المحرر موضوع: اصابة مواطنين سريان وتدمير ممتلكاتهم في احداث القامشلي الاخيرة  (زيارة 8949 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 عودة الهدوء للقامشلي

 

فرضت قوات حفظ النظام السورية سيطرتها على الأوضاع في مدينة القامشلي، في أعقاب الأحداث التي شهدتها المدينة أول من أمس والتي أسفرت عن مقتل مساعد ضابط في الشرطة وإصابة خمسة عناصر شرطة آخرين بجراح وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وكذلك إصابة أربعة عشر من العرب والسريان والأكراد بجراح، وذلك حسب ما أفاد به مواطنون  من القامشلي اليوم.

وأشار المواطنون إلى أن الأوضاع في المدينة كانت أمس هادئة لكنها مشوبة بالحذر والترقب، حيث اقتصرت الحركة فيها على الموظفين والطلاب، فيما حرص باقي المواطنين على ملازمة منازلهم باستثناء بعض من خرج إما للاطمئنان على متجره أو على أقربائه في الأحياء التي وقعت فيها الأحداث.

كما أشار هؤلاء إلى أن السلطات السورية في المدينة أوقفت نحو عشرة من الأكراد الذين اشتبه في أنهم وراء تلك الأحداث التي أسفرت أيضاً عن إلحاق أضرار بالغة بنحو أربعين متجراً تعود إلى مواطنين عرب وسريان وعدد من مخافر الشرطة في المدينة.

وأفاد المواطنون بأن نحو سبعمائة كردي قاموا يوم الجمعة الماضي بمهاجمة الأحياء التي تقطنها أكثرية مسيحية من العرب والسريان وحطموا واجهات منازلهم ومتاجرهم بغية دفعهم على مغادرة المدينة وهجرها، وعلى أثر ذلك تنادى زعماء العشائر العربية والمسيحية إلى اجتماع موسع عقدوه السبت الماضي في مضافة شيخ عشائر طي محمد عبد الرزاق الطائي في قرية جرمز، نتج عنه بيان حذر فيه المجتمعون الأحزاب الكردية من المساس بالنظام الداخلي في مدينة القامشلي أو التهجم على ممتلكات العرب والمسيحيين أو إطلاق شعارات تمسهم، لكن الأحزاب الكردية (حسب هؤلاء المواطنين) ضربت عرض الحائط بذلك وأقدمت على ما أقدمت عليه الأحد تحت ذريعة المطالبة بمعرفة قاتلي الشيخ معشوق الخزنوي.

ونقلت وكالة (د.ب.أ) الألمانية عن بعض الأكراد في القامشلي أن المظاهرات التي خرجت أول من أمس في المدينة احتجاجا على مقتل الشيخ الكردي معشوق الخزنوي الذي اختفى الشهر الماضي وعثر مؤخرا على جثته في مستشفى بدير الزور، أدت إلى تبادل إطلاق النار بين بعض المتظاهرين والشرطة وأسفرت عن مقتل شرطي وجرح عدد آخر من الطرفين.

وقال سليمان يوسف في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية إن أحد الأكراد بدأ بإطلاق النار على دورية الشرطة التي كانت تحاول تفريق المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى تبادل لإطلاق النار وألقي القبض على الكردي الذي لم يذكر اسمه.

 

الشرق الأوسط

نقلا عن موقع شام برس
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احداث القامشلي الاخيرة
« رد #1 في: 04:37 08/06/2005 »
ان أحداث القامشلي هذه هي الثانية من نوعها ، وبعد أن قوي نفوذ الأكراد في العراق
أصبح لهم  من يساندهم من خلفهم
ولكن دعونا نسأل :
ألم يكن الأكراد في سوريا ( حتى وقت قريب ) لهم استحقاقات ومزايا لم ينلها غيرهم في المنطقة ؟
( منطقة الجزيرة ) ألم تكن جميع مؤسسات الدولة ، وأسواقها التجارية  مكتظة بالأكراد  ؟ كاستلام منصب مدراء شركات  ومهندسين ، وحينها ترى الكردي في الادارة والمحاسبة والشؤون الادارية والآذن والسائق والبواب وحنى المخبر الصغير ؟ !

هل كانت سوريا بخير ولم تعد الآن بخير يا أكراد سوريا ؟
لكن المعروف عن الأكراد وفي مقولة يرددها شعبنا مفادها :  " لا تضع الكردي في جيبك ، لأنه سيثقبه
وسيهلكك  " !
والتاريخ مليء بالأحداث التي يقوم بها الكردي ولا يستطيع الثبات في المبادئ  ولا دور للأمان في تصرفه  لا بل يفكر دائما  كيف يخون جاره أو معلمه أو حتى صديقه  ، ( يستثنى من الأكراد ، كل من له مبادئ ثابتة وثقافة وحضارة ومن بينهم  أصدقائي )
الأسف كل الأسف لمن يقف مع هؤلاء  المشاغبين من الأكراد سواء في القامشلي أم في الحسكة
والمناطق الحدودية مع العراق وتركيا .

الأمر فيه غاية من الحساسية والخطورة  في حال الوقوف مع هؤلاء  ، وهنا أوجه كلامي الى غير الأكراد  ، والذين يقفوا بجانبهم في حربهم على المدنية والحضارة والانسانية المستقرة في منطقة الجزيرة .
هذه الأيام الحكومة السورية نفسها في مأزق  هناك معادلات  ليس فيها أرقام سهلة ، بل أرقام صعبة في المعادلات المختلفة والمتشعبة  والرئيس ليس بيده عصا سحرية ولا سيفا يقطع كل الرؤوس في السلطة لكن
الأمر يتطلب شوطا من الوقت ونخوة  من القائمين حاليا والتفكير مع الرئيس في المشوار الصعب الذي يواجهه هذه الأيام وفي المستقبل القريب .
 
وشعب المنطقة بأكملها ما ذنبه أن يعاقب من وراء بعض المأجورين ؟
قيل لي بعد الأحداث الأولى بالقامشلي ، أن المسيحيون  لم يحركوا ساكنا ضد الأكراد ، فقلت بأن
الوضع ليس بالسهل للوقوف مع وضد ، نحن يكفينا ما مر بنا من أحداث وصلت بنا الى التهلكة والابادة
ألا هو أفضل لنا أن نراقب ونسجل  بدلا من أن نشارك  ويسجل اسمنا في لائحة المتمردين ؟

الى الأحزاب الآشورية المتعاملة مع الأحزاب الكردية بالعراق أقول :
ان كنتم تريدون مصلحة شعبكم وليس مصلحتكم الخاصة ، فدعونا  نرى مناقشاتكم بهذه الأحداث  ،
وطرح القضية أمام القيادات الكردية الحاكمة بالعراق . ومن ثم نتيجة ذلك الجهد !

منطقة الجزيرة في سوريا ومن ضمنها القامشلي والحسكة والخابور ، تساند كل العراقيين الهاربين
من بين ظهرانيكم  والنازحين الى سوريا ، فأهل الخابور والحسكة والقامشلي هم الأوائل ممن يستقبلوا
أبناءكم الهاربين والعائلات تحتضن وبأمان في ديار أهل المنطقة ، رغم أن الشعب في سوريا لا ينتظر
مقابل واجبه أي شيء
أما اذا كانت أحزابكم فقط بالاسم ( أحزاب آشورية ) ، لنستطيع أن نحذف صفحة أخرى من حياتنا ووجودنا
من دون ذكر أي نضال على الساحة  هذه الأيام  .