الأخ بابا درمسن
[تتألف أمتنا من الطائفة الكلدانية، والطائفة السريانية، والطائفة الآشورية]
هذا ما قاله من يعتبر نفسه "ممثلنا"، في مقابلته على Roj TV في برنامج باللغة الآشورية (اللهجة الغربية) بتاريخ 31/05/2005
***************
[لقد قسّمت الإرساليات السريان إلى عدة طوائف] - يتابع: [ونجد الآن السريان تحت هذه التسميات: 1- السريان الشرقيون النساطرة ويُسمون حالياً بالآشوريين وكنيستهم "كنيسة المشرق الآشورية" وبُدل إسمها إلى "الكنيسة الشرقية الآشورية" - 2- السريان الشرقيون الكاثوليك: ويسمون حالياً بالكلدان وكنيستهم "كنيسة بابل للكلدان" - 3 - السريان الغربيون الأورثوذوكس ويطلق عليهم أحياناً السريان اليعاقبة - 4 - السريان الغربيون الملكيون ... و ... و ... ]
هذا ما وَرَدَ في مقالة لعضو الكتب السياسي للمنظمة الديموقراطية الآشورية السيد بشير السعدي، والذي هو اليوم رئيس المكتب السياسي - وذلك في مجلة "الدراسات الإشتراكية" عدد - آذار،1991 الصادرة في سوريا.
***************
إن أظرف ما في الأمر هو أن هذين "المناضلين" يترأسان اليوم أكبر وأعرق مؤسستين سياسيّتين تحملان الإسم الآشوري.
1- بماذا نحكم على سياسي آشوري لا يعرف هويته ؟
2- بماذا نحكم على سياسي آشوري يعرف الحقيقة ويُخفيها ؟
3- بماذا نحكم على سياسي آشوري يترأس مؤسسة قومية تحمل إسماً لا يعترف به كإسم قومي ؟
نترك الحكمَ للقارئ ...
هؤلاء يا بابا درمسن هم عرّابو مؤتمر بغداد (حديث الطرشان) - الكعكة العفنة التي أضيفت إليها شوكولاتة السيد شليمون وردوني التي رفض فيها "ذوبان الإسم الكلداني في أية قومية" وصفق له الجميع.
يقولون "إنه الواقع" [هذا واقعنا، وليس لدى "شعبنا" الوعي الكافي] ، نعم إنه الواقع، صنيعهم الذي صقلوه ولمّعوه وأنزلوه جاهزاً ليوجدوا مُشكلة تلهي الشعب الآشوري عن المشاكل المصيرية التي لم يجرؤا ليس على حلها، بل على مجرّد طرحها. إقرأ المقالة التالية لمزيد من المعلومات حول النتائج "الوحدوية" التي أتى بها مؤامرة ... عفواً، "مؤتمر بغداد" :
http://www.zaawa.org/Articles/mqalat_020.htm لكي لا نُعتبر "طائفيين" نقول بأنه علينا الدخول في الدستور تحت إســــــــــم واحـــــــــــد (سمّه ما شئت يا أخي ... كما يقولون)، ولكننا لم نرَ مؤتمراً "قومياً" [كلدانياً] أو [سريانيا] تجتمع فيه كافة طوائفنا، بينما رأينا في السابق مؤتمرات "آشورية قومية" إجتمعت فيها كافة طوائفنا - ومؤسسات سياسية آشورية أسسها "سريان" و"كلدان" (المنظمة الديموقراطية الآشورية والإتحاد الآشوري العالمي وإتحاد الجمعيات الآشورية في أميركا وحزب خلاص آشور...و...و...و... ) ثمّ "المؤتمر القومي الآشوري" المزمع عقد اجتماعه الموسّع قريباً في العراق، سيضمّ أيضاً مؤسسات وأحزاباً ومُستقلين من كافة الطوائف (السريان، الكلدان، الكنيسة الشرقية)، ألا يستحقّ ذلك وقفة أو لحظة تفكير من قبل "الوحدويين" أو الكتاب الذين يبكون على الوحدة بدون أن يقدّموا طرخاً منطقياً ؟؟
آشور