المحرر موضوع: الصحافيان الاميركيان: براءة البشار ووخز ضمير" المسمار"؟  (زيارة 713 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Charbel Elkhoury

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ايلاف      10/10/2008                                                           شربل الخوري- اعلامي

الصحافيان الاميركيان: براءة البشار ووخز ضمير" المسمار"؟

 .  الانطلاق في التشكيك برواية الصحفيين الاميركيين,كما تعودنا على ذلك في قلسفة الفكر والنظام الشمولي المماثل للنظام السوري حيث الناس يقولون ما تشتهيه السلطة والمخابرات فيها امر مألوف وغير مستهجن ولكن ان تسلط وسيلة اعلامية مثل ايلاف الضوء على ما يقوله البعض داخل حدود النظام القائم فهو الخطأ بعينه ان لم يكن مشاركة في استمرار انظمة مشابهة تعمل على تزوير كل شيء بهدف عدم محاسبتها من الراي العام الداخلي والخارجي على ما ترتكبه.ان ما يقوله الصحافيان هو امرعادي فسرقة الناس مألوفة في سوريا لان الفاقة والعوز تطال اكثر من 40% من الشعب ,والناس هناك لن يوفروا"الاميركي" لانهم يعتقدون بانه صيد سمين يمكن ابتزازه وتشليحه من الاموال ما استطاعوا لانهم لا يدرون بانالاميركي لا يحمل نقدا اكثر من 20 دولارا في احسن الاحوال,هذا اولا اما ثانيا فان الادعاء السوري بانهما دخلا خلسة عن سابق تصور وتصميم فهو باطل,لان السوريين يريدون تسليط الضوء بشكل غير مباش او الايحاء بان هناك عملية" تجسس كلفا بها ولكن السلطات السورية احبطتها" .نحن نعرف بان كل السواقين العموميين في سوريا  يخضعون للمخابرات -فرع المعلومات والاستقصاءالسياحي,ومن شروط الحصول على ترخيص لهذه المهنة ان يخضع طالبها لدورة في نقل المعلومات خصوصا عن الاجانب الذين يدخلون الى سوريا ,الى القيادة العامة للمخابرات,ويتولى هذا الفرع النقيب بشار الذهبي المعروف بابو صلاح-فكيف يدخل الاميركيان دون ان تعرف بهما المخابرات منذ اللحظة الاولى وهما كانا في سيارة اجرة.ثم ان الذي يريد ان يتجسس يدخل من البوابات الرئيسية الى سوريا وليس من الابواب والشبابيك الخلفية.وقضية الصحافي الاسرائيلي الذي دخل وخرج باحسن الطرق وانتحل صفة تاجر وصور ما لا يمكن تصويره ونشره في الصحف الاسرائيلية خصوصا المواقع النووية التي دمرتها اسرائيل منذ اقل من سنة لا تزال حاضرة في الاذهان.السوريون بكل بساطة يريدون التقرب اكثر فاكثر من الاميركيين ,فدبروا هذه القصة ولفقوا هذه الرواية ..ليبيعوهم اياها,علهم يساعدون اركان النظام في الافلات من الملاحقة الخارجية والداخلية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الابرياء والمظلومين,ولكن حيلهم لم تعد تنطل على احد..خصوصا الاميركيين.ثم اذا كان نظام بشار الاسد اصبح رحيما ومتواضعا وبريئا وانسانيا فلماذا لا يفرج عن الاف المعتقلين السياسيين الاردنيين واللبنانيين والفلسطينيين والسوريين