الأخ عبود المحترم
لأننا لم نصغ الى جبران حين قال لنا :
" نبحث عن السعادة أقاصي العالم ولا نجدها ، بينما هي تدور فوق رؤوسنا ولا نراها "
منذ أن ارتكبنا الخطيئة العظمى ورحلنا عن شواهد وقبور أجدادنا ، بتنا لا نعرف للعيد معنى
ولا رائحة ولا لون !
لكن ما عليك فالحل لهذه المشلكة لن تلقاه إلا في سبات النوم عندما تخرج من نافذة الحقيقة
الى سماء الأحلام التي اشتركنا جميعا في صنعها .
تمتع باللحظات ولا تدعو الفرصة تفوتك .