الحق يا عزيزتي وفـاء مع المخلص والوفي لأبناء جدلتهِ ..
مع من ينكر ذاته في خدمة الأخرين ..
مع من يخلع عنهُ ثوبهِ كي يكسي العريانين ..
مع من يُحرم عن نفسهِ زادهُ كي يُطعمِ المساكين ..
ومع ومع ومع .... كل من يفعل الخير دون مقابل ....
وللأسف لا أحد من القائمين ومن أصحاب القرار في قيادة العراق معهُ الحق لأنه أؤتمنَ بثقة الناس لهُ فأنقلب على أبناء جلدتهِ .....
يبقى الحق الذي نؤمن بهِ بأن الله موجود وهو يجازي ويسامح من يشاء ونحن قد سلمنا أمرهم لله عز وجّل ..
تمنياتي لكِ بدوام التواصل والإبداع ودمتِ بألف الف خيـــر ..... †
أخوكــُم / وسـام بهنــام داؤد الخابــــوري