المحرر موضوع: الأساقفة الكلدان في الجزيرة العمرية  (زيارة 2989 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الاب يوسف جزراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
  • الجنس: ذكر
  • انك انت صانع نفسك بنفسك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأساقفة الكلدان في الجزيرة العمرية

          انتمت أبرشية (بازبدى)  للكنيسة الكاثوليكية سنة 1552، ومنذ سنة الأتحاد بروما إلى إلى يومنا هذا جلس على كرسي الأبرشية ثلاثة عشر مطرانا، أثنان منهم أعتلوا الكرسي البطريركي.
المطران عبد يشوع مارون: أصله من الجزيرة العمريةـ ترََّهب في دير الأخوين ماراحا ومار يوحنا، وهناك رُسِمَ كاهنًا.  رسمه البطريرك سولاقا سنة 1553، كأول أُسقف كاثوليكي للجزيرة،  أمتاز بأتقان اللغتين الكلدانية والعربية، وبعد أستشهاد الجاثليق سولاقا سنة 1555، أُنتخبَ بطريركًا على الكنيسة الكلدانية.

المطران يهبالاها: تَرهبّ في دير الأخوين ماراحا ومار يوحنا.  رسمه بطريرك عبد يشوع مارون سنة 1556 مطرانًا للجزيرة خلفًا له.  أُنتخب بطريركًا لكنيسة المشرق سنة 1567 على أثر وفاة البطريرك مارون.
 
المطران جبرائيل ايليا: رُسِمَ مطرانًا على الجزيرة سنة 1567، بوضع يد البطريرك يهبالاها الرابع.
المطران يوسف: رُسِمَ أُسقفا سنة 1600، وكان من المطارنة الحاضرين في سينودس أمد سنة 1616.
المطران شمعون يوسف
المطران عبد يشوع
المطران يوسف
المطران يوحنا: رَسمَهُ البطريرك يوسف الثالث مطرانًا على الجزيرة سنة 1747.  قُتل سنة 1756. 
المطران حنا نيشوع: رَسمَهُ البطريرك ايليا الحادي عشر مطرانًا على العمادية  والجزيرة.  وبعد ست سنوات تَرك أبرشية العمادية ليتفرغ لأبرشية الجزيرة.  توفي سنة 1826.

المطران بطرس ديناطالي من خسراوا ( إيران) ، تلميذ كليّة انتشار الأيمان. رُسم كاهنًا سنة 1830، وأسقفًا سنة 1833 ( وبحسب بعض المصادر سنة 1835) لأبرشية أذربيجان.
ذ كر الشماس نوري إيشوع رَسمَهُ البطريرك يوحنّا الثامن هرمز مطرانًا على الجزيرة ؛ وقد أخطأ في ذلك، والاصح أنه رُسم لأبرشية أذربيجان المترملة لوفاة راعيها مار يوحنّان كورئيل، بعد ثلاث سنوات من كهنوته).   
  كان رحمه الله يطمح على كرسي البطريركية . فيخبرنا مُؤرخنا الشهير القس بطرس نصري في مخطوطته " ذخيرة الأذهان " ان مار يوحنّا هرمز كان قد أقام ديناطالي نائبًا بطريركيًا له" .
 وهكذا فأن المطران ديناطالي غدا نائبًا بطريركيًا؛ لكنُّه لم يحسن التصرف؛ إذ قصد الموصل وشرع يمارس ملء السلطان وأساء الإدارة، وكأن الأمور حُسمت لصالحه. لكن الرياح سارت بما لا تشتهي السفن! فقد هاجت جماعتنا في الموصل وماجت، وبالذات  المتحزبين لمار يوسف أودو (اليوسفيين)؛ إذ قامت قيامتهم، فأشتد الهرج والمرج، ليطرق الأمر مسامع روما، فترسل بدورها إلى الموصل لجنة لتتفحص الوضع، وتتقصى الحقائق .  ثم استقر ديناطالي وكما يظهر من المصادر في بغداد .
خدم في أبرشية الجزيرة عشر سنوات، ثم نُقل إلى رئاسة كُرسي آمد. أنتقل إلى دار البقاء في البانو قرب روما سنة 1867.

المطران بولس هندي: أصله من أمد، وهو أبن أخو البطريرك هندي، أبصر النور في أمد سنة 1814، درس في كلّية البروبغندا  ،ليرتسمَ كاهنًا سنة 1840.  رسَمهُ البطريرك يوسف السادس أودو مطرانا على الجزيرة سنة 1852 ليخدمها أحدى وعشرين سنة، رقدَ بالرب في مسقط رأسه سنة 1873.

المطران يعقوب ابراهام :
هو فيلبس بن اوراها من عائلة بودو التلكيفية. مواليد تلكيف 1848 دخل الرهبنة الانطونيّة الكلدانيّة سنة 1866، اتشح بالاسكيم الرهباني في 27/9/1868 على يد الانبا اليشاع الياس الرئيس العام للرهبنة. درس في المعهد البطريركي الكلداني الذي أقامه روفائيل مازجي الآمدي .  وهو من أوائل المتخرجين منه. ارتسم كاهنًا سنة 1872، أخُتير للاسقفية سنة 1875 من قبل مار يوسف أودو ليذهب ويتفقد كلدان الملبار، ونتيجة لضغوطات روما وتهديداتها  يستدعيه البطريرك اودو في مطلع سنة 1877 ونزولاً عند طلب البطريرك اودو شيخ الطائفة   عاد إلى الموصل سنة 1878، حينها كان الشيخ الجليل مار يوسف السادس اودو قد ارتاح بالرب.
 أنتقل إلى ابرشية الجزيرة خلفًا لسلفه الذي اختاره اساقفة الطائفة للبطريركية، وهناك نال أكليل الشهادة بتاريخ 16/8/1915، مع ثلاثة من كهنته والُقيت جثتهم في النهر وتجدر الأشارة أنه أخر أسقف كلداني في الجزيرة، وانه أيضًا أصغر أسقف في تاريخ كنيستنا الكلدانية الحديث، إذ رُسِم أسقفًا وهو أبن 27 سنة لا أكثر (رحمه الله) . كما عرف بحس خطه  وفي كتاب فهرس المخطوطات السريانية والعربية  له نحو (5) مخطوطات خطها في السنوات 1869 إلى سنة 1875. واخر مخطوط خطه  هو قوانيين رهبنته بالأشتراك مع رهبان آخرين في دير السيدة .


 الأب يوسف جزراوي


نحن خلقنا لنحبّ ولنشهد لحبّ الله بين اخوتنا البشر
على الله أبي إتكالي لإشهد بحبهِ بين اخوتي
الإنسان المُسامح هو الذي سيربح في نهاية المطاف.