قال يسوع للذين امنوا به من اليهود(اذا ثبتم في كلامي,صرتم تلاميذي...تعرفون الحق,والحق يحرركم.)وقالوا له(نحن ابناء ابراهيم,وما كنا يوما عبيدا لاحد!فكيف تقول لنا ستصيرون احرارا؟)
فاجابهم يسوع(الحق الحق اقول لكم...كل من يخطىء يكون عبيدا للخطيئة,والعبد لايقيم في البيت الى الابد,بل الابن يقيم الى الابد.فاذا حرركم الابن,صرتم احرارا.انا اعرف انكم أبناء ابراهيم.لكنكم تريدون قتلي,لآن كلامي لاينفذ الى قلوبكم.أنا أتكلم بما رأيت عند أبي,وأنتم تعلمون بما سمعتم من أبيكم.)
فقالوا له(أبونا هو ابراهيم.)فأجابهم يسوع...لو كنتم في الحقيقة أبناء ابراهيم,لعملتم أعمال ابراهيم.أنتم تعملون
أعنال أبيكم.)
قالوا له...(ما نحن أولاد زنى,ولنا أب واحد هو الله ذاته!)فقال لهم يسوع...
لو كان الله أباكم لآحببتموني...
لآني خرجت وجئت من عند الله,
وما جئت من تلقاء ذاتي,بل هو الذي أرسلني.
لماذا لاتفهمون ما أقوله لكم؟
لآنكم لاتطيقون أن تستمعوا الى كلامي.
فأنتم اولاد أبيكم ابليس,
وتريدون أن تتبعوا رغبات ابيكم,
هذا الذي كان من البدء قاتلا...ما ثبت على الحق,لآن لاحق فيه.
وهو يكذب,والكذب في طبعه,لانه كذاب وابو الكذب.
أما انا,فانتم لاتصدقوني...لاني اقول الحق.
فمن منكم يقدر ان يثبت علي خطيئة؟واذا كنت اقول الحق,فلماذا لاتصدقوني؟
من كان من الله سمع كلام الله.وما انتم من الله,لذلك لاتسمعون.)