المحرر موضوع: (الميني جوب) يغزو الاسواق العراقية ويبرز في الحفلات النسائية الخاصة  (زيارة 3782 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

بالرغم من ان الفتيات يرتدينه تحت العباءة
(الميني جوب) يغزو الاسواق العراقية ويبرز في الحفلات النسائية الخاصة 



شؤون سياسية - 27/08/2008 - 9:21 pm



 

النور /علي الريشاوي

بعد اختفاء المظاهر المسلحة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر التي أدخلت الرعب إلى قلوب الكثير من النساء في كربلاء بمنعهن من التزين او التبرج او حتى القاء العباءة التي باتت زيا رسميا للكربلائية، فان اسواق كربلاء ولاسيما محال الالبسة النسائية اصبحت لاتختلف عن مثيلاتها في بيروت او عمان او القاهرة. وادى انتعاش الوضع الاقتصادي لمدينة كربلاء التي تعد من المعاقل الشيعية المهمة التي يتوافد اليها ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه لاداء طقوس زيارة المراقد المقدسة فيها، الى ازدهار تجارة بيع الملابس النسائية في هذه المحال وفقا لاخر صرعات (الموضة) بغض النظر عن عرضها في مدينة شهدت ومازالت تشددا دينياً واجتماعيا، ومن الصرعات التي اثارت جدلا لدى البعض من اهالي كربلاء ظاهرة بيع التنورة القصيرة (الميني جوب) في المحال التجارية لبيع الالبسة النسائية، وبينما يستمتع فئة من الشباب بالنظر لمعروض هذه الملبوسات التي لم تنتشر قبلا، والتي شهدت اقبالا من النساء اللاتي يرتدين هذه الملابس في الحفلات ومراسيم الزفاف والولادة والختان التي تنحصر بوجود النساء فقط ويلبسن الـ (ميني جوب) تحت العباءة في الوقت الذي كان هذا (الموديل) شائعاً في العراق اواسط الستينات ومطلع السبعينات لنجد نساء كربلاء وبغداد ايضا عدن لارتدائه في الحفلات حصرا ولايخرجن به من المنزل الا بتغطيته بعباءة سوداء طويلة. الشابة ( فاتن ح) من اهالي كربلاء حي الحسين تقول انها اشترت ( تنورة ميني جوب) لفتت انتباهها بالوانها البراقة بسعر باهظ حيث لايقل سعرها عن ( 45) الف دينار فضلا عن ملابس قصيرة اخرى. واضافت ان هذه الملابس تستخدمها في الحفلات الخاصة كمراسيم الزواج والخطوبة للنساء. اما السيدة فاطمة هاشم / 38 سنة تعمل مهندسة زراعية قالت ان ظاهرة بيع الملابس القصيرة للنساء في كربلاء من الظواهر المعتادة لكل بلد عندما يتطور ثقافيا. وأكدت انها اشترت بعض هذه الملابس وبسعر باهظ لارتدائها في الحفلات العائلية الخاصة فقط ببيتها. واضافت ان اقتناء هذه الملابس لايعد تحررا من القيم والمبادىء الاسلامية والعرفية فقط.. انها (موضة) تزين لدى النساء وللنساء فقط. الانسة (صباح- ع) قالت ان غالبية المحال التجارية تبيع ملابس نسائية حديثة ومدهشة تجذب النساء ومن حقنا ارتدائها شرط موافقة الزوج ان كانت المراة متزوجة او بموافقة الوالدين ان كانت الفتاة ما تزال انسة، فيما انتقدت السيدة ( ام احمد) ظاهرة بيع الملابس القصيرة ولاسيما لدى المحال التجارية التي يبيع الرجال فيها، وعدت ام احمد ان كربلاء لها خصوصية مقدسة ولايجوز عرض هذه الملابس امام انظار الرجال. وينظر الشباب الى هذه الظاهرة من زاويتين فالبعض ينظر اليها على انها حرية الاختيار وبما ان الله وهب المرأة جمالا فلابد ان تتزين بأجمل الازياء وليس في الامر مشكلة بينما يرى طرف اخر ان هذه الظاهرة بعيدة عن التقاليد العامة ولاسيما في هكذا محافظات كونها من افعال الشيطان الى جانب تعرض المرأة فيها الى مضايقات الشباب والتحرش.




المصدر : النور الصادرة عن وكالة الملف برس - الكاتب: النور الصادرة عن وكالة الملف برس
 
 


http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=68002
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم