المحرر موضوع: قومي/ دكان الدستور سيقفل ..... ومهزلة التسمية مستمرة !!!.  (زيارة 2178 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل babadramsin

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 142
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



دكان الدستور سيقفل....... ومهزلة التسمية مستمرة!!!.

بعد أشهر قليلة سيقفل الدستور أبوابه وسينتهي كل شئ وستنظم من خلاله الحياة في الوطن .. قومياً وسياسياً وإجتماعياً .. دينياً ودنيوياً وغيرها . وكل قومية  ستنال حصتها من الحقوق من خلال الدستور وستنادى بكل فخر وإعتزاز باسمها التي تفتخر به ... فيقال فلان من القوميه العربيه ، وفلان قوميته كرديه .. وسيفتخر كثيراً التركماني والصابئي لأنه سيدخل لأول مرة في دستور العراق كقوميه.
ولكن سيبقى هناك شعب عجيب ألأمور غريب ألأطوار مع إنه شعب أصيل ذو تأريخ عريق يصارع ويلاكم ويناقش ويحاور في دائرة مفرغة من أجل وضع إسم له في الدستور .... ولحد كتابة هذا الموضوع لا يعرف بألضبط من هو ومن يكون وما إسمه وكنيته ولايزال يعتبر الدخول الى الدستور تحت أي إسم كان مخرج سياسي ألأن وبعد خمسون سنة أوأكثر ربما نتفق على إسم واحد وتنتهي المشكلة ونطلب من المسؤولين عن الدستور إلغاء ألأسم القديم وألذي كان مجرد مخرج سياسي ووضع ألأسم الذي إتفقنا عليه!!.... كأننا شعباً هارباً من العدالة لأننا لا نملك أي مستند أو إثبات أو هوية نقول من خلالها إننا فلان وتأريخنا عريق وأرضنا العراق..... مع العلم الكل يعرف وعلى علم تام من خلال قرأتهم ومتابعتهم للتأريخ والتوابث والمستمسكات بأن إسم ألشعب هو الشعب ألأشوري .
إلا إن العناد والخوف من ضياع الكرسي وهو أهم شئ قد إختاروا لهذا الشعب عدة تسميات إلى أن أصبحنا مهزلة ومضحكة أمام القوميات ألأخرى بحيث إذا قابلنا أي شخصية عراقية وتكلمنا عن القومية يكون جوابه لنا ( إذهبوا وإتفقوا على إسم ما لقوميتكم بعدئذ سنناقش الموضوع ).
هذا هو حالنا في العراق الجديد وفي ظل الحرية والديمقراطية ـــ التســــــــمية ــــ وقد تكلموا كثيراً كتابنا وأدباءنا ومثقفونا وسياسونا عن موضوع التسمية حتى وصل نقاشهم وحوارهم الى درجة من سوء ألأخلاق واستعمال الفاظاً لا تليق بانسان مثقف ودارك للحياة النطق بها .... ولا يزال عدم ألأدراك مستمراً من خلال النقاش وسنخسر كثيراً لأن الوقت يجري والدكان على وشك ألأقفال ونحن كألسلحفاة نتراوح في مكاننا ... نبتكر ألأسماء ونضع العناوين كما نشاء دون الرجوع الى خبراء الاثار وأساتذة ألتاريخ ليقولوا لنا كفا مهزلة يا جهلة إن إسمكم هو هذا وتأريخكم هذا وأرضكم هذه ... وأنتم لستم بشعب مركب كلدواشوري ولا بشعب ثلاثي ( كلداني وأثوري وسرياني) أو ( كلداني / أشوري / سرياني ) .
ماذا نريد من عضو الجمعية العراقية الذي يمثلنا عندما يشارك في مؤتمرات أو لقاءات دولية أن يقول أو كيف يعرف نفسه للعالم ... هل يقول إنني أمثل قومية مركبة إسمها كلدواشوريه أم يقول بأسم الشعب الكلداني الاشوري السرياني..الخ لماذا لا يقول بكل فخر وإعتزاز وبرأس مرفوع إنني أمثل القومية ألأشورية .. كفا عناداً وتدميراً لهذا الشعب العظيم كفا التعصب ألأعمى من قبل قلة ممن يريدون تمزيق هذا الشعب .... أيها ألأخوان المؤامرة كبيرة والمشاركون فيها حكومات قويه وكراسي وأموال طائلة كلها من أجل محو وقلع إسم أعرق قومية من الجذور والحليم تكفيه ألأشارة .
إرجعوا الى لغة العقل يا أخوان قبل فوات ألأوان وحينها لا يفيد الندم ولا البكاء .. لنكن أقوى من المؤامرة ولنكسر الكراسي الملعونة ونمزق مال الحرام ، ونقول كلمة الحق والتي يجب أن تقال من قبل كل إنسان شريف مخلص ... ولنثبتها في الدستور كباقي القوميات ونفتخر بها لأنها هي ألأصل .. هي ألتأريخ .. هي ألأرض. إنها ( القومية ألأشورية ) ذو المذاهب الكثيرة ومن حق كل مذهب أن يعتز بمذهبه ولنتوكل على الله ونتفق من أجل هذا الشعب الذي تحمل ما لا يتحمله أي شعب آخر ولنترك القيل والقال والنسب المئويه جانباً لأن شعبنا ليس كما يحلو للبعض تقسيمه الى نسب ... فهناك من يقول نحن 80% وألأخرون مجتمعون 20% نقول لهؤلاء لا والف لا إننا 100% من شعب واحد وقومية واحدة ويجب اسكات صوت النشاز وألأستماع الى صوت الجميل صوت الحق ..... لأن لا خير في كل إانسان يملك الدنيا ويخسر نفسه ونحن عندما نخسر أنفسنا ونشطب من الدستور ليذهب حينئذ أصحاب 80% و20% ويبيعون اسهمهم من النسب في سوق الهرج وليتركوا الشعب يختار كما يشاء أقوى القوميات في البلد والتي نسبتها أكثر من 100% ولنقرأ على شعبنا السلام وليرتاح أصحاب الكراسي وألاموال والتي لا تدوم ولو دامت لبقي صدام لحد ألأن رئيساً ودكتاتورياً وهوخير شاهد لكل من يريد خيانة وتمزيق شعبه.
أقولها ثانية لنصفي ما في قلوبنا ولننزع الحقد قبل فوات ألأوان ولنعود لصوت الحق ونحن ابناء آب وأم واحد ... يجمعنا صنف دم واحد ولغة واحدة وتأريخ ومصير واحد .... والزعل بين ألأخ وأخيه لا يدوم وكما يقول المثل ( الدم عمره لا يمكن أن يتحول الى ماء ) لنسرع قبل إقفال الدكان ويذهب تعب مئات السنين هباءاً  ونبدأ من جديد نلوم أحدنا ألأخر وننتظر من صاحب الدكان أن يفتح الدكان بعد مئات سنين آخر والى ذلك الزمان سيقال بأنه كان هناك شعباً قد تبخر وإنقرض بأكمله وليرحمه الله والسلام .
بابا درمسن / العراق الجديد
20 / 6 / 2005      


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بابا درمسن

[تتألف أمتنا من الطائفة الكلدانية، والطائفة السريانية، والطائفة الآشورية]

هذا ما قاله من يعتبر نفسه "ممثلنا"، في مقابلته على Roj TV في برنامج باللغة الآشورية (اللهجة الغربية) بتاريخ 31/05/2005

***************

[لقد قسّمت الإرساليات السريان إلى عدة طوائف] - يتابع: [ونجد الآن السريان تحت هذه التسميات: 1- السريان الشرقيون النساطرة ويُسمون حالياً بالآشوريين وكنيستهم "كنيسة المشرق الآشورية" وبُدل إسمها إلى "الكنيسة الشرقية الآشورية" - 2- السريان الشرقيون الكاثوليك: ويسمون حالياً بالكلدان وكنيستهم "كنيسة بابل للكلدان" - 3 - السريان الغربيون الأورثوذوكس ويطلق عليهم أحياناً السريان اليعاقبة - 4 - السريان الغربيون الملكيون ... و ... و ... ]

هذا ما وَرَدَ في مقالة لعضو الكتب السياسي للمنظمة الديموقراطية الآشورية السيد بشير السعدي، والذي هو اليوم رئيس المكتب السياسي - وذلك في مجلة "الدراسات الإشتراكية" عدد - آذار،1991 الصادرة في سوريا.

***************

إن أظرف ما في الأمر هو أن هذين "المناضلين" يترأسان اليوم أكبر وأعرق مؤسستين سياسيّتين تحملان الإسم الآشوري.

1- بماذا نحكم على سياسي آشوري لا يعرف هويته ؟
2- بماذا نحكم على سياسي آشوري يعرف الحقيقة ويُخفيها ؟
3- بماذا نحكم على سياسي آشوري يترأس مؤسسة قومية تحمل إسماً لا يعترف به كإسم قومي ؟

نترك الحكمَ للقارئ ...

هؤلاء يا بابا درمسن هم عرّابو مؤتمر بغداد (حديث الطرشان) - الكعكة العفنة التي أضيفت إليها شوكولاتة السيد شليمون وردوني التي رفض فيها "ذوبان الإسم الكلداني في أية قومية" وصفق له الجميع.

يقولون "إنه الواقع" [هذا واقعنا، وليس لدى "شعبنا" الوعي الكافي] ، نعم إنه الواقع، صنيعهم الذي صقلوه ولمّعوه وأنزلوه جاهزاً ليوجدوا مُشكلة تلهي الشعب الآشوري عن المشاكل المصيرية التي لم يجرؤا ليس على حلها، بل على مجرّد طرحها. إقرأ المقالة التالية لمزيد من المعلومات حول النتائج "الوحدوية" التي أتى بها مؤامرة ... عفواً، "مؤتمر بغداد" :  http://www.zaawa.org/Articles/mqalat_020.htm 

لكي لا نُعتبر "طائفيين" نقول بأنه علينا الدخول في الدستور تحت إســــــــــم واحـــــــــــد (سمّه ما شئت يا أخي ... كما يقولون)، ولكننا لم نرَ مؤتمراً "قومياً" [كلدانياً] أو [سريانيا] تجتمع فيه كافة طوائفنا، بينما رأينا في السابق مؤتمرات "آشورية قومية" إجتمعت فيها كافة طوائفنا - ومؤسسات سياسية آشورية أسسها "سريان" و"كلدان" (المنظمة الديموقراطية الآشورية والإتحاد الآشوري العالمي وإتحاد الجمعيات الآشورية في أميركا وحزب خلاص آشور...و...و...و... ) ثمّ "المؤتمر القومي الآشوري" المزمع عقد اجتماعه الموسّع قريباً في العراق، سيضمّ أيضاً مؤسسات وأحزاباً ومُستقلين من كافة الطوائف (السريان، الكلدان، الكنيسة الشرقية)، ألا يستحقّ ذلك وقفة أو لحظة تفكير من قبل "الوحدويين" أو الكتاب الذين يبكون على الوحدة بدون أن يقدّموا طرخاً منطقياً ؟؟


آشور

غير متصل butros tshaba

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 119
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور المحترم :
إن أردت دراسة التناقض فراجع مسيرة المنظمة و ستجد لب التناقض و الأغرب أنك ستوجه مقالاتك و عناوينها إلى تلك المنظمة
أقصد مثلا ً :
دكاكين و زبائن
أبواق وقحة لمنظمات طرشاء
......
........
........

راجع موقع عامودا كوم و أقرأ المقابلة مع الأستاذ بشيرررر سعدي و ستسعد كثيرا ً

أخوك بطرس

غير متصل samerames

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ بابا درمسن المحترم : -
تحية قومية صادقة ...
مشكلتنا يا أخي شبيهة بقصة ألف ليله وليله ..... حيث نبدأ بالنقاش والحوار الساخن وبحماس لا مثيل له من أجل الوصول إلى تسمية موحدة ترضي القاصي والداني ، وعندما نصل إلى إتفاق أو شبه إتفاق لحل المشكله ، يصيح الديك فنسكت عن الكلام المباح لأن شهريار ألأمة بدأ بالنعاس ويريد أن ينام .
ونرتاح نحن أيضاً لأن أليوم إنقضى وشهريار نام ، ونحن لم نكمل ألأتفاق وبقيت مشكلة التسمية إلى اليوم التالي بأنتظار نهوض شهريار ..... ليستمع ألى تكملة قصة النسمية فنبدأ ثانية بسرد قصص  وحكايات كل على هواه ونختار ألأسماء كما نشاء ونبدأ من جديد بالنقاش والحوار وعندما يحين الوقت ويقتنع الجميع بالتسمية الموحدة يصيح الديك ثانية وكأنه لا يريدنا الوصول إلى الحل فنسكت ثانية عن الكلام المباح لأن شهريار يريد أن ينام!!
فهكذا ستستمر عملية الوصول إلى حل موحد ألف ليله وليله ...... فعزيزي بابا درمسن نام بكل هدوء ورغد لأن الديك سيبقى يصيح كلما إقتربنا من تسمية موحدة والحمد لله لدينا أكثر من شهريار يتمنون صياح الديك حتى ينامون وتبقى مشكلة التسمية لا عالقة ولا طالقه .... والدكان سيقفل والديك سيستمر بالصياح ونحن نردد قول الرصافي ( نامي جياع الشعب نامي .. حرستك آلهة الطعام ) والسلام !!!!...

أختك في المعاناة
سميراميس / 2- تموز- 2005