زوعا - دهوك
تكريما لذكرى الفقيد الراحل الدكتور يوخنا كوركيس هرمز ، اقامت مؤسسات شعبنا القومية في دهوك يوم 17 / 5 وعلى قاعة المركز الثقافي الآشوري حفلا تأبينيا بالذكرى الأربعين لوفاته .
حضر الحفل السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية عضو مجلس النواب والاباء الأفاضل الخوري فيليبوس داود والأب شاول يونان وعدد من قيادي الحركة وكوادرها ومسئولي وممثلي مؤسساتنا القومية والمدارس السريانية وشخصيات اجتماعية وثقافية الى جانب جمهور غفير من أبناء المنطقة .
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح الفقيد وأرواح كل شهداء الحرية ، ثم القى السيد وليم تيادور مسؤول اللجنة الثقافية في المركز كلمة المركز ، تبعتها قراءة نبذة عن حياة الراحل بالسريانية ، ثم ألقى الشاعر متي شموئيل قصيدة رثاء على روح الفقيد وبالسريانية أيضا .
بعدها القى السيد يونادم كنا كلمة الحركة الديمقراطية الآشورية إلى جانب كونه أحد أصدقاء الفقيد ، حيث ذكَر السيد كنا بالمناقب والخصال الفريدة التي تميز بها المرحوم الدكتور يوخنا والالتزام ونكران الذات الذي أبداه طول حياته واستعداده المتفاني لخدمة ابناء شعبه وقضيتهم في كل مكان وزمان الى يوم وفاته .
بعد ذلك قرأت على الحضور القصيدة التي نظمها الأب الفاضل باكوس الشماس اشعيا كاهن رعية تل تمر في سوريا رثاءا على رحيل هذه الشخصية المعروفة والفاعلة بين أبناء شعبنا .
ثم كان الدور للشاعر الشاب وليم بنيامين الذي ألقى قصيدة رثاء اخرى على روح الفقيد وجاءت بعنوان (شميا قنيلا) قاصدا استقبال السماء لهذه الروح الطاهرة .
أما مسك ختام الحفل فكانت قراءة برقية التعزية الموجهة من مجموعة المؤسسات المشاركة في الاحتفال التأبيني إلى عائلة الفقيد.
يذكر إن الفقيد الراحل كانت قد وافته المنية في 19 / 4 /2008 بعد مرض عضال عانى منه ووري الثرى في قريته تل نصري وسط جمع غفير من محبيه وأصدقاءه.
الى / عائلة الفقيد الدكتور يوخنا كوركيس هرمز المحترمة
نحن المشاركون في الحفل التأبيني المقام من قبل الحركة الديمقراطية الآشورية والمركز الثقافي الآشوري واتحاد النساء الآشوري واتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري واللجنة الخيرية الاشورية ، ومن محبي الفقيد وأصدقاءه والوجوه الاجتماعية والثقافية ، نعزي أنفسنا ونتقدم إليكم بالتعازي الحارة بهذا المصاب الأليم وفقداننا لأحدى الشخصيات المعروفة والفاعلة في العمل القومي والإنساني والخيري.
إن الإنسان الذي يعمل لشعبه ويبذل العطاء من أجل الآخرين، يبقى اسمه في ذاكرة الأجيال ، وهكذا كان الفقيد دكتور يوخنا هرمز ملتزما بالبذل والعطاء طيلة حياته، وكسب أصدقاء كثر واحترام كبير وأصبح رمزا للكثيرين من الأجيال الشابة والصاعدة ودرسا في القومية والوطنية في الالتزام والنزاهة والصدق والتواضع.
وان حفلنا التأبيني هذا نقيمه عرفانا وتقديرا لأعماله الجليلة واحتراما لروحه العالية. ونسأل الرب له الراحة الأبدية.
مع فائق التقدير.
