المحرر موضوع: مؤتمر وزراء الداخلية الالماني يعلق مستقبل اللاجئين العراقيين ويبحث استضافة المانيا لكأس العالم بكرة القدم 2006  (زيارة 2153 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مؤتمر وزراء الداخلية الالماني يعلق مستقبل  اللاجئين العراقيين ويبحث استضافة المانيا لكأس العالم بكرة القدم 2006
كامل زومايا / المانيا
 
بمناسبة حلول عيد ميلاد سيد السلام على الارض يسوع الطفل واعياد رأس السنة الميلادية ، أتمنى ان تكونوا بصحة تامة وان يحل السلام والوئام في ارض الانبياء والحضارات .....  عراق الرافدين ....
أولا :- عام 2005 واللاجئين العراقيين 
 تسعى الدول المانحة للجوء في اوربا الى تقليص بعض "المكاسب" للاجئين بشكل عام والعمل على عودة العراقيين دون برامج عملية تحترم كرامة الانسان للاجيء العراقي بشكل خاص، صحيح لم يتم تسفير اي من اللاجئين في الدنمارك والسويد وبريطانيا وهولندا والنرويج
ولكن دائما كانت هناك ضغوط نفسية عاشها و يعيشها اللاجيء مع عائلته واطفاله بسبب التهديد المستمر بالعودة القسرية
في المانيا قديبدو الامر مختلفا بعض الشيء فلازالت الحكومة الالمانية المتمثلة بوزارة الداخلية الاستمرار في قرارها الداعي الى وقف الترحيل في الوقت الحاضر او الى اشعار آخر نتيجة للظروف الاستثنائية التي يعيشها العراق في ظل الاوضاع الامنية وعدم سيادة القانون  .
علما بأن مؤتمر وزراء الداخلية للمقاطعات الالمانية الذي انعقد في يومي 8-9 /كانون الاول /2005 لم يناقش القضايا المتوقعة بخصوص اللاجئين العراقيين والافغان ، الا ان المؤتمر تم التركيز على  شأن داخلي اكثراهمية الا وهوالتحضيرات الامنية لأستضافة المانيا في حزيران /2006 لبطولة العالم لكرة القدم.
علما كنا قد بعثنا برسالة* لمؤتمر وزراء الداخلية بتاريخ 15/11 مطالبين وراجين فيها بمنح اللاجئين العراقيين الذين اغلقت ملفاتهم باقامة محددة على ضوء المادة 23 من قانون الهجرة والتي تنص منح اللاجئين من البلدان التي تعيش كبلدنا العراق من اوضاع استثنائية   
وقد تبنت ودعمت منظمات هذا الجهد على سبيل المثال منظمة برو اسول ومفوضية  اللاجئين للامم المتحدة في المانيا بالاضافة الى دعم الرسالة من قبل منظمات ونوادي وجمعيات عراقية *

ثانيا :- الفيدرروف
خلال هذه السنة2005 تم منح بعض العراقيين الاعتراف بلجوئهم بسبب الاوضاع التي يعيشها العراق، لهذا الغت العديد من المحاكم في بعض المقاطعات الالمانية  او عدم النظر في قرار ( الفيدرروف) المرسل من قبل الدائرة الاتحادية بخصوص سحب اللجوء من اللاجئين العراقيين وهذا تطور ايجابي في ملف اللاجئين العراقيين في المانيا
ثالثا:- وزارة الهجرة والمهجرين
 خلال هذه السنة 2005  لم نتحسس دورمهم وفاعل في حياة اللاجئين العراقيين  لوزارة الهجرة والمهجرين من خلال  السعي لحل مشاكل اللاجئين على الصعيد الدولي حيث كان من المؤمل ان ينعقد مؤتمرا عالميا برعاية الامم المتحدة في العراق بخصوص اللاجئين العراقيين تدعى اليه وزارة الهجرة والمهجرين ، فقط كانت بعض رسائل الرجاء لدول المانحة للجوء ( من باب رفع العتب) امام الجالية العراقية واللاجئين وخاصة في مشكلة اللاجئين العراقيين في السويد وكذلك الدنمارك وبريطانيا  نحتاج الى تفعيل دور الامم المتحدة في هذا المجال وكذلك دور مهم واساسي للحكومة العراقية لتخليص اللاجئ العراقي من ظروف نفسية ومشاكل اجتماعية اضافية للوضع الذي يعيشه في غربته اللعينة   

ملاحظاتي الشخصية حول مستقبل العراقيين في المانيا واوربا

في البدء احيي عاليا العملية السياسية التي يشهدها  بلدنا والتي توجت بالانتخابات الناجحة في
21/11/2005 ، بغض النظر من سيتولى الحكم في العراق للفترة القادمة.
إن سير العملية السياسية  عبر صناديق الاقتراع هو حجر اساس لبناء عراق متحضر ويبني لعودة كريمة لأبنائه المهجرين للعيش بأمان وتوفير الفرص لهم لبناء عراقهم بلد الحضارات
وفي نفس الوقت لابد للحكومة القادمة ومن الضروري الاهتمام اولا بحل الميلشيات المسلحة  والمنظمات التي تستفز وتهدد  حياة الناس في معيشتهم ومعتقداتهم ثانيا
  ان الباب الرئيسي لخلق علاقات جادة ومحترمة والتي تعيد العراق ليتبوأ مكانته بين الامم المتحضرة هو مدى احترام الحكومة العراقية لحقوق واحترام الانسان ومعتقداته مهما كانت
فبدون حل الميلشيات التي تعبث في البلاد الخراب والشقاق والبلبلة والتفرقة لايمكن ان يتقدم ملف حقوق الانسان واللاجئين في العراق ، لذا من الواجب والضروري على الحكومة الجديدة ان تحل بشكل واضح وصريح الميليشيات المسلحة كجيش المهدي وسحب الاسلحة والكف عن التهديدات للحياة المدنية وكذلك حل المنظمات التي تتجاوز اهداف منظمات المجتمع المدني وتصادر حرية المواطنة والمواطن العراقي كمنظمة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واحلال الجيش العراقي  والشرطة العراقية  بدلا من جيش المهدي والقدس و... الى اخر المسميات والتي بسببها ستكون الالوف المؤلفة من العراقين لاجئين في بلدان اوربا والعالم  وبطبيعة الحال سوف تكون هناك مشكلة كبيرة امام الحكومة العراقية بتطوير علاقتها وحاجتها للمساعدات من العالم المتحضر والذي نحن بأمس الحاجة للمساعدات من اجل انماء بلدنا نتيجة لدمار الذي لحقه من جراء الديكتاتورية والحروب المتتالية 
دعونا لانستخف بدور اللاجئين العراقيين  بسعيهم ونضالهم  من اجل أسقاط  النظام العراقي السابق  وتعريته في الاوساط العالمية
وما اشبه اليوم بالبارحه اذا لم نحسن التعامل مع مواطنينا وليس رعايانا
مع خالص تحياتي وكل عام وانتم والعراق  بالف خير ومحية وتآخي ووئام

*الرسالة الموجهة لمؤتمر وزراء الداخلية المنعقد في مدينة كالسروة باللغة الالمانية والنوادي والجمعيات الثقافية والاجتماعية العراقية الموقعة عليها .[/b][/size][/font]