المحرر موضوع: توضيح لمقالة اسم ومصير واحد  (زيارة 973 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
                                                                 توضيح لمقالة اسم ومصير واحد
        نشر موقع عينكاوا كوم المؤقر والغالي علينا مقالة بعنوان اسم واحد ومصير واحد للدكتور رامو وعلى الرابط الاتي :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,189851.0.html
               ويطلب من الجميع الردود والتوضيح لمقالته لتكتمل له الغاية التي يبحث عنها بقدر المستطاع ، في البداية اوضح رأي حول الموضوع الذي طرحه الدكتور رامو لكوني لست سياسيا ولا من رجال الدين ولا من متخصصين بالتاريخ وفقط اكاديمي لي المعلومات وممارس في خدمته منذ ازمنة بعيدة ولهوايتي بالتاريخ ، وانا مع شعبي في الذراء والسراء ضمن ظروفي التي اعيشها في الوقت الحاضر والتي تتطلب مني مستقبلا . ومع الاراء ايضا بامكاني تقديمها لما اشعر فيها الصائب بمقدوري العلمي والعملي .
            أود اعلامكم بأنه ليس للتسميات القومية أو الشعبية أو الدينية أي علاقة بنيل حقوقنا سواء في الحكم الذاتي أو الادارة الذاتية أو أي مطلب اخر( ولكن كلما كانت مثبتة في تسمية واحدة لنا افضل ولهم قطع دابر حجتهم حولها ) ، فقط الذي يقف في صد هذه المطاليب هو فرقتنا وعدم اجراء النقاش الحر والبناء مع بعضنا الاخر  وعلى المائدة المستديرة الواحدة كما يقال للحالات السياسية والاتفاق على المبدأ الكل يتفق علية ، وكل واحد منا يريد لنفسة الشهرة والمناصب اولا قبل حتى لقومه وحتى احيانا يقول لقومه الي حيث ، فيما اذا يريد باسم قومه يطالب بهذه الحقوق وهل نجد لها اثر بيننا الان وطيلة خمس سنوات المنصرمة ، التفرقة هي السبب الاول والاخير بيننا لان الذي لا يريدون منحنا هذه الحقوق والمطاليب عندما رأوا السائب والسائد هو عدم الاتفاق وتشتت وتمزيق صفوف اقوامنا لذا كانوا افهم منا بكثير فطلبوا منا هذا التوحيد بالتسمية لانهم يعرفون المستحيل يحصل الان والتوحيد في التسمية بيننا لم تحصل ، وهم على درايا بأن الحكم اصبح بين متناول ايديهم وكذلك مطالبنا ، وعلى الاطراف المعنية ان تنفذها ، وكان الفأس بالراس ، ولو نستمر بالمناقشات والجدلات لمدة ليس فقط خمس سنوات اخرى ولكن لعشرون سنة اخرى فنحن مكاننا راوح ، والكل يعلم ما نصبوا اليه من خلال الاعلام المنشور أو المتداول بيننا ، وحتى لو اتفقنا على ادارة ذاتية ففي المستقبل القريب بالتوحيد يمكن التحول في ظروف بناء الي الحكم الذاتي , واذا حصلنا على حكم ذاتي مباشرة فهذا خير للجميع ومباركة للاتفاق المقنع الذي قد يحصل بعد دراسة جدية لجميع الاوضاع المحيطة بنا وبأسلوب سياسي تاريخي علمي وعملي وبالسرعة المستطاع .
     أود اعلامكم بأمور جرت في الحياة لكثير من الاقوام أو الشعوب ، هل كانت التسميات لوحدها العائق لوصولهم الي اهدافهم المنتخبة بالنسبة لهم ، اليهود كمثل مميز بيننا هل لم يسمونهم كل هذه التسميات عبرانيين ، يهود ، اسرائيل ، يهوذا ، صهاينة وغيرها من التسميات البسيطة الغير المهمة بين الكل حاليا ، ولكن هل حصلوا ليس فقط  على حقوقهم السياسية وانما على الدولة وهل يعلم الجميع المدة بين المطالبة بها وبالوقت التي حصلوا عليها ، اذن هل انواع التسميات اثرت على نهجهم السياسي الوطنى الموحد في المطاليب . هل الاكراد الذين حصلوا على اقليم لهم لان اسمهم هو واحد تحت تسمية كرد فقط ولم يكن لهم عدة تسميات ومنها بهدينان وسوران وفيلية ومنقسين سياسيا ، ولكن حينما تطلب الامر منهم جمعوا تحت خيمة واحدة بكل هذه التسميات لينالوا مطاليبهم الشرعية وهذا ما حصل لهم فعلا . وهذان المثلان من بين واقعنا التاريخي علينا الانصياء لفهم الذي نحن فيه الان وليس بالتبريرات والاتهامات والتنديدات وغيرها من اساليب التمرد على الذات ، واللتفاف على واقعنا الحقيقي الموحد ( اذا اصبح الكلام موحد فالاقوام حتما هم موحدين بدون الطلب لهذا التوحيد ) رغم انف الاعداء والرتل الخامس بيننا والذين يضعون ايديهم الخبيثة سياسيا أو دينيا أو اقتصاديا بيد العملاء والاجانب والمأجورين لحصولهم على نفق لحياتهم المتطرفة .
   قبل تطرقي الي اهم المقومات القومية الموحدة بين اطيافنا التي لا يتطلب منا التوجه الي توحيد التسميات لاننا بها نحصل على حقوقنا وليس بالتسميات ، اود ان اشير الي التسميات التي اخترتها بدل التسميات الحالية :-
        اولا :- التسمية النهرنيين ، هذه ليست تسمية لاقوام وانما تسمية لبلاد العراق قديما ميسوبوتيميا وان الاغريق اليونانيين هم اطلقوها وتعني باللغة العربية كترجمة لها وادي الرافدي ، وبالغات لاقوامنا مرة بيت نهرين واخرى ما بين النهرين ، وهي حضارة عريقة لقوامنا القديمة واللاحقة ، لا تصلح كتسمية قومية لان تضمن مع اقوامنا الاقوام القديمة من الكيشيين والحوريين ولاحقا الميديين والاخمينيين  والفرشيين والساسانييين وحتى المقدونيين ، لان جميع هذه الاقوام حكموا فيها لزمن يختلف من دور الي اخر وهذا طبعا رأي العلمي حول هذه التسمية ، فان كنت قد أخطت في تفسيرها ارجو من الجميع المعذرة ، واعتقد لكل منا له تفسيره الخاص حسب فهمه لها .
       ثانيا :- سورايا ، شرت اكثر من مرة في مقالاتي يا دكتور رامو وانا هنا اعطيك وعد قاطع وجازم بان هذه التسمية تعني لنا باللغة الحيثية اشور ( اشوري ) نفسها لان الحثيين كانوا قد ترجموا اشور الي سور ، ومنها لغة سورث ، وتم التركيز عليها في سوريا وبالاخص السريان والاراميون الذين عاشوا مع اخر جلاء لهولاء الحثيين من سوريا ، اخذ هذه التسمية وتداولت بين اوساطهم وتناقلت الينا عبر الاجيال واحترمت في زمن بداية انتشار المسيحية لانها بعيدة عن الاسم الوتني الذي يعنيه اسم اشور ، ثم ماذا تقول للذين يطرحون اليك مجموعات هائلة من الاسئلة والاستفسارات عن :- ماذا تعني سورايا ،ومتى ظهروا وحكموا ، واين ، والي اي دولة هو انتماءهم ، ومن هم ملوكهم ومتى سقطت دولتم ، ومع استمرارية الحالة بطرح كل الاسئلة والاستفسارات التاريخية . هنا ماذا يكون جوابك التاريخي والعلمي لهم ؟ والموضوع متروك للجميع .
           * طيب نحن شعب مسيحي دينيا وبجميع طوائفة هل هذا يكون عائق أو مانع لتوحيد القومي لمثل هذه المطاليب ، وان الديانة المسيحية ليست لها علاقة بالحدود بين الاقوام وحدودها كل العالم ، والبشر الذين في خدمة الدين هم يعملوا لكل البشرية مهما كان انتمائهم القومي والطائفي وبعد الشعب عنهم وفي أي بقعة يتواجدون فهم يصلون اليهم ( أي بالاحرى الدين أي كان هو لعموم البشرية ولكل الاقوام اينما تواجدوا ) ففي هذه الحالة علينا أن نفصل الدين عن الدولة أو بالاحرى عن القضايا السياسية بيننا ، ونتمسك بالدين كاحد مقومات القومية فقط ( يخدم ويشتشير ويقدم العون في عموم مجالاته الانسانية والايمانية ) ولا اعتراض على رجال الدين عن مثل هذه المطالب مهما قيل بان العراق هي لكل المسيحيين فهو فعلا وليس العراق فقط وانما العالم ايضا ، ونحن نطالب المراتب الاعلى من رجال الدين المسيحيين والبقية بأن يعتبروا كل كنيسة في أية منطقة سكنية هي ملك لاهل المنطقة المحيطة بها وحولها ، كيفما اتفق انتماءهم الطائفي أو القومي ( الكنيسة جسم السيد المسيح الواحد لتبقى ايضا واحدة ) وهذه كخطوة اولى وبداية نحو التقارب في فهم بعضنا البعض والاختلاط  ثم الانسجام بمرور الوقت على استمرار هذه الحالة ، وأقترح وكطلب من جميع كنائسنا بان يتخلوا عن اللقب القومي المفروض على كنائسنا ، وترك اسم الكنائس كالسابق شرقية رسولية لاغراض الانتماء والتبشير .
       * اللغة ، هل الجميع لا يستطيعون التكلم باللغة التي هي موحدة بيننا مع اختلاف اللهجات حسب المناطق وهي حالة لعموم لغات العالم ، التاثير السلبي علينا من جانب اللغة هو الظلم الحاصل علينا منذ العهود السابقة التي منع علينا الحرية والحقوق القومية والثقافية ، وتكلم اغلبنا باللغات لغيرنا واستعمال المصطلحات والمفردات من هذه اللغات وترك لغتنا في زاوية مظلمة وفقط اصبحت ضمن الكنائس ولبعض المتمسكين بها في الجبال والمناطق الاخرى الشعبية ، ومع كل هذا وذاك فهي لغة واحدة لجميع اقوامنا مهما كانت تسميتهم  ومنتشرة بيننا في ارجاء بقاء العالم والكل حاليا والغالبية يمارسون اعمالهم بها ذاتيا ، ولذلك بالثقافة الواحدة نطالب جميع اطيافنا ممارسة الاعمال بها وايضا ضمن حقوقنا . 
           * الوطن ، هو واحد للجميع وبين جميع القوميات لا اختلاف في الرأي مطلقا ( العراق للكل حاليا ، وبيت نهرين تاريخيا يملكه الجميع ايضا ) .
           * التاريخ والثقافة والعادات والجغرافية ، منذ القدم هي واحدة موحدة لجميعنا ولا فرق بين أي طيف منا ، والذي ينادي بعكس ذلك فليتقدم ويثبت عكس هذا .
           *  التسميات ، مهما كثرت فانها تهدم كياننا اكثر فاكثر نحو التشتت اقوامنا وعلينا تقليلها وشطب التسميات التي خلقت وفرضت علينا قسرا أو لاغراض تمزيق صفوفنا ولا لزيادتها سواءا على صعيد الكنسي أو القومي أو الطائفي أو حسب المناطق الجغرافية احيانا ، ( اذا لم نستطيع توحيد الكلام بين الاطياف جميعا فكيف يقبلوا بالتنازل عن قومهم المتزمتون به طوال الدهور أي منهم كان ) . ولم تؤثر حالات التسميات علينا مطلقا لنيل حقوقنا ومطالبنا ، اذن فقط  لو ( اداة التمني فقط ) جمعنا وتوحدت هذه المطاليب ووضعنها بين ايادي من فئة مخلصة من بشرنا وما اكثرهم ونلتف حولهم باسناد ودعم قويين الي النهاية ، وبكلام موحد ضمن جميع هذا الاقوام بأننا امة وشعب واحد مهما كانت هذا التسميات لان كل الشعوب في العالم تقريبا لها نفس خصوصيتنا التي نحن نتمثلها الان وحصلوا على مبتغاتهم القومية والثقافية وووو....الخ . ولماذا نحن لا ... لان لدينا تسميات قومية عديدة كحجة لديهم ( طيب اعطونا مطالبنا وحقوقنا لكوننا بشر بينكم ولنا كل مقومات هذه البشرية موحدة واتركوا لنا التسميات نحن نفصل فيما بيننا ) . لماذا نقبل بالغش والخداعة والاكذيب والمساومة لكي يطلب منا تغيير تسميتنا القومية أو توحيدها في ظروف كهذه وبأي شرعية لان المنتفعيين من دون شئ حصلوا على الذي رغبوا بها ، وان تم تغيير القومية فاسم كل الاقوام المسيحية سوف يمحو من عراقنا في الوقت المناسب لان هذه التسميات بقيت لنا كأصالة ورصيد لاغراض المطالبة بحقوقنا المشروعة وما علينا الا بالتركيز على توحيد كلمتنا معهم حول حقوقنا . ومع كل هذا فان الاراء جميعها نضعها في مهبة الريح  ( لان رغبتهم هي التسمية الموحدة ) لان لابد من ان تجمعنا تسمية واحدة موحدة وبدونها لا تمييز بيننا وبين الذي نعيش ضمنهم ولا حقوق لنا بينهم لانها رغبتهم الواقعية ، كيف نميز انفسنا مع العربي والكردي والتركماني واليزيدي والصابئة والشبك مها قلنا بأننا امة وشعب واحد ، بأي تسمية يسمى هذا القوم وهذا الشعب وتمييزه بين اقرانه من الشعوب لهذه الدولة وأنهم لم يصدقون الان . فمن هنا ايضا تبين لي باني خلقت لكم طرفين متناقضين ، الطرف الاول هم الذين لا يريدون لنا اعطاءنا حقوقنا بحجة التسمية الموحدة أو تغيير التسمية وهم الحكومة المركزية واقليم كردستان ومن في فلكهم ، والطرف الثاني هم نحن الذين لا نريد توحيد لا صفوفنا في قومية واحدة ولا توحيد كلامنا لنيل حقوقنا المشروعة ، فالطرف الاول حققوا امالهم لحد الان وهم ينظرون علينا ويتلاعبون بعواطفنا لانهم دقوا مسمارهم بالعمق المقدر لهم وفي الزمن والمكان المناسبين بتقديرهم . اما الطرف الثاني فالنقاش والجدل لايزال ساريا بينهم وينفش افكارهم ويؤخر ازدهار وحياتهم ويأخذهم الي النفق المظلم لا مخرج منه ، ولكن بالله عليكم هل يرغب ويرضى الله باعمالنا هذه ونحن نقول الحق باننا اوفياء واولياء لوعده معنا ، ومع دس الحاقدون بيننا سمومهم ومن اي زمن كان فأن الله لا ينسى عبده مطلقا ، ولا بد من بعد هذه المعانات والمصائب أن تفرج ويفتح لنا بابه الايماني وينظر الينا برحمته وشفقته اللانهاية لها بيننا  . وهنا تظهر الفجوة بين تشتتنا وتمزيقنا وبين نهاية مطافنا ( دخولنا في نفق المظلم ) وهل لنا الخروج منة باتجاة تحقيق اهدافنا وغاياتنا في كل مطالبنا وحقوقنا الشرعية والدستورية منها ، وهذه الفجوة لا احد منا يستطيع تقديرها الا الله وحده من بعد تؤكلنا علية لاجل توحيد صفوفنا الايمانية والقومية فقط . ولكن الكلمة الاخيرة بيننا هي هذه شروطنا وهذه تسمياتنا وعليكم القبول بها دستوريا لاننا مهما نكن من عدة قوميات فاننا امة واحدة في الاساس القومي العرفي الوطني .