المحرر موضوع: لحماية المسيحيين لابد من اخلاء الموصل من ميليشيات الأحزاب  (زيارة 841 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل adwer baba

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
لحماية المسيحيين لابد من اخلاء الموصل من ميليشيات الأحزاب........aljeeran.net
 13/10/2008
هل لأن المسيحيين من الأقوام المسالمه لذا يتم استهدافهم بسهوله؟؟ أم ان هناك اجندات خاصه بالبعض يراد تنفيذها ليقع التطبيق العملي على رؤوس المسيحيين؟؟ ان امام الحكومه العراقيه مسؤوليه مزدوجه اخلاقيه وانسانيه ووطنيه في حماية ارواح المسحيين, فهؤلاء لم يحملوا السلاح ليقتلوا ويسلبوا وينهبوا كبعض من يدّعي انه شيعة علي او شيعة عمر.

ولم يكونوا استيطانيون مشاغبون (كأكراد الحزبين)؟؟

وليس لديهم اي ميليشيا خرقت او لم تخرق القانون, وربما هذا هو خطأهم في عراق اليوم الذي يحتاج فيه العراقي الى قوه تحميه او ميليشيا يستند عليها, نعم فالقانون في العراق هو قانون الغاب, والا من يفسر سبب اضطهاد هذه الفئه المسالمه التي لم تحمل السلاح ولم تكن هي الجلاد في يوم وكانت الضحيه على الدوام, والأمثله على خطأ نهج المسالمين يتضح من خلال اضطهاد اليزيديين الذين فرّقهم (اكراد الحزبين) فهم اكراد ويريدون الإنضمام الى اقليم الكرد كما يطالب بذلك تحسين بك, وهم ليسوا بكرد ولايريدون الإنضمام الى هذا الإقليم كما يطالب الشيخ معاويه الاموي, في تفرقه واضحه بذرتها ايادي (اكراد الحزبين) لتذكرنا بالتفرقه التي حصلت بين شيعة وسنة العراق المتعايشين مئات السنين وبتخطيط صهيوني كردي اشتعلت الفتنه فجأةً وحدث ماحدث وتبين ان (اكراد الحزبين) وراء ذلك, فهم وفق القانون والدستور كرد وليس من فرق بين الكردي والكردي ان كان شيعيا او سنيا او غيره ولكن لابد من التفرقه بين العرب فهم شيعه وسنه وهذا هو منطق (اكراد الحزبين) المعروف...

ولو اتينا على الشبك فقد قُسموا هم ايضا الى فريقين أحدهما يقول انه كردي ويريد الإنضمام الى الإقليم والأخر يرفض ذلك ولازالت المحاولات مستمره لتقسيم هذه الفئه الى فريقين لتسهل السيطره عليهم, ومن المضحك ان يصرح احد التركمان المستفيد من (اكراد الحزبين) انه لايوجد شيئ اسمه تركمان وان اصلهم كردي بحت, فتصوروا حتى التركمان لم يسلموا من شرور هذه الجماعه, ونفس الشيئ, حدث مع الأخوه من المسيحيين فقد فرقهم (اكراد الحزبين) الى كلدان وآشوريين وان اعتقدنا بذلك فلا ضير ولكن مايجمعهم هو الدين المسيحي والعراق لذا فهم اخوه لافرق بين هذا وذاك وهم اخوه للعراقيين جميعاً وواجب حمايتهم يقع على عاتق العراقيين قبل الحكومه التي لابد لها من ان تحمي المسالمين قبل حمايتها لمن يحمل السلاح.

واول خطوه يجب ان تقوم بها لتفادي ازمه جديده هي اخلاء مدينة الموصل من كل الميليشيات سواء كرديه او شيعيه او سنيه تلك التي تحمي مقرات احزابها, وذلك لحصر دائرة الإتهام والسيطره المباشره على الوضع دون تشويش او تدخل من أحد, ولاضير من بقاء المقرات الحزبيه ولكن بحماية الشرطه المحليه فقط, اذ ليس من المعقول ان يكون (لأكراد الحزبين) مثلاً مقرات عديده يحميها مايقدر بفيلق من قوات البيشمركه؟؟!!


وان فعلت الحكومه ذلك فيمكن لها السيطره على الميليشيات الأخرى كالقاعده والمجاميع الخاصه ان وجدت في الموصل والتي ترهب المواطنين وهؤلاء يمكن السيطره عليهم او الحد من تحركاتهم لأنهم سيكونوا وحدهم في الساحه بعد اخلاء بقية الميليشيات من الموصل وسيكونوا هدفاً سهلاً يمكن القضاء عليه...

ولكن ان لم تستطع الحكومه حماية اهل الموصل فما عليها سوى الإعتراف بذلك وطلب الحمايه الدوليه لحماية ارواح اهل الموصل من المسيحيين خاصة, ولننظر الى العالم الغربي الذي يستنفر كل قواه لإنقاذ طفل وقع في حفره, واحيانا نشاهد فقره على الفضائيات يظهر فيها رجال اطفاء وشرطه منشغلون جداً مع بعض في اخراج شيئ ما من حفره عميقه, وبعد وهله من الزمن نسمع تصفيق وهتاف الحضور بإنجاز عظيم ليظهر احدهم وهو يحمل جسماً ملطخاً بالوحل بين يديه ويضمه بحنان ورفق الى صدره ليتبين انه كلب صغير كان قد انزلق في الحفره وتم انقاذه على يد المخلصين...

لانريد منكم ان تكونوا كالعالم الغربي في احترام مواطنيهم وكلابهم, فأنتم ابعد من ذلك بكثير, بل نريد الحفاظ على ارواح العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم... وقليلاً من الكرامه..
 
طالب العسل