المحرر موضوع: لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء  (زيارة 910 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Abu Fady

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 84
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
مارسيل فيليب
marcelphillip@yahoo.com.au
قال مصدر في وزارة الخارجية العراقية ان الوزير هوشيار زيباري وقع ،مبدئيا، صباح اليوم الاثنين  17 نوفمبر الجاري مع السفير الامريكي لدى بغداد رايان كروكر على اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق  .

واضاف لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) اليوم :" ان زيباري وقع في حفل رسمي صباح اليوم في مقر وزارة الخارجية العراقية على اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق ، هذا ولم يكشف المصدر عن المزيد " .
http://www.ipairaq.com/inner.php?name=politics&id=5304
 أطلعت على الخبر اعلاه بموقع  " وكالة الصحافة المستقلة " اليوم ( الأثنين 17 / نوفمبر ) .. وانا اتابع ما سيقرره مجلس نوابنا حول الأتفاقية ، بناء على مانشر بموقع مجلس النواب العراقي ... ((  مجلس النواب يشرع بالقراءة الأولى لمشروع قانون تصديق اتفاق بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية بشأن انسحاب القوات  الأمريكية في جلسته الثامنة والعشرين الاعتيادية برئاسة الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب يوم الأثنين الموافق السابع عشر من تشرين الثاني 2008 بقصر المؤتمرات ببغداد ))  .
           انا لست من معارضي الأتفاقية كيفما كان ،  ولا من مؤيديها بالمطلق حيث ارى خطأ  في موقف البعض الرافض بالمطلق لأي وجود اجنبي ( عسكري أمريكي )  ، بالرغم من قناعتي ورفضي بأستمرار التواجد الأجنبي ، لكني ارى أن الظرف الحالي يتطلب عاملاً مساعداً ليحفظ التوازن الهش القائم حالياً ، وكذلك للمساعدة في أعادة الأعمار وبناء المؤسسات القانونية والعسكرية والأمنية بشكل متطور .
          لكن أيضاً ..  اذا ماكان قد تم توقيع الأتفاقية مبدأياً من قبل وزير خارجيتنا السيد زيباري والسفير الأمريكي كروكر .. فلماذا نتعب نوابنا ونمنع عنهم الأجازات ونعلن استمرار الجلسات مفتوحة بحجة ضرورة مناقشة الأتفاقية .
         هو فصل مسرحي لتسلية المواطن المقهور أصلاً  بعد أن تخلت الدولة عن دورها الخدمي والتثقيفي المدني  في اعلامها وتعاملها ، ابتعدت الدولة ومؤسساتها عن محور التثقيف بالأنتماء الوطني لتترك مهمة الوعي والتثقيف لخطباء الجمعة والملالي من المدعين بأمتلاكهم وكالة من الله ، وتربعوا على كراسي السياسة .. وبها  يفرضون علينا مايريدونه شئنا أم أبينا ، مستخدمين ( الأظافر والكواتم ) أن لم ينفع الوعظ .
لا أدري في الحقيقة مالفائدة من الكتابة ، حيث طالبنا وطالب غيرنا بالشفافية مراراً، وبضرورة المناقشة وتبادل الأراء .. واليوم احاول طرح مجرد استفسار حول ما نشرته بعض المواقع الألكترونية على انه النسخة النهائية التي وافق عليه مجلس الوزراء بالأغلبية .
 في المادة المادة الثالثة عشرة
حمل الاسلحة وارتداء البزات الرسمية تقول :

يجوز لافراد قوات الولايات المتحدة وافراد العنصر المدني حيازة وحمل الاسلحة العائدة لحكومة الولايات المتحدة في اثناء وجودهم في العراق بموجب التخويل الممنوح لهم وبموجب الاوامر الصادرة لهم وحسب متطلباتهم وواجباتهم كما يجوز لاعضاء قوات الولايات المتحدة ان يرتدوا البزات الرسمية اثناء تاديتهم لواجباتهم في العراق

       هل يعني هذا أن بمجرد أن يكون الأمريكي لابس بزته الرسمية ( عسكرية ) فسيعتبر بشكل اتوماتيكي في الواجب
هناك الكثير من التساؤلات الحارقة لكن أعتقد انها ستكون متأخرة بعد اليوم  " حيث غداً او بعد غد  تذهب السكرة ، ويتراج الضجيج ونقف أمام الواقع الجديد بكل حقائقه ومعطياته المرة ... وللحديث بقية ...!