المحرر موضوع: اليوم العالمي للشباب 2008  (زيارة 1104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل adel denno youhanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اليوم العالمي للشباب 2008
« في: 04:18 17/07/2008 »
اليوم العالمي للشباب2008

عادل دنو- سيدني

البابا في اقصى جنوب العالم


في الثاني عشر من تموزالجاري وفي الساعة الثانية وخمسة واربعين دقيقة حطت طائرة ايطاليا البابوية في مطار ريجموند العسكري في سيدني بعد ان قطعت عشرين ساعة تحليقا.
وقبل ان يغادر قداسة البابا بنديكتس السادس عشر ارسل برقية الى الرئيس الايطالي يعرب فيها عن مودته لشخصه وللشعب الإيطالي وانه سيكون قريبا منهم روحيا وسيصلي ويدعو بالخير والسلام للأمة الايطالية.
ووفق البروتوكولات الدولية كان في استقبال قداسة البابا والوفد المرافق له السيد رئيس وزراء استراليا كيفن راد ورئيس وزراء ولايى نيو ساوث ويلز التي عاصمتها سيدني السيد موريس يمه، الى جانب رئيس اساقفة نيو ساوث ويلز جورج بيل وعدد كبير من الاساقفة.
وضمن جدول اعمال البابا حسب ما تناقلته وسائل الاعلام ان قداسته سيمضي بضعة ايام للراحة في مركز جميل جدا في بناء يعود الى مركز للدراسات في كنتهورست قرب مدينة سيدني، قبل بدء فعالياته الرسمية المرتقبة عدا لقاءاته الدينية، وركزت وسائل الاعلام كعادتها الى فضائح التحرش الجنسي لدى الكهنة الكاثوليك وقالت إن البابا يأسف لخطايا الإكليروس، واكدت صحيفة صن هيرالد " أن البابا يستغل زيارته لاستراليا ليقدم اعتذاره عن تجاوزات الكهنة وليؤكد من جديد على العقيدة الأدبية للكنيسة الكاثوليكية."
فيما ركزت "صانداي تلغراف" الصحيفة الاسترالية الشهيرة على مضمون رسالة الحبر الأعظم إلى شبيبة أستراليا في "حث الشبيبة على البحث عن الإيمان" في بلد معلمن كأستراليا.
وكانت وسائل الاعلام هنا في استراليا قد سبقت وان غطت العديد من صفحاتها بتقارير ومقالات عدت اليون العالمي للشباب من ابرز الاحداث التاريخية في سيدني. وتوقعت الاحصائيات ان يصل عدد الضيوف والحجاج الشباب اكثر مما استقبلته سيدني في الالعاب الاولمبية.
وعلى اساس هذه التخمينات اعدت الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الفدرالية وحكومة نيو ساوث ويلز خططها الامنية وسيرورة المنهاج واستيعاب الافواج الشبابية القادمة من اقاصي الدنيا.

وكان سيادة المطران انطوني فيشر منسق اليون العالمي للشباب في سيدني قد عقد مؤتمرا صحفيا رحب خلاله بحلول الحبر الأعظم ضيفا عزيزا على الأراضي الأسترالية.
فيما كانت السفيرة الاسترالية لدى الكرسي الرسولي السيدة آن ماري بلانكيت قد التقت ممثلي وسائل الإعلام الفاتيكانية الذين سيرافقون الحبر الأعظم ويغطون زيارته الرسولية إلى سيدني، ورحبت بهم  مقدما واشارت الى" جسامة المهمة التي يقوم بها الصحافيون وحلاوتها في آن واحد، وأكدت لهم سيشعرون أنهم في دارهم. وأملت في الختام أن تكون رحلتهم لأستراليا برفقة البابا بندكتس الـ16 مصدر إلهام ورضى مهني، وأن تعكس تقاريرهم خبرة إيجابية وصورة مشعة عن دولة أستراليا." حسب ما نقلته وسائل اعلام الفاتيكان في وقت سابق هذا الاسبوع.
سيدني في اليوم العالمي للشبابا 2008      تزينت شوارع سيدني رائعة استراليا وصاحبة اكبر معلمين بل رمزي استراليا دار الاوبرا وجسرهاربر بالوان جذابة قبل ايام من بدء الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للشباب 2008 وكنت ترى الالاف يعملون ليل نهار لاعداد الترتيبات النهائية لاستقبال الحجاج والشبيبة. وبدأ المطار باستقبال الافواح الوافدة وحسب احصائيات اعلنت هنا ان المطار كان بستقبل يوميا ما معدله ثمانية الاف سائح على مدى الاسبوع الاخير الذي سبق الاحد الخامس عشر من تموز. فيما اوردت انباء اخرى ان يوم الاحد استقبل المطار عشرة الاف حاج. ومان ان يحط الحاج الشاب رجله على ارض استراليا حتى يصبح موضع ترحيب واستقبال ويتوفرالدليل والكتيبات والخرائط وجميع الاحتياجات الاخرى التي تسهل اندماجه في اليوم العالمي.
   توزعت الشبيبة القادمة الى استراليا الى الملعب الاولمبي وباحات الكنائس والمدارس والمراكز الكاثوليكية، اضافة الى اتاحة الفرصة للعوائل التي تطوعت لاستقبال عدد من الوافدين ليعطوا اكبر مثال للاخلاق المسيحية الرائعة..فهذا من كوبا واخر من الصين وذلك من الولايات المتحدة الاميركية وذاك من فيليبين يجتمعون في سهرتهم معا في دار عائلة استرالية منحدرة من بولونيا، انها احدى اهم علامات اليوم العالمي للشباب.       



نشاطات على الهامش
في هذه الدولة العلمانية المتعددة الثقافات وفي إطار هذه المناسبة، عقد الملتقى الدولي للشبيبة الفرنسيسكانية في العالم في مدرسة ساينت فرنسيس الابتدائية في بادينغتون بسيدني لقائهم العام ليتهيأوا روحيا لهذا الحدث المهم وليحتفلوا معا احتفالات ليتورجية وروحية وليصغوا الى محاضرات متنوعة.
كما جرى عقد لقاء في معهد ساينت إغناسيوس كوليدج بسيدني أعد من قبل مشروع ماغيس لنشر روحانية القديس إغناطيوس مؤسس الرهبانية اليسوعية، وسبق ذلك اختبارات روحية شارك فيها فرق شباب من عدة بلدان.

سيدني - استراليا