[
b]نريد أن يولد الآشوري من جديد السيد تيري بطرس المحترم :
1 – لماذا تلفظ " السورث " و أنت تكتب بالعربية !!
ما هو معنى السورث ؟ أعتقد أنها منحولة من سورايا أي المسيحي , لا تقل لي ليس صحيحا ً أو لم تقرأ ذلك في كتاب !!!
فهل يوجد لغة تسمى بالمسيحية ؟؟ ... لماذا لا تطرح الخوف من النقد
" نقد الفطريات " جانبا ً و تنطق .. اللغة الآشورية ؟؟ أم أنك تتقزز منها أيضا ً !!!!
2 – إن كنتم تعون و تعي مدى خطورة تبديل الأسماء , و يتطلب ذلك قرار قومي شرعي " عجبا ً من يملك ذلك القرار !! " فمَن أعطاك الحق و لحزبك الموقر إذا ً , في مسخ الاسم الآشوري " استلطاف المصطلح بالاستبدال " و تغيره إلى الكلدو آشوري و أخيرا ً الآشوري الكلداني السرياني , و ما إلى هنالك من أسماء لا يتعدى معناها , معنى حاويات بشرية بألوان طائفية مذهبية مختلفة تماما ً . فهل كان آتورايا ملكا ً لكم إذا ً .
3 – إن لم تسمع بآشورايا , فهذه ليست مشكلة التاريخ الآشوري و ليست مشكلتنا , مع اعترافي بالتقصير الثقافي , و للاستشهاد سأقتبس ما كتبه الكاتب آشور كيواركيس المحترم و أرجو أن يعذرني و أن متأكد أنه سيعذرني لأنه آشورايا مثلي :
" أن تقول "لم أسمع" فهذه مشكلتك وليست مشكلة التاريخ، وإذا كنت تبني رأيك على "عدم سماعك" فسأورد لك بعض المدونات بالآشورية القديمة (الآكادية) التي تستعمل إسم "آشور"، وليس "آتور" ولا "آثور" ... على أمل أن يغيّر ذلك فكرتك، ولن أورد عبارات من عهد الإمبراطورية (نكاية)، بل من مرحلة ما بعد سقوطها بقرون، وفي الموقع الذي يسكنة اليوم "بعض" من يشككون بانتمائهم الآشوري.
وهذه "بعض" العبارات:
"آشور بيل ديّان" (آشور بيل القاضي) - 220 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور آحي" (آشور أخي) - 221 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور آح إيدين" (آشور أعطى أخاً) - 221 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور آمر" (قال آشور) - 221 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور أآب" (آشور محميّة) - 221 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آقيب آشور" (المحمي من آشور) - 220 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آيني آل آشور" (عيني على آشور) - 220 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور دايان" (آشور هو القاضي) - 200 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور حناني" (آشور الحنون) - 200 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور حيل" (آشور القوة - خيلا) 200 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور طارس" (آشور مُحقّ) - 200 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور شمّا" (آشور المسموع) 184 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"آشور ناتان" (آشور أعطى) - 184 ق.م .............. موقع آشور الأثري
"رييوت آشور" (نعمة آشور) - 112 ق.م........................ موقع تكريت الأثري
هذا بالنسبة إلى "آشور الإله" (الله الذي نعبده اليوم)
أما بالنسبة إلى "آشور الأرض"، فقد وردت العبارة التالية في مدونات الملك الآشوري تغلات بيلاسّر الأول (يغلات بيل-آشور) حين تحدّث عن المسبيين، وعلى الشكل التالي: "إيتي ناشي مات آشور عم نوشنوتي" ما معناه : "إعتبرتهم كأبناء أرض آشور (مات آشور)".
وقد وردت عبارة "آشوراي" في المدونات الآكادية كأبناء بلاد آشور
المرجع:
http://www.nineveh.com/parpola_eng.pdf "
4 – لماذا الهجوم على اسم لازمك سبعين قرنا ً , و هو على الأقل اسم لأله عبدناه لعشرات القرون , و بالخالصة أن َّ ذلك الإله هو الأقرب من الإله الذي نعبده اليوم ألا تتفق معي في ذلك ؟؟؟ بينما لم نجدكم تهاجمون الأسماء الكوميدية ؟؟ فهل هي أصح من آشورايا فأين قرأت في التاريخ , الأمة ( الآشورية الكلدانية السريانية ) , حتى أنك لم تجهد نفسك و لم تعرنا و لو أ لتفاته كريمة , لتفسر لنا من أين أستقيتم اسمكم الجديد , و ماذا تعني عملية ربط الطائفية بالقومية , هذا إن كنتم تؤمون في ذلك في أحسن الأحوال .
5 - بخصوص العلم الآشوري و قلب ألوانه , فأعتقد أنك تبالغ في الهجوم ربما لدوافع حزبية ضيقة . فالعلم لم يأتينا ملونا ً و لا مكتوبا ً و الحمد لله , فقد وجدناه بالأبيض و الأسود أو الأصح باللون الحجري و الترابي . فإذا كانت تلك حجتكم لنعد إلى الأصل كما تدعونا و لننبذ الألوان ومن ضمنها ألوان الطائفية و المذهبية .
6 – بخصوص الإمبراطورية العظيمة فاعذرني يا سيدي أنني أماثلك فلم أسمع بالإمبراطورية الآتورية , فأنا أعرفها بالإمبراطورية الآشورية بالعربية و حتى باللغة الأم , و للتأكد من ذلك راجع المخطوطات و الرقم المدوة قبل انهيار الإمبراطورية , و فيها مدون بشكل لا يقبل الجدل ,آشوري باللغة الآشورية القديمة " الأكادية "
7 - بالنسبة إلى السيد أوديشو ملكو , فهو بحق ضليع بعلم اللغات , و فقيه في اللغة نحوا ً و صرفا ً و هو أدرى بشعابها , لن نناقش سيرته الشخصية و اكتفي ببعض السطور . كنت أعتقد أن َّ هذا الرجل يعاني من بعض العشائرية , و ذلك استنادا ً إلى توقيعه على كتبه " أوديشو ملكو د آشيثا " , و لكن بعد الانتخابات و الأسماء السخرية لممثلي شعبنا و سمه ما شئت , فقد كان السيد ملكو , الوحيد الذي مثل شعبنا بحق لأنه الوحيد الذي من خلاله نستدل أن لنا قرص من ذلك العرس . أما الفلوس فعلى الأقل أن مموله كان آشوريا ً و اعتمد على الذات الآشورية و لم يعتمد على أخوتنا بالرضاعة " حليب نيدو طبعا ً و ليس أنكيدو " الأكراد .
أما السيد سركون داديشو , فهل هذا الحقد لأنه متمسك باسم أجداده و لم ينتعل الأسماء الطائفية .
أما بالنسبة إلى رحمة الله عليه توما زيباري والد الشهيد الخالد يوسب زيباري , فأعذرني يا أخي تيري , فكما قلت أن شعبنا مشتت في دول كثيرة و نحن لا نعلم أن كان يحب بنت عمه أو لا , نحن نسمع فقط مواقفه المشرفة و نبجل نضاله و تضحياته .
أما يا سيدي تيري , فأنت من يدافع بشراسة عن شعبنا الآشوري الكلداني السرياني , و تحت الاسم المركب ذو الفواصل و بدون واو العطف , فإذا كنت تنظر إلى القضايا القومية من منظور كهنوتي أعمى . فكان الأولى أن تنبذ من قاموس أسماء شعبك الاسم السرياني و هل تعرف لماذا ؟؟؟ لأن السريان يتزوجون من بنت عمهم و خالهم و عمتهم و خالتهم و غيرهم حسب شريعة محمد رسول الله . فهل ترفض هؤلاء لأن َّ سنودوسهم غير سنودوسك . ثم أين وجدت في الأنجيل ممنوع الزواج من بنت العم ؟؟؟
و من جهة أخرى هل سترفض إن جاءك أهل تكريت و طالبوا بحقهم في الآشورية لأنهم كما تعلم آشوريين أصلاء و لكن دينهم غير دينك !!! و هل سترفضني من قائمة شعبك إن قلت لك أنني علماني !! و لماذا تقبل التعاون مع الشيوعيين فهل الزواج من بنت العم أكره من التجديف بالله !!!
هل تبني سياستك و سياسة حزبك على المفهوم الديني أو الطائفي أو المذهبي ؟؟ إن كان كذلك و هذا واضح فأرجو أن تبيعونا مفتاحا ً للجنة كما كان يفعل معلم أخوتك الكلدان ؟؟؟
هل تعاني من الإفلاس السياسي و الفكري لتذكر مثل تلك القشور !!! ألم تجد في سيرة الرجل سوى تلك الحادثة إن صحت ؟؟ أليس هو من ربّى و أنجب شهيدا ً و كان عرابا ً لمناضلين نتشرف بذكر أسمهم ؟؟
عليك يا أخي تيري أن ترمي سياسة الكنيسة التفريقية , أي كنيسة كانت لتصل إلى مفهوم الفكر القومي الآشوري , فطالما سنظل في قوقعة المفهوم الكنسي و حلزونه فلن نحصل إلا على مزيدا ً من الفرقة و الشتات .
إن التمسك بالاسم الآشوري و آشورايا , لم يكن ردة فعل على واقع الشرذمة , بل للقناعة التامة أنه من غير الممكن أن تتحقق تلك الوحدة الخلبية التي تنادون بها , فكل طائفة تسعى إلى تثبيت اسمها الضيق , أو تخرج ببدع أنها قومية مستقلة , فما المبرر للانجرار وراء قشورهم .
نحن آشوريون , نريد اسم آشوري , حقوق آشورية , استمرارية آشورية. لأننا نملك الحق في ذلك , فالإنتماء القومي الآشوري , هو مفهوم حضاري اكثر من انتماء بالأصل و النسبة , و بات شعورا ً , و من يملك ذلك الشعور فهو آشوري حتما , و مفروضا ً عليه أن يعمل في إطار الآشورية الخالصة , أما من لا يعترف بآشوريته فليبحث عن أباه بعيدا ً عنا , و نرفض أن يتعلق باسمنا الخالد كعوالق البحر و الطحالب و اختم بعبارة للكاتب الآشوري نرساي أوشانا :
إن بعض السياسيين الآشوريين يكبرون بتراكم الأوساخ عليهم .
لا نريد عوالق و طحالب , نريد أن يولد الآشوري من جديد
د . بطرس تشابا
آشورايا [/b]