المحرر موضوع: مصيبة ..... ان يبرر المظلوم جور الظالم !!  (زيارة 2221 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شه مال عادل سليم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 247
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                                       مصيبة ..... ان يبرر المظلوم جور الظالم   !!                                                                                           



                                                                                                 شه مال عادل سليم
                                                                                        www.sitecenter.dk/shamal

يجب ان لا ننسى حقائق الامس القريب ولا بد لنا من التذكير بان النظام البائد هو من يتحمل جملة و تفصيلا ما بلغتة  اوضاع  العراق من تدهورالذي باتت يثير الشفقة للاسف بشكل عام بما في ذالك الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية والصحية و الاساءة و تشريد شرائح واسعة من المجتمع العراقي كما في قطع الرؤوس و السيارات المفخخة . فهاذا النظام الاحمق هو من شن حربا لثمان سنوات ضد الجارة ايران ذهب ضحيتها مئات الالاف من العراقيين عدا عشرات المليارات من الدولارات و هو من غزا الكويت و شرد اهلها و اغتصب نسائها هذا النظام نفسه هو من شن حربا دمويا لامثيل لها ضد الاكراد في كوردستان العراق ﴿ هل تتذكرون مشاهد الهجرية المليونية الماساوية و سط الثلوج و الامطار على حافات الطرق الجبلية  الوعرة  في ذالك الشتاء القارس؟  ﴾و قبل ذالك كان النظام البائد قد حصد 5 الاف من مواطنيين عزل من نساء و اطفال و الشيوخ بالاسلحة الكيمياوية﴿﴿ المحرمة دوليا﴾﴾ في مدينة حلبجة الشهيدة ثم اعقبها بعمليات الانفال السية الصيت التي احرق و دمر اكثر من ﴿ 4500  ﴾قرية كوردستانية و قتل اكثر     من ﴿ 182000    ﴾ مواطن عزل  او﴿﴿ 100000 مواطن كوردستاني﴿﴿  فقط لا غير﴾﴾ باعتراف المجرم  على حسن المجيد﴾﴾  الملقب ﺒ﴿علي كيمياوي ﴾.
 اقيمت منطقة الامنة في كوردستان كما هو معروف بعد الهجرة المليونية للشعب الكوردي امام هجوم قوات الحرس الجمهوري الوحشي على ارض كوردستان و ارتكابه المجازر البشعة بحق الشعوب الكوردستانية انتقاما من انتفاضته المجيدة عام  1991  جاءت اقامة المنطقة بما تسمى الامنة بعد مطالبة تركية و ايرانية و مناشدات عالمية لحماية  الشعب في كوردستان و بمبادرة فرنسية  توجت باتفاق دولي و شاركت في التنفيذ طائرات فرنسية و امريكية و بريطانية  و هنا اريد ان استرعي الانتباه الى نقطة جوهرية و مهمه جدا الا وهي ان التوجهات الكوردستانيية خلال السنوات اﻠ ﴿ 14 ﴾ الماضية  لم تختزل الى توجة انفصالي ! بل ظلت متمسكة بالعراق و بالحل الجذري للقضية الكوردية مع سلطة حضارية ديمقراطية في العراق ومن هذا المنطلق ينظر الاكراد الى قضيتهم بان قابلة للحل في ظروف توفر النيات الحسنة و التجرد من التعصب و الشوفينية و النظرة الفوقية و اسلوب المناورة و التضليل و نفي الاخر .
 ان التجربة الماضية اثبتت بانة لا يكفي ان تكون هناك نصوص بلا تنفيذ فمنذ صدور قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية وما نص عليه من ايجاد حل لمشاكل مدينة كه ركووك و مناطق مستعربة اخرى ومن ذالك تطبيق ال مادة 58 التي تنص على اعادة المرحلين و ازالة اثار التعريب و رسم الخريطة الادارية الجغرافية للمنطقة و اعادة العرب المستوطنين الى اماكنهم الاصلية لم تتخذ  الحكومة العراقية الجديدة اى  اجراءات فعلية و بقى الحال على ما كان عليه رغم وجود  نصوص واضحة و صريحة  في فانون ادارة الدولة والذي  يمكن الاستناد اليه لوصول الى حلول مقنعة  لذالك منذ البداية دعا الكوردستانيين الى  حوار و  ندوات و موتمرات لمناقشة الامور بقلوب حارة و رؤوس باردة و عقول منفتحة  حتى يفهم الكل محنتهم و مشاكلهم التي تحتاج اولا و اخرا الى النية الحسنة والتجرد من اسلوب المناورة و الخداع لوصول الى حلول مقنعة و منصفة .
اخيرا اقول ان من يدعي الحرص على سلامة ووحدة العراق عليه اولا ان يحرص على الانسان الموجود على هذه الارض﴿ ارض العراق﴾ و على حقه في الحياة و الكرامة و الحرية فمن هنا ومن هذا الاساس تبدا الحرص على سلامة ووحدة العراق و عدا ذالك مجرد هراء من الشعارات الفارغة لذالك نحن الكوردستانيين ننتظر من الحكومة العراقية الجديدة و من شخص ﴿﴿ د  ابراهيم الجعفري ﴾﴾ بشكل خاص الكثير و في مقدمتهم الالتزام بقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية لازالة اثار التعريب و التطهير العرقي و تنفيذ كل ما نصت عليه الفقرة ﴿ 58﴾  من قانون ادارة الدولة العراقية و التي تعهد الجميع بتفعيلها لاعادة الاعتبار لجميع هؤلاء الكوردستانيين على صعيد المعنوي و القانوني و المالي و ذالك بتشكيل الهيئة لتطبيع اوضاع كه ركووك وضمان تمتعها بالاستقلال المالي و الاداري لانجاز مهماتها باسرع ما يمكن  حتى لا نبرر ﴿﴿ جور الظالم و لا نساوي بين القاتل و الضحية﴾﴾ .......


غير متصل walid bedawwd

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 146
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شمال عادل
تحيه

انا لا اوافقك على كل ما تقوله هنا .
 هل كان صدام و نظامه هم اللذين خططوا لتصدير الثورة الاسلامية الى العراق ام ان ملالى ايران و بقيادة الخمينى هم اللذين بدؤا بالتخريب و تصدير تخلفهم للعراق و بمساندة من هم على راس الوزارة و اتباعهم فى العراق حاليآ؟؟ و بدعم من قوات بدر العميلة .
انت قادر يا سيد شمال عادل  ان تزور بعض من الحقائق و لكن ليس كلها و الناس و الشعب يعرفون اين الحقائق  و ماذا جرى  و الوثائق الدامغة موجودة تدين نظام الملالى فى ايران
نحن  نقول ان ما جرى فى حلبجة هى جريمة كبيرة راح ضحيتها الابرياء و المساكين و لكن نظام الحقد و التخلف و على رآسهم على اكبر رافسنجانى يتحملون كل المسؤؤلية عن ذلك.
 انا اتصور انه لم يكن حل اخر مع نظام الملالى غير شن الحرب و ابعادها عن العراق لانهم تغطرسوا فى اعمالهم العدوانية ضد العراق.
اما عن كركوك فالمصادر التى تنقل الاخبار من هناك فتقول انه يجرى تكريد كركوك على قدم و ساق  ردا على وجود العرب فى كركوك.
كركوك ليست مدينة كردية مئه فى المئة و قد تكون نسبة الكورد فيها كبيره و لكن يجب ان تعامل وفق نظام اى مدينة عراقية اخرى .
لما يجب ان تكون كركوك  مدينة كوردية و ليست مدينة التآخى و مدينة كل القوميات الاخرى؟؟
  الحلول يجب ان تكون وفق نظرة شمولية عامة يؤخذ فيها كل الاعتبارات  و ليس وفق نظرة مصلحية ذاتية.
تحية ثانية

     وليد بيداويد