ايضاح من الجمعية الخيرية الأشورية في السويد
منذ اكثر من ستة اشهر اتصل بنا الصحفي المعروف السيد نوري كينو ليخبرنا ان الأخت خاتوني من منظمة خاتوني الخيرية تدعي ان هناك مساعدات غذائية وطبية مقدمة من بعض التجار والشخصيات الهندية كتبرعات لللاجئين العراقيين في سوريا على ان يتم ادخالها الى سوريا عن طريق دبي، وان الأخت خاتوني بحاجة لمساعدة جمعيتنا في مفاتحة الجهات السورية المختصة لأتمام عملية ادخال تلك المواد من دبي وبشكل رسمي وقانوني.
وبعد جهود مضنية تمكنا نحن، الجمعية الخيرية الأشورية في السويد/سوريا ، وعن طريق الحركة الديمقراطية الآشورية/ مكتب العلاقات في سورية والتي لديها رخصة رسمية للعمل هناك، تمكنا من مقابلة المسؤولين في الهلال الأحمر العربي السوري وعلى رأسهم المدير العام السيد مروان عبدالله وشرحنا الموقف بالكامل وقد ابدى السيد مروان عبدالله مشكورا استعداد الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم كل المساعدة اللازمة في هذا الموضوع.
في 3/4/2008 وجهنا كتابا رسميا بأسم الحركة الديمقراطية الآشورية/ مكتب العلاقات في سورية والجمعية الخيرية الآشورية في السويد وسوريا الى رئاسة مجلس الوزراء وعن طريق السيد وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر حول هذا الموضوع... ولأننا نعمل حسب قوانين كل بلد نعمل فيه ونحترمها فأننا لانستطيع سوى انتظار الحصول على موافقات الجهات السورية المختصة لأتمام عملية جلب تلك المواد وادخالها الى سورية.
في 5/6/2008 واثناء زيارتنا الى سوريا، اجرى موقع عين كاوه الألكتروني لقاء خاص مع الأخت خاتوني دوغان اثناء تواجدها في مدينة حلب . وما جاء في هذا اللقاء اثار استياء كل من يعرف حقيقة الجهود التي بذلناها ومازلنا نبذلها لإدخال تلك المساعدات من دبي الى سوريا وإيصالها الى ابناء شعبنا العراقي ، حيث ان اهم ما جاء فيه هو قول الأخت خاتوني( انها راهبة المانية تناشد الحكومة السورية الموافقة على ادخال المساعدات الغذائية وتطالب ان يتم ذلك تحت اشراف مؤوسستها الخيرية ). في الوقت الذي كان فيه السيد نوري كينو على علم تام ومن خلال الأتصالات واللقاءات المستمرة معه ومع الأخت خاتوني بكل الجهود التي نبذلها وخاصة السيد ولسن عوديشو، رئيس الجمعية الخيرية الآشورية في السويد وسوريا للحصول على الموافقات القانونية والرسمية من الجهات السورية المختصة لإتمام هذا الأمر. حيث قام السيد نوري بنشر تفاصيل عملنا وجهودنا في العديد من المواقع الألكترونية والصحف.
لكن بكل اسف، وبالرغم من كل هذا العمل الجبار يقوم السيد ت. و. الياس ، سكرتير منظمة خاتوني الخيرية بنعت السيد نوري بالكذاب في الرسالة الألكترونية التي بعثها له مشككا بجمعيتنا وبجهودنا للحصول على الموافقات الخاصة لإدخال المساعدات الغذائية والطبية وتوزيعها على اللاجئين المحتاجين من ابناء شعبنا العراقي في سورية.
لقد قمنا بمساعدة الأخت خاتوني اثناء تواجدها في سوريا في ايصال بعض المساعدات الى ابناء شعبنا في سورية ومازلنا نبذل الجهود لإتمام مهمة ادخال المساعدات المقدمة من الهند الى سورية عن طريق دبي تماشيا مع مبادئ جمعيتنا الخيرية ولرغبتنا في مساعدة ابناء شعبنا من اللاجئين العراقيين في اي مكان وقدر المستطاع ولكننا نجد ان الأخت خاتوني قد خرجت عن كل السياقات الأصولية في العمل الخيري والتعاوني من اجل تشويه الحقائق والإساءة لسمعة جمعيتنا المعروفة على نطاق واسع سواء في السويد او في اوروبا وسورية .
ونود هنا أن نؤكد ان لدينا كل الأدلة التي تثبت ماقمنا به من جهود ومن خلال الكتب الرسمية والمراسلات مع الجهات السورية المختصة لإستحصال الموافقات اللازمة بخصوص هذا الموضوع واننا على استعداد تام لإطلاع اعضاء جمعية خاتوني الخيرية عليها متى ما شاؤا كما اننا نود الإشارة الى اننا مانزال بإنتظار الموافقات الرسمية من الحكومة السورية الموقرة بخصوص الموضوع ولذلك ارتأينا نشر هذا التوضيح خدمة للصالح العام .
الجمعية الخيرية الاشورية في السويد
الرابط للقاء اللذي اجري مع الاخت خاتوني دوغان
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,196878.0.html
