الاب عمانوئيل والحركة الديمقراطية الاشورية
كثيرا ما نقراء على الصفحات الألكترونية مقالات وكتابات الاب عمانوئيل وتهجمهه على الحركة الاشورية وتحديدا السيد يونادم كنا. وتحميله المسؤولية لكثير من الامور التي حصلت خلال مسيرة شعبنا في المرحلة الماضية والراهنة وهنا ليس دفاعا عن السيد يونادم ولكننا نؤكد ان تحميله المسؤولية في غير محلها لقد عملت الحركة الاشورية وطوال فترة التسعينات جاهدين من اجل الاشورية كتسمية قومية لامتنا ودخلت سجالات قوية في هذا المجال مع من يدعي عكس ذلك الى درجة تخوين والعمالة وغيرها وكنتم انتم من يساند هذا الموقف لاحتواء التسميات الاخرى واستطيع ان اقول انتم لاتزالون تتبنون هذه الافكار, لم نسمع او نقراء يوم ما ان ذكرتم الكلدانية او السريانية خارج نطاق المذهبية ولكن بعد عام 2003 وبسرعة فائقة غيرت الحركة نهجها وتبنت التسمية الكلدواشورية ومن طرف واحد بعد صبغها بمباركة بعض السادة رجال الدين الافاضل لامن باب المبداء وانما من من باب المجاملة لان سرعان ما غيرو اتجاههم وقد كان الغرض من ذلك احتواء الكلدان والسريان ورغم تايدكم لهذه الخطوة الا ان بعد فشلها حملتم السيد يونادم مسؤولية ايقاض الشعور القومي لدى الكلدان وان كانت هذه الخطوة ناجحة لقلتم انما حصل ذلك بدعم منكم وفيما يلي بعض النقاط التي نرغب في القاء الضوء عليها فيما يخص السيد يونادم كنا من خلال تواجده في بعض مفاصل الدولة.
لقد جاهد من اجل ادخال تسمية كلدواشورية في الدستور رغم انه قد استطاع درجها في قانون ادارة الدولة وقد عمل المستحيل غير ان كفة الميزان قد مالت الى الطرف الاخر بسبب موقف الكثير من الاطراف الاشورية والذين فضلوا الاشورية كتسمية قومية غير مركبة بالاضافة الى موقف التوحهات الكلدانية الكنسية وغيرها.
رغم كونه في لجنة تعديل الدستور ولكن بقية الحال كم هو ولم يجري اي تغير على هذه المادة وبقية محل خلاف ولم يجري مناقشتها.
كان له دور فعال في ايجاد منطقة امنة في سهل نينوى وحشد الكثير من اجل تشكيل قوة تمثل شعبنا لحماية مناطقتواجدنا غير ان الرياح اتت بما لا تشتهي السفن
.
في قانون انتخاب مجالس المحافظات عمل الكثير من اجل ادخال التسمية المركبة او المتسلسلة غير ان ذلك ايضا لم يحصل.
ومن هنا نؤكد بأن السيد يونادم دافعة عن الاشوريتة كأشوري بالاضافة الى ما كان يطمح اليه من اعتقاده انه الممثل الوحيد لشعبنا ولكن اليوم اعتقد قد توصل الى قناعة تامة بأنه ليس هو من يقرر مصير هذه الامة.
وكذلك ان التسميات الاخرى ايضا لها دور قد يفوق دوره وانه ما هو جزء من القرار ورغم علمكم بهذه الامور الاانكم تصرون على اشراكه بالمطالبة بحكم الذاتي وعندما نتعمق في قراءة ماتكتبون نعتقد ان الحكم الذاتي هو من يقرره وكأن السبيل اليه هو الاستاذ يونادم ياسيدي ان من طرح هذا المشروع بصورته الحالية الاستاذ سركيس اغا جان وهو من طرح التسميات الثلاثه بصورتها الحالية ايضا وانها كانت خطوة جيده باتجاه انهاء الجدل البيزنطي وسد الطريق امام المتطرفين والحالمين وانكم ايدتم هذه الخطوة ومن المفروض ان تدافعوا عنها لا ان تبحثوا عن شماعة لتعلقوا فشل هذا المشروع عليه في حال فشله لاسامحة الله ام انكم لستم جديين في دعم هذا المشروع ياسيدي الاستاذ يونادم لم يرفض الحكم الذاتي وانما يتحفض عليه الان وكذلك السيد ابلحد افرام يدعم الحكم الذاتي وهذا ماكان واضحا في تصريحات بعض مسؤولي الحزب والا تعتقد انهم جديين في ذلك واقول انها خطوة جيدة باتجاه نيل حقوقنا في هذا الوطن لست عنصريا لاي تسمية معينه ولكنني انطلق من واقعنا وعلينا اخذ الدروس من التاريخ ومن المحيطين بنا قبل ان تكون انتم وغيركم سببا في خسارت الجمل بما حمل ونصبح اهل الذمة يتعاطف الاخرين علينا , كلدان سريان اشوريين تسميات لامة واحد انطلقت من بابل وحملت للبشرية الحضارة والتقدم في عصر الظلمات ومتى ما امنا بانها تسميات لامتنا نكون قد حققنا خطوات قيمة تواهلنا لان يفتخر بنا ابناء امتنا بعيدا عن الغربله ويجب ان تؤمن ان سهل نينوى كلدان وسريان وهم يؤمنون اننا ابناء امة واحده وينبذون من يجعل التسميات سببا في افتراقنا ولذلك علينا التكاتف لانهاء دور المتطرفين ونؤكد وليس من باب المجامله وانما من الواقع ان السيد سركيس اغا جان قد قطع شوطا قيما في هذا المجال وطالما انتم مشاركين في المجلس الشعبي عليكم ان تؤمنوا بهذه الخطوات وان استحقاقنا لاتاتي الا من خلال اجماعنا لابتوزيع التهم وتقليل من شان الاخرين لايكون احدا بديل لللاخر ولكن لكل دوره .
مراقب