المحرر موضوع: حزب شورايا يستنكر بشدة العمل الارهابي الذي اودى بحياة تويني  (زيارة 1319 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Shoraya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Shuraya party                    www.shuraya.com                   shuraya@gmx.de

بيـــــــــان اســـتنكــار


بيـروت، 12/12/2005
مـرة جـديدة تطـال يـد الغـدر والحقـد والإرهـاب أحـد أبـرز رمـوز الحـريـة والسـيادة والاســتقلال في لبــنان، وأحــد أبـرز أركـان ثـورة الأرز (الرابع عشـر من آذار). لقـد طالت هـذه اليـد الملطخـة بدمـاء اللبـنانيين الأبريـاء منذ قرون، صـاحب الكلمـة الحـرة والجريئـة، الملتـزم والصـادق مـع نفسـه ووطنـه، النـائب اللبـناني والمديـر العـام لصحيفـة النهـار اللبــنانيـة، الصحـافي جـبران تويني.

إن الإنفجـار الـذي حصـل صبـاح اليوم (الإثنين، 12/12/2005) في منطقـة المكلّـس والـذي راح ضحيتـه الصحـافي جـبران تويني وعـدد من مرافقيـه، لم يطـل الإعـلام الحـر في لبـنان فحسـب وإنمـا قـد طـال قيـم الحـريـة والعـدالـة والديمقراطيـة والأمـن والأسـتقرار الـذي ينشـده كل فـرد لبــناني، وهـذا العمـل الإرهـابي الجبـان ليـس إلا اخـتراق أمني كبير للبـنان الوطـن. ومـا يتطلـب من اللبـنانيين اليوم، هـو تحصين أنفسـهم بالدرجـة الأولـى من خـلال الالتفـاف حـول بعضهم البعض ليكونـوا قـادرين على تحصين لبـنانهم وحمـايتـه من الأخطـار التي تهـدده ككيـان سـيد حـر مســقل. ومـا يتطلب من المجتمـع الدولـي في هـذه المرحلـة الدقيقـة أيضـاً، هـو تطبيق قراراتـه وتنفيـذ الـتزامـاتـه ليصـار إلى توسـيع التحقيقـات الدوليـة لتطـال كل الجرائم التي ارتكبت في لبـنان ابتـداءً باغتيـال الزعيم كمـال جنبـلاط، الرئيس الشيخ بشـير الجميـل، المفتي حسـن خـالـد، الرئيـس رينيـه معـوض،... حتى جريمـة اليـوم التي أودت بحيـاة النـائب جـبران تويني.

إننـا فـي حـزب شــورايـا، نســتنكر وبشـدة هـذا العمـل الإرهـابي الجبـان الـذي طـال الكلمـة الحـرة والقلم الجريء، ونتمنى على الجهـات اللبـنانية المعنيـة أن تتسـارع إلى اتخـاذ الإجراءات اللازمـة من أجل وقف مسـلسـل التخريب والتدمير الـذي يطـال المواطن اللبـناني الحـر وذلـك من خلال تحصين وحدتهم الداخليـة وطلب المسـاعـدة والدعم من المؤسـسـات الدوليـة للتمكن من اجتيـاز هـذا المفصـل التـاريخي الـذي يهـدد بقـاءهم واسـتمراريـة وجودهم.

باسـمنا وباسـم كل من نمثل، نتقـدم من ذوي الشـهيـد جبران تويني ومرافقيـه، وأسـرة جريـدة النهـار اللبـنانيـة والمجلس النيابي اللبـناني وكل الأحـرار والشـرفاء في لبــنان بتعـازينـا القلبيـة الحـارة، راجين من الله أن يبعـد عنهم هـذه الكـأس المُـرة، والرحمـة للشـهداء.

المكتب السـياسـي
حـزب شـورايـا