المحرر موضوع: تاملات يوم  (زيارة 510 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل astathaskapil

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تاملات يوم
« في: 23:34 01/07/2008 »
تاملات يوم


لقد سبقني بشوط قبل ان اقدم مذكراتي ...الويل للزمن الاتي يكون مصير شعبي ان يسلم الى الموت اذ يبقى للفساد الذي يجري في عروق من بيده الراية انه سوف يسلم المسيح الثاني كما سلم المسيح الاؤل...الويل من قيافا ورئيس كهنة العصر ؟ اذ  لم تقوم شريحة مؤمنة بان الخلاص هو بالصليب وهو القوة التي يمكن استخدامها للقضاء على الكذب والرياء الموجود حاليا وانا لا استخدم هذا الصليب كما استخدمه مسيحيوا القرون الوسطى ولا كما استخدم اثناء قيام ((المارشال هتلر )) ابان الحرب العالمية الثانية  ان المارشال هتلر بقوة عظمته الهائلة وجبروته التي هزت العالم حيث احتل اوربا واستحل خط ((ماجينو ))واستولى على بريطانيا العظمى وفرنسا وشمال افريقيا ولكن هنا العجب ( انه لو لم يغير من شاكله الصليب المقدس حيث جاء في روايته معكوفا ) لكان استحل لكان استحل العالم لانه لم يكن مؤمنا بصليب يسوع المقدس ولم يكن حاملا نسمة من الروح القدس الالهي . ان من هذا الكلام لا احمل فكرا سياسيا او طائفيا ولاصفة اخرى بل انا اناجي اصحاب الضمير الصافي والمخلصين ان يتمسكوا بالحقوق القومية للسريان في هذه المرحلة ولا اشجع لمن يريد ان يجعل قبضته بزمام السلطة على حساب الحقوق المشروعة للشعب .انا احب الضمير الصافي والمخلص من يلتزم بالقانون  الذي يخدم امته وشعبه وان يكون خادما لمائدة المسيح له المجد وان يضحي ويدافع عنها الان وعلى مدى الازمان . كما حافظ عليها الاجداد ابان الغزوات الغابرة وان كان لايملك قرشا واحدا كما قال المعلم (حقا اقول لكم بان هذه العجوز اعطت كل ما تملك )والراعي الصالح الذي يريد ان يخدم هذا الشعب عليه ان يدخل من باب الحظيرة كما قال السيد المسيح : الحق الحق اقول لكم ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اخر فذلك لص وسارق واما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف لهذا يفتح البواب والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة باسماء ويخرجها ومتى ما اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها والخراف تتبعه لانها تعرف صوته واما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لانها لاتعرف صوت الغرباء ) انا لا اشجع الذين يتسلطون على الشعب ومقدرات الشعب باموالهم وباموال هذا الشعب .ان هؤلاء الذين يستطيعون استعمال هذا الكذب والرياء ويستخدمونه لبقاء قبضتهم على مصير الشعب بمكانهم هذا ولو لفترة وجيزة ولكن ليعلموا حقا وكل الحق انهم لن يتمكنون من تمرير هذا على  (الذي بذل نفسه من اجل احبائه) واذا تمكنوا فرضا تمريره انهم يسلمون المسيح الثاني الى الصليب .ان التاريخ سيلعن هؤلاء الذين يبيعون هذا الشعب وليعلموا ان الزمن الاتي وياتي ابن الانسان من السماوات السبع وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة يطرح في بحيرة النار وستكون هناك اسماء وسماء وارضا جديدة يقول الشاهد بهذا (نعم انا اتي سريعا ) تعال ايها الرب يسوع
امين


استاذ اسكابل