المحرر موضوع: صدور كتاب ينابيع سريانية للبروفيسور سباستيان بروك - المجلد الاول  (زيارة 1502 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ينابيع سريانية - جذورنا
[/b]


     صدر عن مركز الدراسات والابحاث الشرقية كتاب تحت عنوان «ينابيع سريانية» جذورنا مقدمات ‏عامة للاداب والفنون السريانية من 489 صفحة.‏... ينابيع سريانية هو من مجلدين في المجلد الاول «جذورنا» مقدمة للبروفسور سبستيان بروك، ‏ومجموعة دراسات تقدم التراث السرياني في شتى قطاعاته: في اللاهوت، والروحانية، والنسك، ‏والليتورجيا، والكتاب المقدس، والفلسفة، والتاريخ، والفقه، والادب والفن، وسير ‏القدّيسين، والرسالة، الى دراسة خاصة في الارث السرياني الاهم والمشترك بين الكنائس كلها، ‏القشيطتو.

     والى جانب تقديم قطاعات المعرفة يحوي المجلد دراسة معمقة في نشأة اللغة السريانية وفي ‏المخطوطات السريانية المحفوظة، وفي النصوص السريانية الفلسفية والعلمية وفي النصوص ‏السريانية المنحولة، اضافة الى التعريف بالاطارين التاريخي والجغرافي لهذا التراث.‏
وهذه الدراسات مدونة في حالتها الاصلية بالفرنسية والانكليزية والايطالية والالمانية.‏
وفي هذا الكتاب مداخل متعددة مدخل الى قطاعات المعرفة: الفلسفة واللاهوت والعلوم، ومدخل ‏الى المؤلفات السريانية الكبرى: القشطيتو، في العهدين القديم والجديد، والديا تسّارون... ‏ومدخل الى انماط الحياة السريانية: الروحانية والقداسة والرسالة والليتورجيا.‏

    القشيطتو: في نصها السرياني العلمي مع المداخل والحواشي كما اعدها، طوال عشرين سنة، ‏معهد الكتاب المقدس في جامعة مونستر في المانيا وفي ترجمتها الى العربية الفصحى ومن ثم الى ‏اللغات المعاصرة.‏

تعود الينابيع السريانية اليوم الى هذه الروائع التي لا تزال باكثريتها مخطوطات قابعة في ‏ادراج الاديرة والكنائس والمتاحف والمكتبات. والبعض منها منشور بصورة سريعة، وبالوسائل ‏العلمية المتاحة يومذاك.‏
وما العودة هذه الى الينابيع سوى اهتمام باليوم وبالغد، وفي توضيح الهوية والدور، وفي ‏الوقوف في وجه العولمة الشرسة والقادرة على طمس كل خصوصية وتعطيل كل عبقرية في احادية ‏باهتة تافهة قاتلة.‏
من اجل كل ذلك كان نشر التراث بلغته الاصلية، وبلغات الناس اليوم وكان نشر هذا التراث ‏ليجمع ابناءه المشتتين في العالم ليكونوا بدورهم ورثة حضارات ونقلة بابداع.

نقلا عن موقع - قنشرين-



أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية