المحرر موضوع: الانقلاب الفاشي في لبنان  (زيارة 708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الانقلاب الفاشي في لبنان
« في: 22:03 14/05/2008 »
كشفت المقاومة اللبنانية عن وجهها الكريه وسقطت كل الاقنعة
الحقيرة التي كانت تتختل وراءها اضافة الى اعلانها عن هويتها
الشوفينية بشكل سافر فتعرت امام العالم ولم يعد لديها اية
 
حجج اخرى يمكن ان تددثر بها لخداع الجماهير .
العالم برمته عرف نوايا المقاومة اللبنانية وماتكنه للبنان وشعب لبنان من مخبئات بغيضة وما تحمله للبنان وشعب لبنان من نوايا سيئة حقيرة تريد من خلاله رفد هذا البلد في اذيال الاطماع الايرانية المقيتة . ايران التي تسعى وفق منطوق مايسمى الثورة الاسلامية البغيضة بتصدير هذه الثورة المافونة الى كل البقاع لترويج التبعية لها طمعا في اعادة امجاد الامبراطورية الساسانية المندثرة الى غير رجعة .
ان حزب الله الذي كان يرتدي غيلة وحقارة اسمال الثورة والثورية ومقاومة العدو الصهيوني كذبا وبهتانا قام على اثر التصفيات الجارية في العراق لميليشيات المهدي ( التيار الصدري ) باستعجال احتلال لبنان معتقدا ان الامر قد يمر على الجميع مرور الكرام دون اية مناكفة من المجتمع العربي للسيطرة على السلطة فقط ليشد لبنان باربطة التبعية المقيتة لايران الدولة الطفيلية في المنطقة الا ان اطماع حزب الله سقطت في وهدة تجربته هذه الى غير رجعة عندما مارس اسلابه كل الاعمال الخارجة على القانون في عملية الانقلاب الغاشم الذي بادر به خوفا من الردع الدولي العربي والعالمي لتشتيته ؟ كما حدث مع التيار الصدري المافون ؟
لحد اليوم وصلت اخبار عن تصرفات ميليشيات المقاومة في المنطقة الغربية من بيروت تؤكد ان هذه العناصر عسكر حسن نصر الله لاتحمل ايمانا بقضية معينة او فكرة صائبة من خلال دعواتها الى الدفاع عن حياض لبنان والوقوف بوجه الغزو الصهيوني المحتمل للبنان بل كل هم هذه العساكر الممقوتة هو الحصول من خلال انضمامها تحت لواء حزب الله السلب والنهب واغتصاب النساء كسبايا لاي عملية يقومون بها وتحقق لهم الارجحية في النصر ولو لحين كما كان الطاغية الارعن صدام العوجة يعد الجنود العراقيين قبل عملية الهجوم على ايران في حينها بالاسلاب التي يجنونها سحت حرام من خلال النصر الذي يحققونه كما حدث في الهجوم على دولة الكويت ايضا ؟
ان فلول حزب الله هي بؤرة فاسدة في الجسد اللبناني والعربي الاسلامي كما هو الحال مع ميليشيات المهدي ( التيار الصدري )
لقد قامت ميليشيات حزب الله خلال الايام التي تلت احتلال بيروت باعمال النهب والسلب والاغتصاب والاعتداء على حريات الاخرين وبتهجير العديد من العوائل غير المؤيدة لاجندتها بشكل مرعب وسافر نقلها الهاربين من جحيم الاحتلال البغيض لمناطق بيروت الغربية ؟ مما يؤكد هوية هذه الشراذم التي تدعي حماية لبنان والدفاع عنه اسوة بالسلوك الهمجي الوحشي الذي تمارسه قوات المهدي على الاراضي العراقية والتيارين هما صنيعة ايرانية لاغير . يقبعان تحت مظلة واحدة هو مقاومة الصهيونية والاحتلال الاميريكي . كذبا وبهتانا .
ان نوايا حزب الله ليست محصورة في لبنان وحده بل تعدت حدود لبنان الى العراق وسوريا والاردن وعدد اخر من دول الخليج همهم الاول والاخير هو اثارة النعرات الشوفينية القبلية والعرقية والدينية والولوج من خلال مايثيرونه من نعرات الى تحقيق اهدافهم بعد اضعاف اية معارضة لاهدافهم ولملمة الماجورين المنخورين حتى العظم بابشع الاطماع الشخصية كحافز لهم للقتال في صفوفهم لاستخدامهم في غزواتهم ضد الشرعية تحت العديد من الحجج الواهية . ان تزامن هجمة حزب الله على مساحة بيروت لم يكن بسبب قيام حكومة لبنان بالسيطرة على شبكة الاتصالات التي كانوا يستخدمونها للتجسس على الشرعية اللبنانية وكوسيلة لتحقيق اهدافهم من عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية لمعارضي اهدافهم وتمرير صفقات الاسلحة والمرتزقة التي تصدرها لهم ايران بل خوفا من الهجمة الدولية والمحلية على كيانهم الباغي لتصفيتهم بشكل نهائي خاصة وان ايران رفدت حزب الله قبل العملية باسلاب من المرتزقة هبطوا في مطار بيروت وتم نقلهم خفية الى داخل الاراضي اللبنانية قبل عملية الانقلاب الغاشم الذي نفذوه هناك وللتاكيد على هوية الانقلاب هي عملية الحصار الذي ضرب على اللبنانيين من السنة بغية اثارتهم وجرهم الى معارك طاحنة هي الشعلة الاولى لبدء المواجهات والتي من المؤكد ان كفتها ستكون لصالح حزب الله الا ان السنة حقنوا الدماء والتزموا الهدوء بانتظار انفراج الازمة تحت الضغط العربي والعالمي وفعلا حدث ذلك وكل هذا هو ادانة صارخة لحزب الله وقادته . وتعرية لنواياهم واطماعهم في السيطرة على السلطة وتركيع الاكثرية الشرعية لاارادتهم واهدافهم في استقطاع هذا البلد العربي الامن عن جسد الامة العربية ؟

نوئيل عيسى
14/5/2008