المحرر موضوع: عن سهل نينوى والحكم الذاتي إإإ  (زيارة 1349 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sabah JOLAKH

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 123
    • مشاهدة الملف الشخصي
  عن سهل نينوى والحكم الذاتي إإإ

 ليس الموضوع سياسيا بحتا بل، يخص مصير شعب اصيل باكمله لذا، سادلو بدلوي في هذا الموضوع المهم
 والحساس جدا وفي هذا الوقت بالذات .
 ان من مقومات نجاح ولادة اي قرار سليم وصائب هو توفر الظروف الصحية المناسبة لاتخاذه والا، جاءت الولادة غيرطبيعية والمولود اما مشوها او معاقا . والسؤال هنا هو ، هل ظروف شعبنا الكلدواشوري وقياداته السياسية
 ملائمة ومناسبة لاتخاذ قرار كهذا وبهذه الدرجة من الاهمية والخطورة ؟؟؟
 لنتمعن قليلا بوضعنا الداخلي اولا ثم الخارجي ثانيا وبعدها تاتي الاجابة بصورة تلقائية على السؤال اعلاه .
 ان وضعنا الداخلي كشعب وبصراحة تامة ، غير مشجع البتة ، لاننا ـ وللاسف الشديد ـ شعب منقسم على
 ذاته ، بسبب التسميات والمسميات التي تنخر في جسد هذا الشعب الواحد ، فلا يوجد شعب على وجه
 المعمورة يسمى بتسميتين او ثلاث واربعة احيانا ، وليس هناك ولحد الان اية بوادر الاتفاق على تسمية واحدة،
 واذا كان هذا الامر الان محال ـ في نظر البعض ـ فليتوحد قرارنا السياسي على الاقل إإإ
 ان هذه الانقسامات سببها الرئيسي قيادات الاحزاب الكلدواشورية وادعاءاتهم (البعيدة عن الواقع) بانهم الممثلين الشرعيين لهذا الشعب المغلوب على امره، وايضا بتاثير مباشر حينا وغير مباشر احيانا اخرى لبعض
 رجالات الكنيسة ، علما باننا نؤمن باله واحد ومسيح واحد ، وما لهذا الواقع المؤلم من انعكاس سلبي وسيئ
 على ابناء شعبنا والذي تتجاذبه امواج توفير الامان ولقمة العيش من جهة ، وهذا الواقع المرير من جهة اخرى .
 اما كان اجدر بهذه القيادات السياسية ان تتجرد ولو قليلا عن ـ الانا ـ وتتحسس الام ومعانات ابناء شعبها
 وتؤمن لهم العيش والرغيف وترفع من مستوى وعييهم ويكونون احرارا ، عندها يكون قرارهم سليما وصحيحا ،
 اجمل تعريف للحرية هو * ان يكون للمرء قدرة على الاختيار *، وليس باسلوب اخر وكما يحدث الان وفي مناطق
 كثيرة بين ابناء شعبنا من مزايدات ومساومات إإإ                                                                                         ان التواصل والتنسيق بين قيادات شعبنا الكلدواشوري على ارض الوطن ومن هم في المهجر ليس بالمستوى
 المطلوب ، كي تكون الصورة واضحة لا لبس فيها ولا تاويل .
 اما على المستوى الخارجي فيجب على قياداتنا السياسية ان لا تحذوا حذو القيادات السياسية العراقيـــــــة،
 فتقسيم العراق مسؤولية تاريخية وانسانية ، ولان هذه القيادات السياسية غير ناضجة لا سياسيا ولا وطنيا ،
 والدليل على ذلك هو حالة التخبط الذي يعيشه العراق منذ سقوط النظام ولحد الان ، مع الاقرار بالاخطاء التي
 ارتكبتها القوات المحتلة ـ قانونيا ـ والاميركان بوجه خاص ، وان جزء من هذه الاخطاء جاء ايضا من النصائح التي
 اسديت لهم من قبل بعض السياسيين العراقين إإإ
اما الدليل على عدم نضجهم الوطني هو اقتسام كعكة الوطن ـ وعلى ثيابي اقترعوا ـ والكل يدعي ويقاتل من اجل حصته وحصة جماعته وطائفته ، وحسب اجندة القوى الخارجية المرتبط فيها إإإ مما ولد ورم المحاصصة الطائفية إإ
 والكـــل يبكـــــي على ليــــلاه ، ولا احـــد يبكــــي على ليـــلى الوطـــــــــــن إإإإإإإ
 من الخطا القول ان فرصتنا الان مؤاتية والا فات الاوان ، وهذا ايضا ضحك على الذقون ، وتناقض كبير للشعارات
 المرفوعة والتي اتى بها الاميركان ، وللمستقبل المؤمل للعراق من حرية وديمقراطية وضمان حقوق المواطن ،
 فلو كان كل هذا حقيقة وليس (كذبة نيسان )ـ لماذا الكل خائفون ؟؟؟ لماذا الكل مرتعبون ؟؟؟
 فالكردي يخاف من العربي والعربي من التركماني والمؤمن من الكافر ، والشيعي من السني ؟؟ وهكذا دواليك إإ
 لماذا لا يحتمي الكل بالدستور ، ويكون القانون الضمان الاكيد لحقوق جميع العراقيين ؟؟؟
 على قادتنا السياسيين ان يتحرروا من عقدة (الاقليـة) وهذه التسمية البشعة لاعظم شعب ، لان المواطنة لم
 تقاس يوما بالكمية ولكن بالنوعية ، فلو كانوا هم ابناء العراق اليوم ، ليعلموا اننا ابناء بلاد ما بين النهرين ، اننا
 ابناء هذه الارض قبل ان يوجد عراقهم إإإ فهم النزلاء ونحن اهل الدار اللاصــلاء .
 لا احد ينكر بان الارهاب الخارجي عم الجميع ، ولكن شعبنا تعرض وما زال يتعرض لارهاب ثان وهو الارهاب الداخلي إ ارهاب مدروس ومبرمج ، نقتل ،(بضم النون) نضطهد ، نهجر ، كي اما نترك العراق ، او نتنازل عن حقوقنا ونقبل باقل ما يمكن ،،، فيالها من لعبة قذرة وخسيســة ؟إإإ ولكن هيهات ، والويل لمن يلعب بالنار إإإ
 ** فالذي يؤخــذ بالسيف ، فبالسيف يرجــع **
 اذن لنضمن مفهـوم كهذا في الدستور المقبل (المعدل) وننتظر الى ان تتوضح اللعبة وتنكشف العورات ،
 حينئذ يكون شعبنا اكثر وعيا ووحدة وجاشـــا .
 لندع خلافاتنا المصطنعة جانبا ونفتح عيوننا كلها لنجابهة عدونا الحقيقــي .ان مطالبتنا بسهل نينوى العظيمة
 فقط هو نكراننا لتاريخ اباءنا واجدادنا ، هو نكران لحضارتنا ولوجودنــا ، وخيانة لسومر واكد واور وبابــل .
 ليقبل الاخرون باجزاء من العراق ، وهذه حقيقة وطنيتهم ، اما نحن فلا نقبل الا بكل العراق ، بلدنا وطننـــــــا ،
 لان هذه حقيقة انتمائنا القومي والتاريخــي . لنعلم الاخريــن معنى الوطـن .
 اوليست اخر الاحصائيات ان 40% من الطاقات العلمية على مستوى القطر اي طاقات مسيحية إإ؟؟
 
اقتراح مهم جدا ** تشكيل مجلس قومي للامة الكلدواشورية مهامه الحفاظ على وجودنا في البلد الام وايقاف
 نزبف الهجرة وتوفير كل المستلزمات الحياتية لتشجيع العودة الى ارض الوطن الام كما يفعل اليهود **، وساكون
 اولالعاملين والعائدين ،،،
                                                                             صبـــــــاح جـــــــــولاغ