة في العراق ومنطقة الشرق الاوسط بالإضافة الى شركة أمن خاصة. وصرح الساعدي بأن الهدف من الهيئة «جعل رجال الأعمال جزء من عملية اتخاذ القرارات والمساعدة في عودة الأمان الى البلاد». وأضاف: «هناك فرص كثيرة للاستثمار منها ميناء البصرة الذي رصدت له 20 مليار دولار من الاستثمارات، والمطار الذي نتوقع ان يصبح موقعاً مهماً للطائرات في المنطقة، إذ قد نمنح اسعاراً منخفضة للنفط». وعندما تساءل الصحافيون حول الضمانات الأمنية والقانونية للمستثمرين في المحافظة الجنوبية، ظهرت وجهتا نظر مختلفتان بين المفوضين. فبينما اكد خنجر أن قانون الاستثمار العراقي، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان العراقي، يوفر البيئة القانونية، مضيفاً انه «ثبتت مقولة رأس المال جبان»، رد الساعدي بالقول: «لن أقول إن البصرة مستعدة الآن»، مضيفاً: «ما زلنا نحتاج الى قانوني النفط والاستثمار اللذين أحيلا الى البرلمان»، على الرغم من ان البرلمان صادق على قانون الاستثمار العام الماضي. وأضاف الساعدي: «الأمن والاستثمار يأتيان سوياً، من دون أمن لن تكون هناك استثمارات ومن دون استثمار لن يكون هناك أمن». وأثيرت تساؤلات حول استقلالية الهيئة. وفي تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، أكد عبد خنجر أن «الهيئة مستقلة وتضمن استقلاليتها»، مضيفاً: «نحن لا نمنح العقود ولا نتخذ القرارات». وأضاف ان «الهيئة مستقلة، واستقلالية الهيئة رأس مالها»، موضحاً ان المفوضين متطوعون «وعملهم هو لخدمة اهالي البصرة». اما الساعدي، فقال: «نحن لا نتسلم اموالا ولا نسلمها الى احد، نحن فقط نقوم بالمشورة ونعطي خبرتها كي نسلك الطريق الصائب». وأضاف: «غالبية السياسيين في العراق كانوا منفيين سياسياً ولا يعلمون شيئاً عن الاستثمار». واتفق عبد خنجر مع الساعدي في انتقاد بعض السياسيين، قائلا: «كثيرون من اصحاب القرار ليسوا أكفاء». وعن إلغاء بعض العقود في العراق في الآونة الاخيرة، قال الساعدي: «ألغيت بعض العقود في السنوات الاولى بعد سقوط النظام (العراقي السابق) وأدت عوامل عدة الى ذلك، منها الفساد وعدم وجود التشريعات الضرورية»، مضيفاً: «كان لقوات الاحتلال دور في ذلك ايضاً». وبعد زيارتين الى عمان والكويت، توجه المفوضون الى لندن لتوسيع جهود جذب الاستثمار من الشركات البريطانية. وبعد استقبال براون للمفوضين السبعة في مقر الحكومة «10 داونينغ ستريت» في لندن مساء اول أمس، توجهوا الى آيرلندا الشمالية، حيث التقيا بمسؤولين في بلفاست لـ«الاستفادة من التجارب المكتسبة هناك»، على حد تعبير عبد خنجر. وقال الساعدي إن الزيارة تهدف ايضاً الى إعطاء صورة افضل عن البصرة، معبراً عن عتبه على الصحافة «التي تغطي فقط الاخبار السلبية، فهناك تقدم في العراق منه حرية التعبير ولكن لا يغطى». يذكر ان الهيئة تضم سبعة أعضاء، ستة منهم عراقيون وآخر بريطاني عينه براون. ويترأس العضو البريطاني مايكل وارينغ بالشراكة مع عبد خنجر الهيئة، كما يشغل منصب المدير التنفيذي الدولي لشركة «كي بي أم جي» للمحاسبة. وقال وارينغ: «من المهم جداً تشجيع التنمية الاقتصادية في البصرة في الوقت الحالي، بحيث يستطيع الاقتصاد المزدهر توفير الوظائف، وتحسين مستويات المعيشة للبصريين، واستثمار عوائد السلام في هذه المدينة العراقية المهمة».

ثارات «صولة الفرسان» تمتد إلى بغداد

30/04/2008
 بغداد – الملف برس
لدى عودته إلى بغداد لغرض التشاور وتقييم الأداء للأجهزة الأمنية دفع مدير عام العمليات في وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالكريم خلف رئيس حمايته وابن أخته المقدم إبراهيم لازم حسن ثمناً لجهوده الكبيرة التي بذلها في فرض القانون في البصرة.
فما ان وصل إلى بغداد حتى توجه رئيس الحماية إلى مدينة الصدر لزيارة عائلته هناك في القطاع 25، وفي الخامسة فجر أمس قام نحو 150 شخصاً من المسلحين بتطويق منزله بالأسلحة الرشاشة، وقذائف الهاون الأمر الذي اضطره إلى مواجهتهم بعد أن أحس أنهم يريدون القبض عليه حياً.
وأوضح اللواء عبدالكريم ان رئيس حمايته اشتبك مع المسلحين الذين أحاطوا منزله فقتل منهم اثنين وأصاب واحداً بجروح ثم قتل، وأشار إلى أن المسلحين لم يكتفوا بقتله حيث مثلوا بجثته وعلقوها على أعمدة "الإشارة المرورية" في مدينة الصدر قبل أن يتوجهوا به إلى المستشفى لغرض الاحتفاظ بجثته هناك مهددين بإحراقها.
وشهدت البصرة منذ أمس الأول اختناقات مرورية غير عادية بسبب إغلاقات الطرق المؤدية إلى بعض الأحياء، ومضاعفة نقاط التفتيش بسبب تجدد بعض المناوشات بين المسلحين والقوات الحكومية في أحياء الحيانية، التميمية، الجمهورية، وخمسة ميل، الأمر الذي دعا قوات الفرقة الثامنة التابعة لوزارة الدفاع إلى تطويق بعض هذه الأحياء بحثاً عن المسلحين والأسلحة التي تم استخدامها في هذه المناوشات. و"الفرقة الأولى" عمدت إلى تطويق منطقة "الساعي" القريبة من مركز المدينة بحثاً عن عناصر القناصة الذين استهدفوا نقاط التفتيش فأصابوا جندياً بجروح خطرة.
من جهة ثانية وفيما أعلنت الحكومة المرحلة الثالثة من "صولة الفرسان" المتعلقة بتقديم الخدمات للمواطنين والبدء في عمليات الإعمار، بدأ المواطنون بالقاء ظلال من الشك في انجاز هذه المهمة.
وأكدوا ان من العسير ان تشهد البصرة حركة إعمار فعلية ما لم تجر صولة، خاصة ضد من وصفوهم بـ"مافيا الدوائر"، في اشارة إلى العناصر التي كانوا يتلقون الرشاوى وما زالوا يواصلون اعمالهم دون ان تطالهم يد القانون.
بعض البصريين اشاروا إلى ان بالإمكان عودة المعامل الاستراتيجية الكبيرة إلى عملها، لتغطي حاجة السوق العراقي لولا العراقيل التي يضعها المنتفعون من ابقائها متوقفة عن العمل، واشاروا بذلك إلى معامل "الحديد والصلب, البتروكيماويات, ومعمل الورق».
هذه المصانع الحكومية المعطلة بدأت تجاورها مصانع أهلية تحاول الاستحواذ على السوق، من خلال مقولة ان إعادة تأهيل المصانع الحكومية بحاجة إلى أموال كبيرة ووقت طويل، وينبغي الاستعاضة عنها بمعامل أهلية صغيرة أو متوسطة الحجم، بالاضافة إلى الاستيراد من الخارج، حيث ان المواد المستوردة ــ رغم رداءتها ــ فانها أقل كلفة من المواد المحلية بسبب عدم وجود تعرفة جمركية ورقابة صناعية للمواد التي يتم استيرادها من الخارج.
وعلمت وكالة "الملف برس " ان قوات التحالف ستبدأ قريباً بانشاء أجهزة كشف واتصالات في الموانئ التابعة لمحافظة البصرة بعد ان اتضح ــ قبل صولة الفرسان ــ وجود 64 مرفأ غير شرعي لتهريب النفط والمواد التجارية على ساحل شط العرب، تحديداً من منطقة الرواسة المتاخمة لمركز المدينة إلى قضاء الفاو.

تقرير: النفط يضاعف عائدات العراق وتذمر الأمريكيين من فاتورة الحرب

30/04/08
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- كشف تقرير حكومي أمريكي الأربعاء أن ريع عائدات العراق من النفط هذا العام ستفوق التوقعات بقرابة الضعف وستصل إلى 70 مليار دولار جراء ارتفاع أسعار المادة الحيوية، في وقت يتذمر فيه مشرعون أمريكيون من تنامي تكلفة حرب العراق.
وأوضح المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار العراق، ستيوارت بوين، في تقريره الفصلي إلى الكونغرس أنه رغم استمرار انخفاض الإنتاج العراقي، مقارنة بمستويات ما قبل الغزو عام 2003، إلا أن سعر برميل النفط قد زاد عن الضعف منذ تلك الفترة.
ويأتي الكشف عن هذه القضية البالغة الحساسية  في خضم تذمر الديمقراطيين، وحتى الجمهوريين،  من تحمل دافع الضرائب الأمريكي عبء فاتورة إعادة بناء العراق بينما تدخل الحرب عامها السادس.
وبحسب التقرير، أجاز الكونغرس قرابة 47 مليار دولار لتمويل مشاريع إعادة عمار العراق منذ الغزو، أنفق منها نحو 30 مليون دولار، فيما ساهمت حكومة بغداد، التي تدعمها إدارة واشنطن، بنحو نصف تكاليف مشاريع الإعمار وحتى نهاية عام 2007.
ورهن بوين في تقرير المزيد من التقدم في مسار إعادة بناء البلاد، بقدرات الحكومة العراقية على إنفاق ما خصصته على النحو الصحيح، وكبح لثقافة الفساد، الذي وصفه المفتش العام في وقت سابق، بأنه "متمرد آخر."
وقال مسؤولون عراقيون أنهم يخططون لإصدار ملحق للموازنة لتخصيص أموال النفط الفائضة وفق ما ورد في تقرير الأربعاء.وجاء في التقرير: "ملحق الموازنة هذا سيمثل فرصة استثنائية للعراق لتمديد استثماراته في البنى التحتية، إلا أنه يثير المخاوف كذلك حول الفساد."
وتطرق التقرير إلى العوائق التي تحول دون الاستفادة من المشاريع بصورة فاعلة حتى بعد اكتمالها، مستشهداً بمشروع لمعالجة المياه تم تشييده بتمويل أمريكي بتكلفة 277 مليون دولار في مدينة الناصرية، إلا أن المصنع يعمل حالياً بنحو 20 في المائة من طاقته الإجمالية نظراً لافتقار مصادر طاقة ثابتة وكوادر تشغيل مؤهلة. كما أشار التقرير إلى إلغاء 112 من العقود المبرمة سبب الأداء الضعيف أو التأخيرات.
ويأتي التقرير في الوقت الذي بلغ فيه سعر برميل النفط 120 دولاراً، مما دفع بأسعار الوقود عالياً للشعب الأمريكي الساخط أصلاً من حرب العراق.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ أنه سمع مشرعي الكونغرس "عالياً وبوضوح" خلال جلسة استماع في مطلع الشهر الجاري، وأنه نظراً لذلك سيقتطع 171 مليون دولار كانت مخصصة لبناء مراكز للشرطة في العراق.
وكتب غيتس في رسالة كشف عنها رئيس اللجنة الخدمات المسلحة السيناتور كارل ليفن الثلاثاء: "سنطالب تمويلاً كاملاً من الحكومة العراقية لهذا الغرض."
ووصف ليفن تحرك غيتس بأنه "خطوة مهمة" رغم أن المبلغ المستقطع يمثل جزءاً يسيراً للغاية من التزامات دافع الضرائب الأمريكي.وتابع قائلاً: "هذه إشارة مهمة للعراقيين بأن هناك الكثير من الضغط من الشعب الأمريكي والكونغرس لوقف إنفاق مبالغ طائلة على العراق على أشياء في مقدور العراقيين دفعها."
هذا وقد أنفق العراق على مشاريع الإعمار قرابة 50 مليار دولار، بالإضافة إلى 16 مليار دولار أخرى قدمت كمساعدات دولية، وفق مكتب المفتش العام الأمريكي لإعادة بناء العراق.

الدليمي: جبهة التوافق قررت "بشكل نهائي" المشاركة في حكومة المالكي 
 
بغداد - اصوات العراق  30 /04 /2008
قال رئيس كتلة جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب عدنان الدليمي، الأربعاء، إن الجبهة قررت "بشكل نهائي" المشاركة في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الدليمي، في اتصال مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، اليوم (الأربعاء), أن جبهة التوافق "عقدت عددا من الاجتماعات، خلال الفترة الماضية، وقررت بشكل نهائي المشاركة في الحكومة."
وذكر الدليمي أن الجبهة " انتهت من اختيار الأسماء التي سترشح لشغل الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة", مشيرا إلى أن تلك الأسماء "ستقدم إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال الأيام القليلة المقبلة."
ورفض رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التوافق الإفصاح عن الأسماء التي رشحتها الجبهة للمشاركة في الحكومة, مكتفيا بالقول إن تلك الأسماء "ستقدم إلى المالكي، وهو له الحق في اختيار من يشاء من المرشحين."
وأردف قائلا "لأن الدستور العراقي كفل لرئيس الوزراء الحق في اختيار أعضاء وزارته."
وكانت أزهار السامرائي، عضو مجلس النواب عن (جبهة التوافق)، كشفت أن كل من: رافع العيساوي والدكتور ظافر العاني والدكتور سلمان الجميلي وعبد الكريم السامرائي، هم " أبرز الأسماء" التي رشحتها الجبهة لشغل المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وقالت أزهارالسامرائي لـ ( أصوات العراق)، السبت الماضي، إن الجبهة "عقدت اجتماعا مطولا لمناقشة الأسماء التي ستشغل الوزارات الخاصة بجبهة التوافق"، منوهة بأن المجتمعين اتفقوا على أهمية " أن يحظى المرشحون بموافقة جميع أعضاء الجبهة، لمنع أي إخفاقات قد تحصل مستقبلا."
وأضافت "طرح اسم الدكتور رافع العيساوي، وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقا، لشغل منصب نائب رئيس الوزراء بدلا من الدكتور سلام الزوبعي. فيما طرح اسم الدكتور ظافر العاني لشغل منصب وزير الثقافة."
وذكرت السامرائي أن " اسم الدكتور سلمان الجميلي طرح لشغل منصب وزير التعليم العالي، فيما طرح اسم الدكتور عبد الكريم السامرائي لشغل منصب وزارة النقل"، لافتة إلى أن وزارة النقل "قد تمنح لجبهة التوافق، بدلا عن وزارة التخطيط التي كانت من حصتها سابقا."
لكن نائبة (جبهة التوافق) أوضحت أن الأسماء المذكورة " لم تقر بشكل نهائي، ولايزال الحوار والنقاش قائما بشأن أهليتها لشغل المناصب الوزارية."
وأردفت قائلة " إلا أنني أرجح أن يتم التصويت لصالحها (الأسماء المذكورة) من قبل أعضاء الجبهة"، مشيرة إلى أن القائمة النهائية بأسماء المرشحين "قد تصل، خلال اليومين القادمين، إلى رئيس الحكومة (المالكي) من خلال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي."

المالكي يرفض الاعتذار لعلاوي عن اتهامه في أحداث الزركة 
 
بغداد - اصوات العراق  30 /04 /2008 
رفض رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، الاعتذار لرئيس القائمة الوطنية العراقية إياد علاوي على اتهامه بالوقوف وراء أعمال عنف نشبت، العام الماضي، في النجف خلال مناسبة دينية شيعية، معتبرا أن المسألة "قضائية" بحتة.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم (الأربعاء) ونقلته قناة (العراقية) شبه الرسمية " إذا كان هناك إساءة صدرت من القائمة العراقية أو رئيس القائمة العراقية، فلسنا مسؤولين أن نعتذر عن هذه الإساءة."
وأضاف ردا على سؤال لأحد الصحفيين "ينبغي عليه هو (علاوي) أن يعتذر. أما إذا لم تكن هناك إساءة، فنحن ليس الطرف المعني.. إنما القضاء."
وكان النائب أسامة النجيفي، الناطق باسم (القائمة العراقية) دعا الحكومة، أواسط الشهر الجاري، إلى تقديم " اعتذار رسمي" إلى إياد علاوي جراء اتهامه بالضلوع في أحداث الزركة، قبل الدخول في أي مفاوضات مع الحكومة حول عودة القائمة إلى التشكيلة الحكومية التي يزمع المالكي إعلانها.
ومضي رئيس الوزراء قائلا "بإمكان رئيس القائمة (العراقية) أن يشتكي في القضاء، وتشكل لجنة ويعاد النظر (في الاتهام). وإذا ماثبتت القضية يتخذ الإجراء القضائي، وإذا ثبت عدمها سيصدر اعتذار من القضاء... لأن المسألة ليست سياسية، وإنما هي مسألة قضائية."
وأشار المالكي إلى أن قضية الزركة "هي الوحيدة التي أخذها مجلس القضاء الأعلى من الألف إلى الياء، تحقيقا وحكما وانتهاءا. لا الشرطة تدخلت في هذا الموضوع، ولا مجلس الوزراء".

نواب يطالبون بالكشف عن مصير 24 الف معتقل عراقي 

2008 الأربعاء 30 أبريل
أسامة مهدي من لندن : طالب نائبان عراقيان بالكشف عن مصير 24 الف معتقل عراقي لم يطلق سراحهم لحد الان برغم تنفيذ قانون العفو العام الذي صدر في شباط (فبراير) الماضي ولايعرف مصيرهم لحد الان وسط مخاوف من ان تكون الجثث المجهولة التي يعثرعليها في عدد من المدن العراقية تعود لهم حيث وعد وزير الداخلية جواد البولاني ببحث هذا الامر مشيرا الى ان ذلك قد يستغرق وقتا .
وأكدت شذى ألعبوسي عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي أن قانون العفو العام قد اخذ منحى آخر بدأ يثير سكوكا حول تطبيقه . واشارت إلى أن اعداد المطلق سراحهم التي أعلنت من قبل مجلس القضاء الأعلى تشكل هاجسا مقلقا لكل المراقبين موضحة انه تم الإعلان عن شمول أكثر من 40 ألف معتقل بقانون العفو العام في حين ان أعداد الموجودين في السجون العراقية يبلغ 16 الف مغتقل .. وقالت ان هذا يثير تساؤلا خطيرا عن مصير 24  ألف معتقل لامعلومات عنهم . واعربيت النائبة عن جبهة التوافق ولهاا 44 مقعدا في مجلس النواب في تصريح ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" عن خشيتها من أن تكون الجثث المجهولة التي يعثر عليها في بغداد وبقية المدن تعود لهؤلاء المعتقلين . واضافت ان لجنة حقوق الانسان ليس لديها لحد الان ما يؤكد شكوكها وقالت ان وزير الداخلية جواد البولاني قد تعاطى مع هذه المخاوف ووعد بمتابعة الموضوع غير انه أشار إلى أن هذا يحتاج إلى وقت كاف .
وأكدت ألعبوسي أن المعتقلين الموجودين في السجون العراقية والذين يبلغ عددهم 16 ألف معتقل لم يطلق منهم إلا ألفي معتقل والسبب يعود إلى العراقيل التي تضعها الجهات التنفيذية اضافة الى مشكلة "المخبر السري" الذي أصبح بمثابة الكابوس الذي يطارد الأبرياء في كل مكان .. وشددت على ان كل من تسبب بضرر للعراقيين من خلال اتهامهم بالباطل أو تعذيبهم في السجون أو قتل بعضهم سوف لن يفلت من العدالة .
 
ومن جانبه قال عبد الكريم السامرائي نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أن هناك لجنة شكلت لمتابعة قضية تفعيل قانون العفو العام الذي اقر من قبل مجلس النواب وصادقت عليه هيئة الرئاسة في الفصل التشريعي الأول لهذا العام مشيرا إلى أن هذه اللجنة تشكلت برئاسة برهم صالح نائب رئيس الوزراء وعضوية رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس الادعاء العام ووزراء الوزارات المعنية وهي حقوق الإنسان والعمل والشؤون الاجتماعية والداخلية والدفاع بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وهي تتابع بنود هذا القانون.
 
واشار السامرائي الى أن أعداد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم لا يتناسب مع عدد المعتقلين الذين تم شمولهم بقانون العفو . وقال ان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن أن عدد المعتقلين الذين تم شمولهم بهذا القانون وصل إلى 40 ألف معتقل وان معظم هؤلاء هم من الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال ولم يتم اعتقالهم أو من الذين تم اعتقالهم ثم أطلق سراحهم في وقت سابق أما المقبوض عليهم حاليا فهم 16 ألف معتقل ولم يطلق منهم إلا 2000 معتقل.
واوضح أن المشكلة تكمن في عدم وجود أرقام دقيقة لعدد وأماكن تواجد هؤلاء المعتقلين لذلك فأن الكثير من قرارات إطلاق سراح المعتقلين ترجع إلى القضاء لعدم وجود المعتقلين في الأماكن التي ذهبت إليها هذه ألأحكام القضائية.
وأضاف السامرائي أن "اللجنة قد كلفت وزارة حقوق الإنسان بصورة رسمية بمتابعة موضوع المعتقلين المفرج عنهم من خلال قاعدة البيانات الموجودة لديها" . ودعا الى ضرورة تنفيذ التوصيات التي صدرت عن اللجنة "بعدم تأخير من أطلق سراحهم لأكثر من ثلاثة أيام من تاريخ إصدار قرار العفو وخلافا لذلك تتحمل الجهات المعرقلة مسؤولية تأخيرهم".
وكانت السلطات العراقية اعلنت الاسبوع الماضي عن اطلاق سراح 256 صبيا عراقيا من السجون العراقية والاميركية تنفيذا قلنون العفو العام .
 
واكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية اطلاق سراح مجموعة جديدة من الاحداث المشمولين بقانون العفو العام حيث بلغ عدد الاحداث الذين تم اطلاق سراحهم وفقاً لقانون العفو العام 256 حدثاً توزعوا بنحو 117 حدثاً من قسم دار الملاحظة في بغداد و 67 حدثاً من دار الملاحظة في نينوى (عاصمتها الموصل) اضافة الى سبعة احداث من الاناث من قسم الاحداث الاناث المحكومات  كما قال بيان صحافي لمركز الاعلام الوطني الرسمي الى "ايلاف" اليوم . واشار مصدر مخول في الوزارة الى ان العمل جار بتواصل لانجاز جميع المعاملات الخاصة باطلاق سراح المشمولين بقانون العفو العام .يذكر ان هناك حوالي 500 معتقلا عراقيا تقل اعمارهم عن 17 عاما .
 
 وعلى الصعيد نفسه اكد القاضي عبد الستار البيرقدار الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء إن "عدد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم منذ إقرار قانون العفو العام بلغ حتى الان 43971 معتقلا موزعين على مناطق مختلفة من العراق . وكان مجلس النواب أقر في شباط (فبراير) الماضي قانونا يمنح بموجبه أعداد من المعتقلين العراقيين حصرا في السجون العراقية والمعتقلات التي يديرها الجيش الأميركي والمطلوبين للقضاء عفوا عاما وفق شروط وضوابط محددة وصادقت هيئة رئاسة الجمهورية على القانون في السابع والعشرين من الشهر نفسه ليدخل حيز التنفيذ.   

وكان الميجور جنرال دوجلاس ستون المسؤول عن السجون الأميركية في العراق قال في وقت سابق إن عدد المعتقلين العراقيين في المعتقلات التي تديرها القوات الأميركية يبلغ نحو 23 ألف معتقل بينهم 240 ممن يحملون جنسيات عربية و500 معتقل من الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 17 عاما.

برلماني عراقي: مواقف دول الجوار ليست بالمستوى المطلوب

بغداد (30 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عادل برواري موقف دول الجوار ودعاها إلى لعب دور أكبر في حفظ أمن العراق من خلال دعم جهود حكومته الفيدرالية في بسط سلطة القانون ومحاربة المتسللين ومطاردة ممولي الإرهاب
وشدد برواري، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الأربعاء على أن "مواقف الدول المحيطة بالعراق لم تكن بالمستوى المطلوب، وكنا نتوقع منها بعد سقوط نظام صدام حسين ان تكون أكثر انفتاحا وتتعامل مع الواقع الجديد للبلاد على نحو يساند الوحدة القومية ويقف إلى جانب الحكومة المنتخبة وممثلي الشعب في مجلس النواب" العراقي
وحذر البرلماني العراقي من أن "ترك الساحة العراقية مسرحا لعمليات ارهابية عالمية لن يضره لوحده فحسب وإنما المنطقة الإقليمية برمتها"، وأضاف برواري "مثلا تربطنا حدود طويلة مع ايران ومن مسئوليتها، وبإمكانياتها العسكرية والقتالية المتطورة، حفظ حدودها الغربية من المتسللين الى العراق، ومحاربة المجموعات التي تمد الخارجين عن القانون بالمال والسلاح وتحاول الاساءة الى علاقات حسن الجوار بين البلدين من خلال استخدام أسلحة ايرانية الصنع في محاولة منها لاظهار أن السلطة هناك تقف وراء دعمها لاثارة الفوضى والعنف" في العراق
وتابع البرلماني الذي ينتمي الى كتلة التحالف الكردستاني "ما يهمنا الآن هو ايجاد حالة من التعاون الأمني المشترك مع الايرانيين لاسيما وانهم اتخذوا مواقف ايجابية على أكثر من صعيد، واذا كان هناك من يريد ان يدفع بالعلاقات الثنائية الى التأزم فعلينا القيام بجميع الاجراءات لتصويب الخلل والبحث عن المعالجات التي من شأنها درأ الاخطار عن كلا البلدين"، على حد قوله
وبشأن تصريحات سامي العسكري النائب عن كتلة الائتلاف الشيعي الموحد التي اتهم فيها السعودية بدعم الارهاب في العراق، رد برواري ان "تنظيم القاعدة يحارب النظام السعودي منذ سنوات ومن غير المقبول ان نحمل هذا النظام مسؤولية الارهاب وهو ايضا يعاني منه، لذا فالمطلوب ان نكون أكثر حرصا على اقامة أفضل العلاقات مع هذا البلد الشقيق الذي نحتاجه في دعمنا سياسيا وأمنيا واقتصاديا وهو بحاجة إلينا في مواجهته للارهاب الذي لايمكن ان يقف عند حدود جغرافية" معينة

حرية الصحافة: خطوة الى الامام واثنتين الى الخلف 

 PNA:
 شهدت حرية الصحافة تراجعا بارزا عام 2007 للعام السادس على التوالي، بحسب تقرير نشرته منظمة فريدوم هاوس الثلاثاء، يشير الى وضع الصحافيين المقلق، لا سيما في روسيا والمكسيك.
واعربت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها عن قلقها من درجة العنف والمضايقات الجسدية التي يتعرض لها صحافيون في دول كثيرة.
وفيما يبقى العراق والصومال اخطر دولتين لممارسة مهنة الصحافة، تشير فريدوم هاوس الى المخاوف من اعمال العنف ضد الصحافة في المكسيك وروسيا والفيليبين وسريلانكا وباكستان.
غير ان التقرير يلحظ تطورات ايجابية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث ساهم التمكن من مشاهدة المحطات الفضائية واستخدام الانترنت من دون قيود، في تنشيط حرية الصحافة في المنطقة.
وعلقت المديرة العامة لفريدوم هاوس جنيفر ويندسر بالقول "مقابل كل خطوة الى الامام شهد العام 2007 خطوتين الى الوراء".

ويعيش 18% من سكان العالم فقط في بلدان تتمتع بحرية الصحافة.
وفي المكسيك، نددت منظمة الدفاع عن الحريات بـ"مستوى العنف المرتفع جدا ازاء الصحافيين بسبب تهريب المخدرات وجو الافلات من العقاب الذي يرافق الهجمات على وسائل الاعلام".
وفي بوليفيا والبيرو وكولومبيا يتعرض الصحافيون لتهديدات وعمليات ترهيب.
وفي روسيا شهدت حرية الصحافة تراجعا "كبيرا" عام 2007 حيث "لوحق مئات الصحافيين امام المحاكم" واحتجز اثنان منهم بشكل موقت في احد المصحات لانهما انتقدا السلطات المحلية.
وجاء ايضا في التقرير ان "روسيا تبقى احد البلدان الاكثر خطورة في العالم بالنسبة لوسائل الاعلام" مشيرا الى مقتل مراسلين اثنين عام 2007 "انتحارا" حسب السلطات.
وفي هذا الاطار القي ايفان سافورونوف من نافذة احد الابنية في اذار/مارس 2007 بينما كان يحقق في صفقات اسلحة مع سوريا وايران، في حين توفي الصحافي في قناة تلفزيونية مستقلة تعمل في سيبريا متسمما بمونوكسايد الكربون بعد تعرضه لتهديدات عدة ووجدت اثار عنف على جثته
في الصين سجل بعض التقدم خلال العام 2007 في تعاطي السلطات مع التحقيقات الاستقصائية. الا ان العام نفسه شهد تشديدا للرقابة على الصحف وقيودا على الانترنت واحتجز عدد من اصحاب المدونات على شبكة الانترنت.
وتاتي فرنسا في المرتبة 44 من اصل 195 دولة شملها التقرير بعيدا عن ايرلندا (14) وجامايكا (15) والمانيا (17) والولايات المتحدة (24).
وجاء في التقرير ان فرنسا "تواصل العمل لتحديد حقوق الصحافيين في مجال الحفاظ على سرية المصادر"، مشيرا الى انه منذ انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزي قبل نحو سنة "تسلم عدد من المقربين منه مراكز في القناة الاولى للتلفزيون الفرنسي في حين ان مؤيدين له يديرون وسائل اعلام مهمة".
وتابع التقرير "هناك ادلة على ان ضغوط ساركوزي اثرت على مضمون وسائل الاعلام" مشيرا الى تدخل الرئيس الفرنسي لمنع نشر مقالات حول زوجته السابقة سيسيليا.
وكانت اليونور روزفلت اسست فريدوم هاوس عام 1941 وهي تنشر تقارير سنوية عن حرية الصحافة منذ العام 1980.

موسيقى وحفلات زفاف في البصرة .. في الوقت الراهن

Wed Apr 30, 2008
البصرة (رويترز) - فتح حيدر لفتة أبواب متجره لتأجير الالات الموسيقية والاتفاق مع الفرق الموسيقية من أجل الحفلات وأزاح التراب عن عود خشبي.
ولم يتمالك لفتة البالغ من العمر 26 عاما نفسه من الفرحة. وكان قد تخلى عن عمله منذ ثلاثة أعوام بعد أن قصفت ميليشيات شيعية متجره ثم هددت بقتله. قال له مسلحون ملثمون ان الاسلام يحرم الموسيقى والحفلات..
وقال لفتة "أشعر بسعادة بالغة. هؤلاء المتطرفون قصفوا متجري ثلاث مرات ولكنهم ذهبوا الان ويمكنني العودة للعمل."
وبعد اشتباكات مع قوات الحكومة تراجع مقاتلون يعلنون ولاءهم لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عن الشوارع التي كانوا يسيطرون عليها يوما ما في مدينة البصرة الجنوبية.
وعاد الهدوء الى الشوارع. وأعادت المتاجر والمقاهي فتح أبوابها مع اختفاء الشبان الذين تسببوا في اغلاقها لاعوام معلنين أن الموسيقى حرام كما كانوا يهددون بقتل النساء غير الملتزمات بالحجاب.
واندلعت أعمال العنف في البصرة بنهاية مارس اذار عندما أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو شيعي بحملة قمع عسكرية ضد الميليشيات التي كانت تسيطر على جزء كبير من المدينة.
وفي البداية لم تأت الحملة بالنتائج المرجوة اذ واجهت القوات الحكومية مقاومة شرسة من جيش المهدي التابع للصدر.
ورفض بعض الجنود القتال بل أن بعضهم فر من صفوف الجيش. وقتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد ذلك في البصرة وفي بلدات جنوبية أخرى أغلب سكانها من الشيعة.
ولكن بعد أن اجتمع حلفاء المالكي مع مساعدي الصدر في ايران أمر الصدر مقاتليه بالابتعاد عن الشوارع. وفي الاسابيع التالية منذ ذلك الوقت سيطرت القوات الحكومية مدعومة من قوات خاصة ومساندة أمريكية وبريطانية على البصرة.

وقالت أزهار عبد الرزاق وهي بائعة تبلغ من العمر 40 عاما تحولت الى ربة منزل بعد اغلاق الميليشيات للمتاجر "اعتدت ادارة متجر لملابس النساء في وسط المدينة ولكن تحتم علي الاغلاق بعد تهديدات بالقتل... الان أفكر في اعادة فتح المتجر."
وقد تتزايد التوترات ثانية خاصة في الفترة السابقة لانتخابات المحليات في أكتوبر تشرين الاول.
وفاجأ بزوغ نجم التيار الصدري بعد وقت قصير من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 الجيش الامريكي والكثير من العراقيين.
وملايين من الشيعة المنبوذين الذين يشعرون أن الادارات العراقية المتعاقبة تخلت عنهم يتوقون للصدر لمزجه بين الحماسة الدينية ومناهضة الولايات المتحدة ومخاطبة القاعدة الشعبية.
وقال أبو فراس أحد مؤيدي الصدر "أدافع عن التيار الصدري لانه قومي يريد تحرير العراق من المحتل... من غيره مهتم بمساعدة الفقراء.."
وللتيار الصدري شعبية في الجنوب الشيعي وفي حي مدينة الصدر في شرق بغداد.
وتراجع الصدر يوم الجمعة عن مواجهة مع الحكومة وطلب من أتباعه عدم الاشتباك مع قوات الحكومة وتركيز غضبهم على "المحتل" الامريكي.
ويرفض كثيرون ممن يقرون رسالة الصدر المناهضة للولايات المتحدة والاعمال الخيرية لتياره التفسير المتشدد للاسلام الذي يسعى بعض ممن يزعمون الولاء للصدر لفرضه.
وتحذر رسالة مكتوبة بأحرف حمراء اللون كبيرة على جدار في وسط البصرة النساء اللائي تضعن الزينة أو لا تلتزمن بارتداء الحجاب "بعقوبة صارمة".
ولم يكتف أعضاء الميليشيات باغلاق الحانات بل أغلقوا أيضا المتاجر وبعض أقسام الجامعات وصالونات التجميل ويقول كثير من سكان البصرة انهم اكتفوا..
ويحب العراقيون الحفلات ولكن لم تشهد شوارع البصرة في السنوات الاخيرة سوى القليل منها وكانت حفلات الزواج التقليدية تقام سرا خشية التعرض لهجمات الميليشيات.
ولكن هذا بدأ يتغير..
وقال كاظم مغماس (49 عاما) وهو يستقبل الضيوف في منزله في المعقل بشرق البصرة التي كانت ذات يوم معقلا للميليشيات "ابني محظوظ.. حل موعد زواجه بعد عمليات شنها الجيش ضد ميليشيات جيش المهدي وتمكنا من اقامة حفل."
والنساء اللائي كن تغطين أنفسهن تماما أصبحت أكثر ثقة الان..
بدأت الصحفية نهلة عبد اللطيف ارتداء ما تريده وعادة ما يكون قميصا وتنورة دون غطاء للرأس كما كانت تفعل قبل سيطرة الميليشيات على المنطقة التي تقيم بها.
وقالت "كنت مضطرة لارتداء الحجاب بسببهم ولكن الان أشعر بحرية أكبر في خلعه. أتمنى أن تستمر ه
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com