لو كان الصلاة الى العذراء والتشفع فيها هرطقة يا اهلا وسهلا لاكون ايضا اكبر هرطوقي
هذا كلام المسيح الواضح -
عشرات المرات يقول أنا هو أنا هو - و أنا هو الاول و الآخر -
إن لم يكن يعجبك فالامر غريب - كيف تتبع كلام بشر و لا تتبع كلام مخلصك الواضح
ألعل العذراء صلبت
ألعلها هي التي علمت
ألعلها هي التي على اسمها خلاصنا
إلى مزيد من الإنكسارات و اللعنات على كل من يصلي لغير الله و لغير الرب
.لمعرفة الفرق بين الوساطة والشفاعة علينا بالرجوع الي الكتاب المقدس لكي يتضح الموضوع
1 - الوسيط" لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ " ( 1تي 2 : 5 و6 ) وهنا نري الوساطة تربط بين الناس بصفة عامة وبين الله الديان العادل والوسيط هو يسوع المسيح بصفته الانسان وبذلك يتضح جلياً أن الوساطة خاصة بالإنسان الخاطئ عندما يقترب الي الله معترفاً بخطاياه فيتدخل الرب يسوع المسيح بصفته الإنسان الذي اكمل الشريعة في حياته بل كانت الشريعة في وسط احشائه وبموته اكمل ما كان علينا من ديون علي عود الصليب فرد مجد الله المسلوب بسبب خطية الإنسان بل واكثر فأكون امام الله بدون اي مديونية فيقبلني الله الديان العادل والقدوس بطريقة عادلة من ناحية الله لانه استوفي كل مطاليب عدله من الانسان البديل الرب يسوع المسيح والفت نظر القارئ ان خدمة الرب كالوسيط حدثت مرة واحدة وهو معلق علي الصليب
2 - الشفيع" يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا. " ( 1 يو 2 : 1 و 2 ) وهنا يا احبائي واضح أن الرسول يوحنا يخاطب ليس خطاه لكن مؤمنين والوضع الطبيعي للمؤمن أن لا يخطئ لكن أذا ذل واخطا فهنا ياتي دور الرب يسوع كالشفيع بين الله بصفته الآب وبين المؤمن لكي يبطل كل شكاية الشيطان علي المؤمن ويرد مقام المؤمن امام الآب وهي من أعظم الخدمات التي يقدمها لنا الرب وهو الآن في السماء وهذه الخدمة متكررة مع كل مؤمن يذل وهو هنا في البرية
فالسيد المسيح هو الوسيط و الشفيع و كل آيات الكتاب المقدس و كلام السيد المسيح نفسه تؤكد ذلك ..
فكفانا التفافاً حول الكلام الواضح و تعاليم المسيح ..لتفاسير بشرية دخيلة ..