المحرر موضوع: جريدة التضامن تلتقي بالنائب ابلحد افرام مقرر هيئة الرئاسة في مجلس النواب العراقي  (زيارة 1526 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فادي كمال يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 بس ضيف فادي كمال / عنكاوا كوم / متابعات
 و جريدة التضامن تلتقي بالنائب ابلحد افرام مقرر هيئة الرئاسة في مجلس النواب العراقي

هل تعتقدون بأن شريحة الكلدان اخذت فرصتها من العملية السياسية في العراق
مما يؤسفنا ان الكلدان الذين كانوا يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكرد مطلع الستينات من القرن الماضي تراجعوا الى المرتبة الرابعة بين القوميات العراقية وانهم وللأسف الشديد لم يأخذوا فرصتهم في العملية السياسية والادارية كما يجب لا بل هناك الكثير من الساسة العراقيين لايعرفون عن الكلدان شيئاً وهذا يدل على عدم الدراية بتركيبة الشعب العراقي في الكلدان اكبر القوميات المسيحية وهم يمثلون اكثر من 70 % من مسيحي العراق .
تترأسون حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الذي يميز حزبكم عن الاحزاب الاخرى
من حيث الاهداف والتطلعات الوطنية لا اظن ان هناك فرقاً بين حزبنا والعديد من الاحزاب الوطنية  وبضمنها المسيحية الا ماندر وفيما يتعلق ببعض الاحزاب الآشورية فحزبنا يعد حزباً قومياً كلدانياً غير منغلق .
ماهو دور وحجم الثقافة الكلدانية في الاوساط الادبية في العراق
ادى الكلدان في المجال العلمي والثقافي دوراً في بلاد الرافدين منذ الآف السنين فهم اصحاب حضارة بابل وسموا بالبابليين لكونهم ولاعتقادهم بأن بابل اقدس واعظم مدينة في العالم القديم وهم اول من اكتشف البطارية التي سميت بالبطارية البابلية وهم اصحاب علم الفلك والهندسة والرياضيات وهم ايضاً من قسم الزمن الى سنوات ثم اشهر وايام وساعات ثم دقائق وثواني ، وفي العراق وبعد الميلاد ولا سيما في الخلافات الاسلامية ومارسوا دوراً علمياً وثقافياً كبيراً ابان العصر العباسي اما في الدولة العراقية الحديثة فكان لهم دور متميز في المجال العلمي والثقافي وحتى الاداري ولدينا حالياً العشرات من الادباء الذين اغنوا الادب الكلداني (السرياني ) والعربي لا بل حتى الكردي ونحن نأمل في القريب العاجل تشكيل اتحاد ادباء الكلدان الذي سيكون فرعاً من اتحاد ادباء العراق .
هل انتم راضون عن تمثيلكم في البرلمان والحكومة
نحن نشعر بغبن في تمثيلنا البرلماني ولكن العتب على ابناء شعبنا الكلداني المنقسم على نفسه ولتشتت اصواته نتيجة اختلاف الفكر والاراء ولو كان الكلدان قد توحدوا في الانتخابات لكان لدينا الان اكثر من (5) اعضاء في مجلس النواب .
ماهو تأثير الحزب الكلداني في الساحة السياسية
للحزب الكلداني تأثير على الساحة السياسية المسيحية اما الساحة السياسية العراقية فيعتبره البعض من الاحزاب الصغيرة قياساً بالاحزاب الكبيرة التي استحوذت على كل شئ ولا تعطي الفرصة للاحزاب القومية الاصغر منها فأصبحت صي صاحبة الكلمة وهذا يخالف النهج الديمقراطي والتعددي .
كيف تنظرون الى الارهاب وما هو نصبيكم من الاحداث الارهابية والتهجير
لقد نال الكلدان حصة مضاعفة على يد الارهابيين الذين عاثوا في الارض فساداً حيث قتل العشرات لا بل المئات وخطف عدد مماثل منهم وهجروا من دورهم ولا سيما في بغداد وفي العديد من احيائها وكذلك الموصل التي خلت من الكلدان الاما ندر بعد ان كانوا في مركزها الللاف من العوائل الكلدانية وحدث ذلك في البصرة ايضاً وهذا هو سبب هجرة الكلدان الى الخارج بأعداد كبيرة حيث تصاعد عدد الكلدان العراقيين الى الالاف في البلدان الاخرى وضعف عددهم في العراق حالياً ونحن نشجب الارهاب والاعمال الارهابية جملة وتفصيلاً ونعتبره العدو اللدود للعراق وشعبه والحجر العاثر في طريق تقدمه واستقرار اوضاعه الامنية والسياسية .
ماذا قدمت الشريحة الكلدانية للمجتمع العراقي بصورة عامة ؟
كانت الرشيحة الكلدانية تمثل الطبقة الوسطى من المجتمع العراقي في كل المجالات ومن الطبيعي ان اي تخلخل في الطبقة الوسطى سيتخلخل الوضع العام لا سيما في الجوانب الاقتصادية والمالية وكذلذ العلمية وحتى الثقافية وكما ذكرنا قدم الكلدان العراقييون الاصلاء الكثير لبلدهم العراق وللشعب العراقي فكان منهم الاطباء واالمهندسون والاداريون لانهم كانوا اول من اسس المدارس واهتموا بالعلوم والاداب حتى في العصور المظلمة .
هل تطمحون الى تشكيل اقليم على غرار اقليم كردستان
كلا فهذا ضرب من الخيال غير اننا مع الحصول على حقوق اكثر في بلدنا في المجال الاداري والسياسي وفي جميع المجالات الاخرى ونصبو الى اعادة جميع الوافدين الغرباء الى قرانا وقصباتنا الخاصة الذين جاء بهم النظام السابق بهدف التغيير الالديمغرافي ولا سيما في اطراف نينوى ونحن في الوقت نفسه نعمل ونؤيد اي حق شرعي يمكننا الحصول عليه لشعبنا اسوة بالمكونات العراقية الاخرى وتحت اي عنوان تكون هذه الحقوق
ما هو دور الكلدان في العملية السياسية ؟ وهل هناك معارض ؟
الكلدان العراقييون اصلاء وهم يساهمون في العمل السياسي منذ تأسيس الدولة العراقية وانتموا الى الاحزاب الوطنية العراقية منذ تأسيسها وسوف يتضاعف الدور الكلداني في العملية السياسية بعد توحيد صفوفهم من ناحية واعطاءهم الفرصة اللازمة والمناسبة وعدم احتكار العمل السياسي من قبل البعض من ناحية اخرى
بصفتكم مقرراً في مجلس النواب ماهي معوقات عملكم ؟
معوقات عمل المقرر في مجلس النواب كثيرة ولم يتم الالتفات اليها منذ تشكيل الجمعية الوطنية المؤقتة كما وجدوا له عملاً محدوداً جداً ولا يكاد يكون له اي دور في الادارة نهائياً ولا يزال المقرر نفسه لا يعرف ما الذي يفعله وقمنا اخيراً اضافة بعض الصلاحيات البسيطة جداً للمقررين في النظام الداخلي لمجلس النواب وهي من وجهة نظري ساذجة وبسيطة جداً وكان من المفروض ان يكون له دور اكبر لمساعدة هيئة الرئاسة ولكن لا تعطى اي فرصة للمقرر لاداء عمل فعال وامكانيات جيدة لدى المقرر لان عمل المقرر لا يقتصر على كتابة اسماء من يريدون المداخلة في الجلسات او قرأة اسماء الغياب فهذا يكون لاي موظف في المجلس تأديته