الأخ عبود،
تجرحنا الأحلام وهي تدق باب قلبنا فننزف في الداخل ونكتشف رغم الجلد ضعفنا . والقوي فينا من لا ينتازل عن حلمه ويستمر في خوض البحر فيقول و يعمل ليحقق الحب والحق. حتما لن تخسر المعركة وإن بدت مرهقة ونتيجتها اللحظية ليست بحجم الأمل.
قد يكون حلمي ان ارى الناس اكثر تواضعا وتنازلا عن كبريائهم وكم يبدو لي صعبا.
لكن لنا قائد منتصر يقود الحلم فينا فلنتشبث برجائه ولنمض مستمرين بفرح رغم صعوبته.