المحرر موضوع: ليس من الحكمة اختزال قضية شعبنا و حقوقه بأشكالية التسمية  (زيارة 4820 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سامي بهنام المالح
22ـ06ـ2005

ليس من الحكمة اختزال قضية شعبنا و حقوقه بأشكالية التسمية


المتتبع للاوضاع في العراق يرصد بجلاء نجاح و تقدم القوميات و الطوائف و المجموعات الدينية  المختلفة،  بأستثنائنا نحن، في تنظيم امورها و رص صفوفها  لمواجهة استحقاقات المرحلة و عملية كتابة الدستور الدائم. فالكل بأستثناء  شعبنا الكلداني الاشوري السرياني منهمك في التهيئة للمشاركة في عملية كتابة الدستور و تحقيق اكبر ما يمكن من المصالح و الاهداف. الشيعة رغم الخلافات الكبيرة بين احزابهم و مراجعهم متفقون و لهم تحالفهم العريض الذي حقق الانتصار لهم جميعا، و السنة يتسابقون مع الزمن و يريدون تعويض ما فاتهم من عدم مشاركتهم في الانتخابات و شكلوا تحالفهم الضاغط لفرض مشاركتهم الواسعة و الفعالة في العملية السياسية. و لا حاجة للحديث عن الاكراد وانتصاراتهم و عن تصميمهم لوضع مصالحهم القومية العليا فوق خلافات القطبين المعروفة. و الاخوة التركمان يعملون بوتائر قياسية لتجاوز لخلافات و يبنون جبهتهم القومية، و كذلك الامر بالنسبة للاخوة الصابئة و الايزيدين والاكراد الفيلين. و قوى المجتمع المدني العلمانية و الديمقراطية و اليسارية تحث الخطى هي الاخرى لتجاوز تشتتها و خلافاتها الايديولوجية  و العمل معا في تحالف واسع من اجل دستور علماني ديمقراطي. الكل في حركة و نشاط لجمع الطاقات و رص الصفوف، ما عدانا نحن.

 اما نحن، فالكثير من احزابنا و تكتلاتنا القومية الاشورية و الكلدانية، تستمر في تصعيد الخلافات و تتبارى في اصدار البيانات و ارسال الرسائل والبرقيات لرئاسة الجمهورية و المجلس الوطني و رئاسة الوزراء و لحكومةالاقليم مطالبة اثبات التسمية الاشورية الخالدة او تثبيت اسم الامةالكلدانية. ان هذه الاحزاب و التجمعات و التكتلات و التي تذيل في بعضالاحيان رسائلها بتواقيع لاحزاب و منظمات و مؤسسات دون علمها او مناقشتها اوموافقتها تدعي انها تمثل الشعب الاشوري كله او انها تمثل الشعب او القوميةاو الامة الكلدانية كلها، و هم يعلمون جيدا ان ادعائهم هذا باطل و كاذب. انهذه الاحزاب التي تناشد الاشقاء العرب و الاكراد الذين يتقاسمون السلطة،تثبيت هويتهم القومية و يستنجدون بهم للانتصار على الطرف الاخر، انما يخسرونهيبتهم و يكشفون عن ضعفهم و يكرسون تشتت شعبهم و انقسامه و يقدمون نفسهمفرسانا لمواصلة المعركة مع ابناء قومهم،  و هم في الواقع، شاءوا ام ابوا،بوعي او بغير وعي،  يدعون اشقائنا من العرب و الكرد للتدخل في شؤونهم  ولتقديم الدعم لهم لتأجيج معركتهم و الانتصار لهم على اخوتهم.

التعصب الاشوري/

ان التجمع الوطني الاشوري الذي لا يريد فهم الواقع و لا يريد التحاور والتفاهم و تهيئة الاجواء لجمع الطاقات و رص الصفوف يستطيع طبعا المطالبةبتثبيت التسمية الاشورية و يستطيع ايضا ان يترك الاخرين ان يختاروا ما يشاؤامن اسماء. ولكنه في هذه الحالة لا يستطيع ان يتهرب من المسؤولية التاريخية فياصراره على تكريس تقسيمنا و شرعنته دستوريا. انه بذلك يعمل ضد قناعته وايمانه باننا جميعا شعب واحد. ان التجمع الوطني الاشوري و غيره من المتعصبينلتسمية واحدة ( ألاشورية) يقاتلون من اجل التسمية فحسب، ناسين او متناسينالقضية الاساسية و الاهم، وهي صياغة و تحديد حقوقنا القومية و الدينية والنضال بجبهة عريضة قوية متماسكة جماهيرية من اجل صياغة دستور علمانيديمقراطي يؤسس لرفع شعبنا، وبالتسمية التوافقية الجامعة التي يجب ان نتوصلاليها لتجسد وحدتنا، الى خانة التكافؤ و المواطنة العراقية من الدرجة الاولىاذا صح التعبير اسوة بباقي اطياف العراق، من اجل دستور يقطع الطريق على ظهورو بروز دكتاتورية جديدة و يضمن الشراكة لجميع العراقين دون اي تميز او اعتبارو خاصة  اعتبارات الاكثرية و الاقلية و الانتماء الديني. انهم ببساطة لايعونبان حقوق الامة الاشورية كما يريدون تسمية الجميع بها مع كل الاعتزاز والتقدير سوف لن تحقق شيئا ما لم تكن امة موحدة و قادرة على مواكبة التطورات والتغيرات الهائلة التي احاطت و لا تزال بها، و ما لم يضعوا مصير شعبنا ومصالحه العليا، بكل مسمياته و كنائسه و احزابه و اختلافاته، فوق التسمية. ولقد ان الاوان لهم ليدركوا بان حقوقنا التاريخية القومية و الدينية ليستمرهونة فقط بهذه التسمية على اهميتها و دلالاتها ورغم تسمية قضية شعبنا بهافي فترات تاريخية مختلفة. ان الواقع اليوم يفرض الخروج من هذا التقوقع و نبذهذا التعصب للتسمية و الاصرار بدلا من ذلك على طرح قضيتنا الواحدة كقضية لناجميعا بمختلف اسمائنا و انتماءاتنا الكنسية و مشاعرنا و وكمحصلة لمساهمةوتضحيات ابائنا و اجدادنا في النضال الوطني و القومي و الديمقراطي و الكفاحمن اجل البقاء و الاستمرار و المحافظة على ارضنا و تراثنا و لغتنا و مقوماتناكشعب حي.

التعصب الكلداني المضاد/

و كذا الحال بالنسبة لتجمع القوى الكلدانية، فهو يؤكد في كل مناسبة على انناشعب واحد، ولكنه في الواقع يستمر في تشييد الجدار االذي يفصله عن الاخرين، ويطالب بتثبيت اسمائنا الثلاثة كثلاث و حدات لها خصوصياتها و كياناتهاالمستقلة، لكي لا يقولها بصراحة و دون مواربة باننا ثلاث قوميات، وهو يؤكدباننا نحن الكلدان نهتم بتثبيت اسمنا الكلداني في الدستور و ليعمل الاخرون مايشاؤا، و هي بالطبع دعوة و تحريض  لتثبيت تسمياتهم الاخرى، لنصل بذلك كما هوواضح الى النتيجة النهائية و هي تقسيمنا دستوريا الى ثلاث قوميات او طوائف.فالتجمع لم يهتم بصياغة البرنامج البديل، و لا يريد التعامل مع قضية شعبناكقضية واحدة، و تسعى قيادته من اجل اثارة التعصب القومي و التلاعب بمشاعرالجماهير لمواجهة التعصب الاشوري و الاتكاء عليه كمبرر لتحقيق اهداف مرحليةانية سياسية قصيرة النظر و بعيدة عن الاهداف الاستراتيجية لشعبنا و مستقبله.ان بدعة بناء بيتنا الكلداني،  في هذه المرحلة المصيرية و بهذا الشكل والاسلوب الذي و للاسف نجح وقتيا  في جربعض من الكلدان الذين كانوا من الداعينالى جمع قوة الكلدان لكي تصبح الدينامو و المقطورة التي تحرك وحدتنا جميعا وتعزز نضال شعبنا الواحد بدلا من انكفائها و انعزالها، انما هي دعوة واضحة ومخططة لقطع الكلدان عن اخوتهم السريان و الاشورين، و بالتالي قطع و تجزئةقضيتنا الواحدة و تجزئة حقوقنا الواحدة و تجزئة عناصر و حدتنا كشعب حي ذاتتاريخ و ارض و تراث و ايمان و  لغة واحدة .

نعم ان كلا الطرفين يخططان و يعملان من اجل تكريس تقسيمنا و يسعيان من اجلتثبيت هذا الانقسام شرعيا في دستور العراق. ولذلك علينا نحن الذين نعي كارثيةالنتائج التي ستترتب على نجاح هذا المسعى، ان نرفع صوتنا و نحذر و ان نطالبهمبالتحلي بالحكمة و  وضع مصلحة شعبنا الواحد و مستقبله فوق كل شيْ.

الجميع يعلم ، بان الحوار و التفاهم و المحبة و الصدق و الشفافية، والاهمالاستقلالية في اتخاذ المواقف و القرارات، هو الطريق الصائب و الوحيد لمعالجةخلافاتنا و ايجاد الحل التوافقي الانسب لقضية التسمية و لتحديد مطالبنا وحقوقنا لتثبيتها في دستور البلد.

اين تكمن العلة/

العلة اليوم تكمن في ان هذه الاطراف التي تعمل على التشبث بمواقفها و الاصرارعلى انها تملك الحقيقة كلها، ترفض القيام بمبادرة صادقة حقيقية للتلاقي والتحاور و التفاهم وتجاوز المصالح الانانية و وضع الشروط ، قبل ان تتبارى وترسل رسائلها و برقياتها للمسؤولين و السلطات العراقية، لتختزل قضيتنا وحقوقنا بالتسمية. العلة تكمن في ان ليس لشعبنا اليوم مرجعية محايدة مقبولة تنال ثقة الاكثريةو تهيْ لجمع الشمل و رص الصفوف و تفعيل الطاقات و الامكانات بغية و ضعالحلول الملائمة و الصائبة لاشكالاتنا و تعقيدات وضعنا، الامر الذي يسمحللمتعصبين وقادة بعض الاحزاب، التي لا يتعدى عدد منتسبيها و جماهيرها عدداعضاء احد انديتنا في ستوكهولم في سبيل المثال الذين يطالبون بالوحدة ويرفضون التعصب و التشتت، بطرح نفسها ممثلة للشعب معتبرة  نفسها مرجعيته الشرعية.


تساؤلات/

هل يمكن لشعبنا ان يبني جبهته المناضلة وان ينظم مرجعيته التي يمكن ان تستنهضكل جماهيرنا وتوجهها نحو هدف واحد؟ هل من مبرر لمثل هكذا جبهة واسعة مناضلة ومرجعية تتحمل المسؤولية التاريخية؟من الذي سيبادر و سيعمل من اجل هذا الهدف؟من الذي او اي من الاطراف و الاحزاب و اي من المؤسسات الثقافية و الدينية والاجتماعية يمكنها ان تساهم في هذه العملية و تعمل لتحقيق هذه الحاجة الملحة؟

اجوبة و مقترحات/

نعم يمكن لشعبنا ان يعي المخاطر المحدقة بمصيره، و ان يؤسس من خلال جمع و لمكل طاقاته و امكاناته الهائلة لمستقبل افضل. اذ لنا كل الحق بان نعيشكمواطنين من الدرجة الاولى وان تثبت حقوقنا السياسية و الادارية و الثقافيةدستوريا وان نساهم في بناء و طننا و تطوير العملية السياسية و تعزيز التطوراتالديمقراطية. فثمة اصوات و ثمة تجمعات و منظمات وثمة شخصيات دينية و اعلامية و اكاديميةمرموقة و ذات تاريخ نضالي مشهود ضد الدكتاتورية و من اجل الديمقراطية، تجمعاليوم على اهمية القيام بخطوات عملية لجمع الشمل و تشكيل جبهة واسعة تجسدوحدة شعبنا و تعمل من اجل توحيد نضاله لتحقيق اهدافه و طموحاته المشروعة. و يجدر الاشادة هنا بدعوة المطران الجليل لويس ساكو ونداءات الابالموقرادريس حنا و الاب الموقر قاشا يوخنا  و كذلك بموقف منظمة كلدواشورللحزب الشيوعي العراقي و دعوتها لتنظيم مؤتمر قومي شامل لحل اشكالية التسميةو تطوير نضال شعبنا الواحد، و مواقف التجمع السرياني المستقل و رئيسهالاستاذ ايشوع هدايت  و كذلك بمواقف قادة المنبر الديمقراطي الكلداني و فيمقدمتهم الاستاذ سعيد شامايا الوحدوية الصادقة، ومواقف الحزب الوطني الاشوريو دعواته لفهم الواقع و التحاور و التعاون، و نداء الاستاذ نوري بطرس عضوالجمعية الوطنية و عضو لجنة صياغة الدستور و تأكيداته على اهمية توحيدالمواقف والحرص على تثبيت حقوق شعبنا الواحد في الدستور،  بالاضافة الى عملو نشاط الكثير من المجالس و الهيئات و لجان التنسيق و العمل المشترك فياوربا و امريكا و في داخل الوطن العزيز. واخرون كثيرون يصعب ذكرهم جميعا معالاعتذار

. نعم ان عدد الذين يطالبون بوحدة الصف و الارادة يفوق كثيرا على عدد اعضاء ومؤازري المتعصبين الاشورين و الكلدان مجتمعين، و ان طاقات الوحدوينوانفتاحهم و استعدادهم للحوار و تجردهم من المصالح الحزبية و الشخصية هياكبر بكثير من طاقات المتعصبين وانغلاقهم و حصر اهتمامهم بمصالحهم الحزبيةالانية الضيقة و اثارة اشكالية التسمية.

ان ما هو واضح الان بان هذه المنظمات و المجالس و اللجان و الشخصيات الوحدوية مطالبة بالتحرك و عدم الانتظار و التعويل على المزايدين و المشغولينبحساباتهم و ضمان مصالحهم. لقد ان الاوان للتحرك و الاعداد لمؤتمر عام شاملواسع. ولتبدأ المبادرة من عقد هكذا مؤتمرات مصغرة في جميع مناطق تواجد ابناءشعبنا للحوار و التفاهم و التوافق و تهيئة افضل المقترحات لنقلها باسم جماهيرشعبنا في كل مكان الى المؤتمر الواسع، الذي لا بد من عقده، لتنبثق منهالمرجعية المخلصة المجردة من المصالح و التسابق الى الحصول على المكاسبالحزبية، و المرجعية التي ستهتم قبل كل شيْ بمعالجة و ضع شعبنا الداخلي وايجاد الحلول المناسبة للاشكاليات التي تشله و تجعله ضعيفا و اقل هيبة فيالساحة العراقية.
ان الكل يتحمل المسؤولية و لا يمكنه الانتظار و ترك المزايدين و الانتهازين والثرثارين، ليتوجهوا الى الجهات المسؤولة للقتال حول التسمية دون اي التفاتةالي جوهر القضية و دوناي فهم لمنطق الامور و حاجات التطور و حركية الواقع،عالميا و اقليميا و عراقيا.و لا بد هنا من الاشارة و بمنتهى الصراحة الى ان كنائسنا و ابائنا و فيمقدمتهم غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي ووغبطة البطريرك مر دنحا الرابع يتحملان مسؤولية تاريخية في الدعوة الى الوحدة و المساهمة في تنقية الاجواء ونشر المحبة بين ابناء الشعب الواحد، و الدعوة الجريئة و الصريحة و الواضحةالى نبذ استخدام اشكالية التسمية و التعدد الكنسي لتقسيم و تشتيت شعبنادستوريا.
فاهلنا و جماهيرنا تحتاج اليهم و الى مواقفهم و تواجدهم قريبين من الحدث والاوضاع و الظروف الطارئة و خاصة في هذه الفترة، فترة كتابة الدستور. لننتصر لحقوق شعبنا و لنعمل جميعا من اجل مستقبل لائق لاجيالنا القادمة، ولنعالج مشاكلنا الداخلية بالمحبة و نكران الذات و الاخلاص و لننبذ كل منيزرع الفرقة و ينمي الكراهية و يريد اختزال قضية شعب باشكالية التسمية اوالاختلافات السياسية و المنافع الاخرى.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي المالح

أنت تعلم جيداً بأن التجمع الآشوري ضمّ أعضاءً من جميع طوائف الشعب الآشوري (سريان، كلدان، مشرقيين) وإذا كنت لا تعلم فسأذكر لك بسام متى (كلداني) والأستاذ فاضل بني (سريان كاثوليك) وأعتذر عن ذكر غيرهم لأنني لا أسأل عن الإنتماء الطائفي ولكنني علمت طوائف هذين العضوين بالصدفة -  وفي البيان التأسيسي للتجمع جاء ما يلي:

"يؤمن التجمع الوطني الاشوري بأن الامة الاشورية تتكون من اتباع (الكنيسة المشرقية, الكنيسة السريانية, الكنيسة الكلدانية والكنائس الانجيلية المختلفة وكل من يشعر بانتمائه الاشوري أي كان انتماءه العقائدي والديني)".

البيان التأسيسي: http://www.assyrianassembly.org/prod01.htm

أمّا إذا كانت كلمة "آشوري" تعني لك "تقسيم"، فأتمنى منك أن تبادر بالتوحيد بجمع شخصين من طائفتين مختلفتين تحت إسم "التجمّع الوطني الكلداني" وأنا سأكون ثالثهما.

آشور

غير متصل Yousip Enwiya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
BROTHER SAMI,,THANK YOU AND GOD BLESS YOU AND ANYONE WHO REALY WORKS FOR THE UNITY OF OUR ONE NATION WITH ALL ITS BEAUTIFUL NAMES.SAMI THE AMJORITY OF OUR PEOPLE WANT TO BE UNITED AND STRONG AND THE ARE MANY OF THEM UNLIKE THE FEW LOST SOULS WHO WANT TO SEE THIS GOOD AND GREAT NATION OF OURS TO BE DIVIDED AND WEAK AND THEY ARE VERY FEW INDEED.I DO TALK TO ALOT OF OUR PEOPLE AND MOST IF NOT ALL WANT TO SEE US UNITED AND THAT IS MY GOAL OR AIM AND NOTHING ELSE,SO PLEASE SAMI DON'T GIVE UP ON OUR UNITY BECAUSE THOSE FEW THEIR DAY IS SOON TO BE OVER.


KHAYA OMTAN CHALDEAN ASSYRIAN SYRIANI ONLY

غير متصل Qardak Kandallan

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سامي المالح المحترم
تحية طيبة
أؤيد ما جاء في مقالتك وأشد يدي بيدك وبيد كل الخيرين لتوحيد أسم القوميات الكلدانية والاشورية والسريانيــــــــة
في تسمية واحدة في الدستور ضمانا لحفظ حقوق جميع الاطراف وعدم ضياع الوقت . وأأمل احترام الواحد للاخـــــر
وان اي قومية ليست تابعة للاخرى ، و إنما نحن اخوة بقومياتنا المختلفة نصب في بودقة واحدة اي في عائلـــــــــــة
واحدة . كما اني ارى بأن رؤساء الكنائس للقوميات المخلتفةيستطيعوا ان يلعبوا دورا مهما خلال هذه الفترة الحرجة
لغرض توحيد الجهود من أجل مصالح شعبنا المتكون من القوميات الكلدانية والاشورية والسريانية.
واقترح القيام بتشكيل هيئة من المستقلين تضم جميع القوميات ( الكلدان  والاشور  والسريان ) ، وأعتقد انهـــــــــم
بأعداد تفوق الحزبيين .
يقول الرسول بولس :"ولكنني أطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون
بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد. لاني أُ خبرت عنكم يا اخوتي من أهل خلوي أن بينكــــــم
خصومات . فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح. هل انقسم المسيح."
( 1قو 1 : 10 - 13 )   
                         قرداغ مجيد كندلانشش

غير متصل or chaldean

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشعوب لاتختزل بأية شكل من الاشكال بل يمكن  ايقاف عجلة تقدم الشعوب لفترة انتعاش الشوفينية والنازية المقيتة وهذا ما حصل في كثير من بلدان العالم ومنها العراق .ولكن النتيجة دائما تكون لصالح الشعب وبأرادته القوية يعمل المستحيل .

الحزب الوطني الاشوري اعلنا موقفا واضحا وجريئا حول الحقائق التاريخية والحضارية للكلدان والاشوريين والسريان .

الاخ صاحب المقالة لايتجرء ويستنكف ذكر كلمة اتحاد القوى الكلدانية بل يجعلها (تجمع) ونعلم ان هذا الموقف ليس بالغريب لان الاخ يرفض ان يكون اتفاق بين شخصين كلدانيين او تعاون بين منظمتيين كلدانيتين واما اتحاد القوى الكلدانية والمؤتمر الكلداني العالمي وترتيب بيتنا الكبير فهو كارثة بالنسبة للاخ رغم كل هذا الموقف يطالب الاخ بالوحدة والاتحاد بين الكلدان والسريان والاشوريين حقا انه تناقض .

فهناك من الكلدان الذين يمسحون اسم الكلدان من التاريخ ويقولون الكلدان من الوثنية الى الاسلام ولم يعتنقواالكلدان الديانة المسيحية بل انصهرو في الاسلام وهناك من يقول بأن الكلدان شعب بدون ارض واليوم هم يطالبون الكلدان بالتوحد مع السريان والاشوريين , اليس هذا تناقض مع التاريخ اولا ثم مع انفسهم ؟

العلة ليست في الجانب الكلداني اطلاقا لان تربية الكلدان تربية منفتحة تعلمنها من كنيستنا الكلدانيةاولا حيث علمتنا التسامح والمحبة واحترام الاخرثم تربية الاحزاب الوطنية حيث تعلمنا منهم الكثير. والدليل الساطع هو موقف الكلدان توجه كنيستنا تجاه اخوانهم الاشوريين في محنتهم عندما هاجروا من بلدانهم الاصليين من تركيا وايران واستقروا بين احضان اخوانهم الكلدان في المدن والقرى الكلدانية . ليس للكلدان تعصب مضاد اطلاقا كما يقول الاخ  .
 العلة والطامة الكبرى هي لدى بعض الاشخاص الذين يعيشون على القدر من الكلدان المشكوكين بهويتهم القومية عن جهل او عن دراية متعمدة بدعم ومساندة جهة سياسية معروفة  في غاية طمس الهوية القومية الكلدانية بأساليب سياسية ملتوية مبتكرة وجاهزة من الخارج كما قامة كنيسة كانتر بري البريطانية بتمزيق جسد الامة لاغراض استعمارية بحتة .

على الكلدان السير بالنهج الذي ينتهجه مؤسساتنا السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية وخاصة دعم  الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية وعدم الانشغال بمسائل جانبية مطروحة من هذا وذاك لغرض  تميع قضيتنا الرئيسية بأسم التسمية وغيرها من المصطلحات الرنانة .

                                جمال مرقس عبدوكا - السويد
                 

 

غير متصل Moshe Dawod

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ سامي المالح
تحية طيبة
ان المشكلة ليست في التسميات العلة في الاشخاص  انفسهم ,الانسان هو المريض الانسان نفسه يحتاج الى اسم الى معنى الى قيمة وجودية. الانسان( نحن العراقيين) ضائع مريض خائف يحتاج الى وقت لكي يعود الى وجوده الى قيمتة الى وعيه الى نعمته لكي ينمو في النعمة ولا يخاف عندها يميز الخطأ من الصح ويكتشف اليات الوجود التي فقدها ليحاور نفسه اولا ويحاور لقبول الاخر ثانيا ليرتكز على اساس المحبة ثالثا التي تمد جذورها وجسورها لاستقبال وتوديع الكل بمحبة واحترام  لان في المحبة تتسامى كل التسميات وتذوب كل العقد بين الاحبة .
استمر ياأخي لان هناك الكثير من الطيبين والمخلصين والمحبين في ابناء امتنا
مع الحب والتقدير
موشي داود 
 

غير متصل Qardak Kandallan

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سامي المحترم
تحية طيبة
حصل سهوا في سقوط بعض الجمل للرد رقم 3 ، والتكملة بالشكل التالي:
واقترح القيام بتشكيل هيئة من المستقلين تضم جميع القوميات ( الكلدان والاشور والسريان)
واعتقد انهم باعداد تفوق الحزبيين للتباحث في الموضوع مع الاحزاب والاتحادات القوميــــــــــة
للوصول الى حل امثل لنكون جميعا يد واحدة قبل قوات الاوان، مع الملاحظــــة اشراك رؤساء
الكنائس في الموضوع .
                           
                               قرداغ مجيد كندلان

غير متصل sa3eed

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                          الى السيد سامي  المالح 

لك الحق كاحد ابناء هذا الشعب ان تعبر عن ارائك الشخصية عن وضعنا الحالي في العراق الجديد , ولكن ان تقوم بالتهجم على اتحاد القوى الكلدانية فرع اوروبا وعلى شخص السيد جمال مرقس فقط لكونه وجه رسالة الى الجهات الرسمية العراقية كي يدرجوا اسم الكلدان في الدستور العراقي كي لا تميع هذه التسمية على ايدي الاشوريين وايدي من ظهر الان يطالب بوحدة شعبنا !!!امر مرفوض , وخصوصا ان اي من الجهات التي جاء ذكرها في بيان اتحاد القوى الكلدانية فرع اوروبا لم تنفي تأييدها لما جاء في ذلك البيان سوى شخصك الكريم . اود هنا ان اسألك اين كان من يطالب اليوم بالوحدة منذ عام 1991 ولحد عام 2000 حين تم تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني من الحملات المنظمة التي قامت بها الاطراف الاشورية لطمس الاسم القومي الكلداني حيث كان ولا يزال ابناء شعبنا في المهجر يتبرع بالاموال لجهات تدعي بانها تعمل لخدمة (المسيحيين) في حين كانت تلك الاموال تصرف لطبع مقالات وتوزيع بيانات تخون كل من يدعي الكلدانية لابل استخدمت تلك الاموال في بعض الاحيان لشراء ذمم البعض من ضعاف النفوس لبث الدعايات وتشويه صورة رموز الكلدان بهدف فصلهم عن الجماهير وغير ذلك من الاساليب الرخيصة .والان وبعد ان دخلت التنظيمات الكلدانية الساحة السياسية بقوة وتأثير ظهرت اصوات تندد بنشاط هذه التنظيمات والمقصود هنا (حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني) بدعوى ان مثل هذه النشاطات تمزق وحدتنا , بمعنى اخر لو لم يظهر الحزب الكلداني لما انقسم شعبنا وتشتت طوائفنا . والبديل هو بحسب رأيك تسمية تجمع بين الكلدان والسريان والاثوريين اي الشعب (الكلدو اشوري السرياني) او ما شابه ذلك لكن الا ترى ان هذه مهزلة وليست تسمية لشعب ثم ماذا عن الاخوة الارمن الا يجب ان نضمهم الى صفوفنا كي نزداد قوة وتأثيرا نحن المسيحيين ؟ ام ليس لهم تأثير مهم في معادلة الوحدة ؟. ان اسلوب الالتواء هذا الذي يستخدمه السادة الذين يتهجمون على التنظيمات الكلدانية بحجة حماية شعبنا من الانقسام وسياسة الكيل بمكيالين لن يقود الا الى المزيد من الانقسامات .
 






                                                                                                                 سعيد / الموصل

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جمال مرقس و سعيد من الموصل
كم تحياتي الحارة و تقديري لرأيكم و اسمحوا لي هنا ان اوضح لكم ما يلي:
انني في مواقفي و توجهاتي الهادفة الى تجميع كل قوى شعبنا و توجيهها باتجاه مواجهة الظروف العصيبة التي تواجهنا لا اجامل اي طرف على حساب الطرف الاخر. وانني لا انطلق ابدا من مواقف شخصية و يهمني جدا ان اعزز علاقاتي الاخوية بالجميع و في نفس الوقت لي كلمل الحق في توضيح الحقائق و الانتقاد و مناقشة المواقف المختلفة و بشكل حضاري و اخلاقي و علمي. وبودي ان اذكركما بانني كنت و لا ازال ابدأ مواقفي من انتقاد التعصب الاشوري الذي اعنتها جهارا منذ عشرات السنوات بانه لايخدم الاهداف الاستراتيجية لشعبنا المغلوب على امره. ان الكثير من التعنت و التعصب الكلداني هو رد فعل على التعصب الاشوري. ان الاهم الاهم بالنسبة لي هو اننا الكلدان نستطيع بوحدتنا و طاقاتنا و اصرارتا على ان نكون اقوياء جامعين ان نتحول الى الدينامو و الماكنة التي تؤسس لترسيخ العناصر التي تضمن وحدتنا النضالية و اننا مؤهلين اذا ما تخلينا عن تعصبنا و الاصرار على تقسيم شعبنا الى ثلاث قوميات مستقلة ان نجم الاخوة الاشورين و السريان الذين يريدون الوحدة وهم كثيرون جدا جدا.
فالشعب ليس التنظيمات السياسية المتطرفة و التي لاتقر بوجود الكلدان او السريان و يريدون فرض التسمية الواحدة. انني اوكد بانكم تستطيعون ان تدرجوا الكلدان كقومية مستقلة و هذا ما يريده العرب و الاكراد و التركمان لانهم يفهمون افضل منا معنى و مغزى ذلك ستراتيجيا. و لكنني اعلم جيدا بان هذا ليس بالحل الافضل و الانسب و اننا جميعا الكلدان الاشورين السريان نحتاج الى حب و قوة وتضامن بعضنا و الى تطوير لغتنا المشتركة و تاريخنا و تراثنا و ايماننا المسيحي الواحد و حياتنا الاجتماعية التي و بحكم تطور الحياة و العلم و الواقع الاقتصادي و الجغرافي تصبح حياة مشتركة تتجسد في التداخل و الزيجات و المعايشة اليومية و على مقاعد تعلم اللغة و غيرها. و الشيْ الاخير الذي يجب ان تعلموه هو انني او غيري ممن له اراء و توجهات اخرى ليس اقل كلدانية منكم و ليس اقل اخلاصا منكم . فخدمة الشعب ليست فقط بالانتماء الى حزب او ترديد شعارات او مزايدات قومية. و انكم تعلمون جيدا ان لكل واحد منا تاريخه و مواقفه التي تتكلم عن اخلاصه و نزاهته. لكم الود و التوفيق
سامي المالح

غير متصل or chaldean

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سامي المالح

طالما هناك نقاط تلاقي مشتركة بيننا حول الموضوع اذا انني اشعر بتفائل اكثر وصولا للحقيقة بروح ديمقراطية عالية وبقبول الاخر بعيد عن التشنج , بما اننا من طينة واحدة وهو (الكلدان) هويتنا القومية مع احترامنا وتقديرنا العالي لاخواننا السريانين والاشوريين والاراميين والارمن . عليه ان اكون صريحا مع نفسي اولا ثم مع ابناء شعبنا ارى من الضروري مناقشة هذا الموضوع الشائك كما يلي .

ليس من حق اية جهة كانت سياسية او اجتماعية او دينية ان تحتكر القومية ومفاهيمها لمصالح ضيقة ولا يجوز لاي شخص تفضيل نفسه على الاخر حول هذا المفهوم كل انسان يشعر بأنتمائه القومي لاية قومية كانت فمن حقه ان يعبر بطريقته الخاصة به وبما يمليه من افكاره .
اخي وصديقي العزيز – انت تعلم جيدا نحن الكلدان تربيتنا تربية وطنية منفتحة ودائما كنا نكره التعصب والانانية وخير دليل موقف كنيستنا الكلدانية التي علمتنا التسامح والمحبة  والدليل الاخر هو انخراطنا بالاحزاب الوطنية العريقة والرائدة في الساحة السياسية العراقية حيث تعلمنا الاحترام وحب الوطن والانفتاح حتى على اعدائنا , ما تعني به التعصب لدى الكلدان ليس صحيح اطلاقا بدليل ان المبادرة الاولى لتوحيد صفوف الكلدان والاشوريين والسريان كانت من قبل الكلدان وبالذات من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني الذي كان الوحيد في الساحة السياسية العراقية قبل اكثر من عشرة سنوات ولو ان حزبنا حصل على الاجازة الرسمية في سنة 2000 لكن التأسيس الفعلي كان في سنة1994
والمبادرة بدأة في العراق عندما فتحنا باب الحوار مع اخواننا الاشوريين وطرحنا مناقشة الامور والمستجدات التي طرأت على الساحة العراقية وايجاد صيغة التفاهم المشترك لقضايانا المصيرية المشتركة وهذه الفكرة طرحت لقياديي الحركة الديمقراطية الاشورية وحزب بيت نهرين الديمقراطي حيث كان للحزبان تواجدهم في الساحة السياسية في اقليم كوردستان العراق انذاك .

صدق او لاتصدق لم يسمح لنا النقاش في هذا الموضوع من قبل الحزبين المذكوريين اعلاه اطلاقا حيث رفضوا وجدنا وهويتنا القومية وتاريخنا الطويل لعدد قرون  وارادو ان يجعلوا من الكلدان اقل من طائفة دينية  ممزوجة بالامة الاشورية ولحد هذا اليوم وكأنهم لديهم دولة لها حدود يمتد من البحر الى المحيط ولديهم حكومة وامبراطورية عظما وميزانية عالية  ولديهم العضوية الدائمة في الامم المتحدة , من هذا المنطلق والغرور الذي اصابهم كانو ينظرون للكلدان بنظرة الاستعلاء والاستخفاف وكأن الكلدان سيكونون محتاجين لهم مدى الحياة . هذا السرد ليس من باب الطعن بتلك الاحزاب بل لاظهار الحقيقة لابناء شعبنا الكلداني اولا ثم لاخواننا الاشوريين ولابناء جلدتنا من الكلدان المتوهمين في انتمائهم القومي  .ولكن رغم كل ذلك نرى ان الفرص كثيرة امامنا نحن الجميع لمواصلة الحوار والتفاهم حول الكثير من النقاط والاهداف المشتركة  .
اخي العزيز – اذا كان موقف الحزبين المذكريين اعلاه هوبهذا الشكل رغم عما قيل بأن الحزبين لديهم مرونة اكثر من بقية الاحزاب الاشورية . اذا مع من ننقاش ومع من نوحد ومع من نتفاهم ؟ مع سركون داديشو وغيره من المواقف السلبية المتصلبة تجاه شعبنا وامتنا الكلدانية  لذا يرى الكلدان بكافة انتمأته الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية بأن النفق الى الحوار والتفاهم مع الاحزاب الاشورية  اصبح مظلما جدا بل ومسدود ومقفل . وخير دليل القناعة التامة لرئاسة كنيستنا الكلدانية المتمثلة بغبطة البطريرك مار عمانؤئيل الثالث دلي ورسالته الصريحة والموجه للمسوؤلين في الدولة العراقية  ,وكذلك قناعة الاحزاب السياسية والمنظمات المهنية والثقافية الكلدانية بهذا الموضوع .

كن على ثقة وليعلم الجميع ان ما تنادي به انت والاخرين لتوحيد الصفوف ولم شمل الكلداني والاشوري والسريان هو من صلب اهتماماتنا الرئيسية نحن في حزب اتحاد الديمقراطي الكلداني ومثبت في برنامج حزبنا كهدف رئيسي .

نرجو ان تستمرو بجهودكم والمطالبة بأيجاد صيغة ملائمة للحوار الحضاري بين الكلدان والاشوريين والسريان على اساس العدالة واظهار الحقائق مع التأشير للخلل من اي جانب كان وعدم استخدام اسلوب توفيقي لغرض تميع الحقيقة  انذاك بأمكانكم اعلان عن رأيكم حول نتائج جهودكم .

اما بخصوص التسمية الكلدو اشورية الناتجة عن مؤتمر كلدو اشوري  .
 في حينه اعلنا موقفا رافضا من هذه التسمية لعدد اسباب
اولا – انفردة الحركة الديمقراطية الاشورية بالتهيئة للمؤتمر دون استشارة اية جهة سياسية لاكلدانية ولااشورية       
ثانيا - انفردة الحركة بصياغة ورقة العمل دون الاستشارة او مشاركة اطراف اخرى ذات العلاقة
ثالثا – قبل عقد المؤتمر بيومين تم توجيه الدعوى الى حزب اتحاد الديمقراطي الكلداني للمشاركة بواسطة احد سواقي التكسي دون احترام المقابل او الخجل من هذا التصرف .

هنا اسأل الجميع لوحضرنا وشاركنا في هذا المؤتمر ماذا يكون موقفنا وما هو موقعنا في هذا المؤتمر ؟ لن يكون الا ان نسمع كالخرسان ونقول نعم من دون المناقشة مثل ( محمد العريبي ) .
مع العلم نحن الطرف الرئيسي في هذه المعادلة مفروض ان نشارك في هكذا مؤتمرات او اجتماعات منذ اللحضة الاولى لطرح الفكرة والمشاركة في كافة مستلزمات التهيئة كافة القرارات وصلا الى البيان الختامي ومشاركة اطراف كلدانية وسريانية واشورية اخرى بنفس الهمة والمستوى لكن لم يحدث ذلك اطلاقا ونرى اليوم النتائج السلبية لهذا المؤتمر ومصيره سيكون الفشل حتما بسبب موقف التعصب للزوعة ونظرة الاستعلاء على الاخريين .
اخي العزيز- هذا هو السبب الاخرمما جعلنا نفقد الأمل للوصول الى ما نطمح اليه جميعا اضافة الى موقف اكثر من (28) حزب سياسي اشوري ومنظمات ثقافية واجتماعية بأعلانهم ومطالبتهم بحقوقهم في الدستور وجعل الكلدان طائفة دينية .

لو نعود للحقيق نحن الكلدان لسنا بحاجة الى هذا الحد من التنازل والتوسل بألاخريين لكي يمدون لنا يدهم والتعاون معنا طالما نحن الاكثرية الساحقة من المسيحيين في العراق ولكن اخلاقنا وتربيتنا تفرض علينا ان نكون متساهلين ومتسامحين كما تعلمنا من رسالة اليسوع المسيح .
 شكرا لسعة صدر .
 
   اخوكم – جمال مرقس عبدوكا



غير متصل or chaldean

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اسف جدا على التكرار الحاصل عن طريق السهو ارجو المعذرة

               جمال مرقس