المحرر موضوع: تقرير مصور عن اليوم الاول لمؤتمر اللغة السريانية الرابع  (زيارة 2945 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير حول افتتاح المؤتمر:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,228380.0.html



مؤتمر اللغة السريانية الرابع يعقد جلساته لليوم الاول

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 9 ايلول 2008 افتتح المؤتمر الرابع للغة السريانية الجلسة الاولى لاعماله في القاعة المخصصة لذلك والتي تصدرتها لوحة كبيرة تحمل شعار المؤتمر وزينتها بوسترات المؤتمر.
مع جلسات اليوم الاول للمؤتمر الحالي كان جليا التطور الكبير في نقاشات المؤتمرين من حيث البحوث المقدمة او من النقاشات التي تميزت بالعلمية والاكاديمية. كما تميزت بتناولها لموضوع لغوي حيوي هو دراسة اللهجات المحكية للسريانية المعاصرة ومقارنتها مع السريانية الفصحى.
ادار الجلسة الاولى الاب عمانوئيل يوخنا الذي رحب بالمؤتمرين متمنيا لهم مشاركات ونقاشات فاعلة في المؤتمر وبخاصة انه انتقل نقلة نوعية مهمة مع مشاركة الاساتذة والاكاديميين المتخصصين من مختلف الجامعات العالمية، اذ اكد الاب عمانوئيل ان المؤتمر لن ينته بانتهاء جدول اعماله بل ستنبثق عنه لجان عمل اختصاصية لمتابعة توصياته ومقرراته، ولاجله فان المؤتمر يدعو المشاركين فيه الى تقديم كافة الاقتراحات والاراء والتوصيات التي يرونها ضرورية في هذا المجال.
الباحث بنيامين حداد - العراق كان اول المتحدثين في الجلسة الاولى اذ القى بحثا لغويا بعنوان (تاء الفعل التائي بين الاصالة والازادة في السريانية) وخلاصته ان الفعل التائي في السريانية اذا اسقطت تاؤه، الباقي منه كفعل مضعف، يلاحظ الدلالة المعنوية لا تتغير كثيرا في الفعل قبل اسقاط تائه وبعد اسقاطها، وبخاصة اذا ما ازيد بحرف مد (صامت) تتويجا او اقحاما او تذييلا. وتضمن البحث امثلة تثبت هذا المذهب.
تلته الباحثة الدكتورة ايلينور كوغيل من جامعة كامبردج – المملكة المتحدة التي القت بحثا بعنوان (تطور حديث في الفعل المستقبل في لهجات الارامية الحديثة في سهل نينوى) تضمن استشهادات لغوية لصيغة حديثة للفعل المستقبل في لهجات القوش وتللسقف وتلكيف وكرمليس في سهل نينوى بالتماثل مع اللغات الاخرى.
الباحث بولس دنخا مدرس اللغة السريانية في المدارس السويدية القى بحثا بعنوان (القواعد واللغة) جاء فيه ان اللغة هي التي تضع الاسس لقواعدها التي يمارسها الشعب في حياته اليومية في مختلف المجالات الاجتماعية والعلمية، وان القواعد هي نتاج اللغة وليست اللغة نتاج القواعد.
وكما هو النظام المتبع في ادارة جلسات هذا المؤتمر، فقد اختتمت الجلسة الاولى بفتح باب النقاش من خلال الاسئلة والتعقيبات على ما تضمنته من بحوث.
بعدها كانت فترة الاستراحة التي تبادل فيها المؤتمرين حواراتهم ونقاشاتهم مع اكواب الشاي والقهوة، فكانت في حقيقتها جلسة مفتوحة من الجميع والى الجميع.
في الجلسة الثانية كان الدكتور يوسف قوزي – العراق اول المتحدثين اذ قدم بحثه الموسوم (حروف ܒܕܘܠ ب د و ل في السريانية، استخداماتها وخصائصها ووظائفها) بين فيه الاحكام القواعدية التي تحكم حركات ولفظ حروف (بذول) عند دخولها على المفردات في السريانية الغربية والشرقية.
تلاه الباحث كوثر نجيب – اربيل الذي قدم دراسة مقارنة  بعنوان (الفعل في الزمن الماضي في لهجات عنكاوا وشقلاوا وكويسنجق وارموتا: دراسة مقارنة مع السريانية الفصيحة والعربية الشقيقة) اذ توصل في بحثه الى وجود نقط مشتركة بين اللهجات وبخاصة لهجة شقلاوܐ وكويسنجق وارموتا وقرب لهجة عنكاوا الى الفصيحة في بعض النقط.
الباحث عمار خليفة من جامعة بغداد القى بحثا بعنوان (الحركات بين الاشباع والاطباق والاختلاس) ضم تعريفا بالحركات من ناحية نوعها وخواصها وتصنيفها وتاثيراتها في صياغة ابنية الكلمات في اللغة الواحدة، وتناول البحث الحركات في السريانية مقارنة مع العربية والعبرية.
المشاركة الاخيرة في الجلسة الثانية جاءت من الاستاذ حنا بهنام - سوريا بعنوان (دروب سريانية) القى فيها الضوء على الدور التاريخي لشعبنا في الحضارة الانسانية واختتم ورقته بتقديم العديد من المقترحات في مجال نهضة اللغة وادابها.
كما تليت في الجلسة الرسالة الواردة من الدكتورة ماجدة سالم – جامعة القاهرة – مصر المتضمنة اعتذارها لعدم تمكنها من المشاركة ومبدية رغبتها بارسال بحثها لنشره في الكتاب الذي سيصدر بابحاث المؤتمر.
بعد النقاشات والملحوظات والمداخلات لبحوث الجلسة الثانية شارك المؤتمرون في وجبة الغداء التي تلتها فترة استراحة الى الساعة الخامسة مساء اذ عاود المؤتمر انعقاده في جلساته المسائية التي ادارها الدكتور جورج كيراز.
اول المتحدثين في الجلسة المسائية الاولى كان البروفسور افرام عيسى يوسف – فرنسا اذ القى بحثا بعنوان (تعليم وتعريف باللغة السريانية وتراثها من القرن السابع عشر الى القرن الواحد والعشرون في فرنسا) ركز فيه على عهد الملك لويس الرابع عشر بتعاون رئيس وزراءه كول بيرت باقتناء المخطوطات الاولى لتراثنا السرياني ومع مرور الزمن تمكنوا من جمع اكثر من 431 مخطوطة سريانية عريقة وهامة. كما اكد في بحثه على الدور الهام الذي ساهم فيه العديد من العلماء الفرنسيين ومن بينهم العالم ايرنست رينان والباحث ديفال والمترجم الشهير جان بابتيست شابو والعالم الرياضي فرانسوا نو. واختتم البروفسور بحثه بالقاء الضوء على تدريس اللغة السريانية في جامعة السوربون والجامعة الكاثوليكية في باريس.
تلاه البروفسور هيرمات تويله من جامعة نايميغن - هولندا الذي القى بحثه (الترجمات العربية – السريانية – العربية: مدخل ثقافي) وفيه القى الضوء على حقيقة ان كون الملافنة السريان بين القرنين 11 الى 14، وهي الفترة السريانية الذهبية، قد تحدثوا السريانية والعربية كان لها التاثير الايجابي على التطور اللغوي والثقافي في الاداب السريانية.
الباحث محمد راضي زوير المقدادي – جامعة بغداد القى بحثه بعنوان (النون الساكنة في السريانية بين الثبوت والادغام) تحدث فيه عن الاسباب التي جعلت حرف النون الساكن يدغم بما بعده في وسط الكلمة مع بيان احكام النون الساكنة في العربية، ودراسة احكام النون الساكنة في الفعل النوني السرياني والعبري وبيان اسباب ادغام النون الساكنة وعدم ادغامها في الافعال السريانية.
بعده كان نقاش مفتوح للمؤتمر مع باحثي هذه الجلسة اذ تم اغناء بحوثهم بالمعلومات والاراء.
في الجلسة المسائية الثانية كان اول المتحدثين الدكتور عبدالمسيح سعدي – جامعة نوتردام – الولايات المتحدة الذي قدم بحثا قيما بعنوان (بين لغة الكتابة والحديث: مستقبل اللغة السريانية) اورد فيه بالبراهين العملية ان اللغة السريانية الكتابية على اهميتها ودورها فانها لا يمكن ان تكون لغة الحديث لشعبنا الذي يستخدم لغة سريانية حديثة بلهجات مختلفة، وان التعامل الاسلم من اجل مستقبل السريانية كلغة واحدة وموحدة لشعبنا هي في تطوير السريانية المعاصرة ورفدها بالاعتماد على السريانية الكلاسيكية التي يتوجب الاعتناء بها وتعليمها لانها الكنز اللغوي والثقافي الثمين لشعبنا وللغتنا.
تلته الباحثة فاتن ناصر – بغداد في بحثها (الفعل الناقص في اللغة السريانية) قارنت فيه بين الناقص الالفي واليائي وتوصلت الى وجود اختلاف في المعنى واختلاف في تصريف الفعل الماضي الالفي واليائي.
المتحدث الاخير في جلسات اليوم الاول كان الباحث محمد علي عبدالامير حسن الذي القى بحثا بعنوان (الدلالة الزمانية والمكانية لاسماء الاشارة في اللغات السامية)، اذ تناول البحث اسماء الاشارة ودلالاتها الزمكانية بشكل مقارن بين السريانية والعبرية والعربية واستنتج امورا عديدة من خلال بحثه هذا.
اختتمت الجلسة بحوار شيق وغني من قبل المؤتمرين وبخاصة بحث الدكتور عبدالمسيح سعدي وموضوعته في اعتماد قواعد موحدة للغة السريانية المعاصرة بلهجاتها المختلفة وبما يبقي قربها من الفصحى.
لا بد من الاشارة الى المشاركة المؤثرة والدعوة الكريمة من الدكتور اسحاق تانوغلو الذي تحدث بشكل معبر ومؤثر عن مشاعره تجاه المؤتمرين، اذ وجه اليهم الدعوة لزيارة مدينة خربوط، مدينة الصحافي الكبير اشور يوسف خربوط، والتي تحتضن كنيسة مريم العذراء وهي من اقدم الكنائس في المنطقة ويعود تاريخها الى القرن الثاني.
غدا يلتئم المؤتمر في يومه الثاني، ولنا مع قراء مواقعنا لقاء يتجدد.
للمزيد من الصور انقر
http://ishtartv.com  و  http://kaldayta.com
[/size]

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20752
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
                                   بسم الأب والأبن والروح القدس

قال الرب يسوع المسيح له المجد كل المجد العظيم لاسمه القدوس

الحق أقول لكم اذا اتفق أثنان منكم في الأرض ان يطلبا حاجة حصلا

عليها من ابي الذي في السماوات فاينما أجتمع أثنان أو ثلاثة باسمي

كنت هناك بينهـــم ..

الرب يبارك جمعكم المؤمن هذا فلتكن نعمة وبركة الرب معكم الآن وكل آوان والى ابد الأبدين

                                           آميــــن

الشماس / أوديشو عمانوئيل الشماس يوخنا / بــيــروت
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ