المحرر موضوع: حفل لتأبين المرحوم جبران كورية  (زيارة 2143 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريمون جرجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
حفل لتأبين المرحوم جبران كورية

ريمون جرجي: ( كلنا شركاء ) 19/12/2008
في ذكرى مرور أربعين يوما على رحيل الصحافي السوري الأستاذ جبران كورية يقام حفل تأبين له على مدرج مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق في تمام الساعة الخامسة والنصف من يوم الأحد 21/12/2008.
أصحاب الدعوة هما اتحاد الصحفيين في سوريا وآل المرحوم، وقد وجها الدعوات للجهات والشخصيات الرسمية التي عرفت الفقيد من خلال مسيرته الطويلة في العمل الصحفي الرسمي، ومن المتوقع أن يحضر حفل التأبين عدد كبير من السيدات والسادة أعضاء القيادة القطرية والوزراء وكبار الضباط والمستشارين والإعلاميين والأصدقاء وأقارب المرحوم.
وسيتضمن برنامج التأبين كلمات أصدقاء الفقيد التي سيلقيها الدكتور فائز الصايغ، ويلقي كلمة زملاء الفقيد الأستاذ عصام داري، ويلقي كلمة اتحاد الصحفيين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الأستاذ رزوق الغاوي، بينما يلقي شقيق الفقيد المحامي الأستاذ أنطون جبران كلمة أسرة الفقيد.
وكان المرحوم كورية قد توفي يوم الجمعة 21تشرين الثاني/نوفمبر 2008، بعد صراع مع مرض عضال نال منه، وهو من مواليد 1929، وقد رعا قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص مراسم تشييعه في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في دمشق يوم الأحد 23/11/2008.
والمرحوم كورية كان قد ترأس تحرير جريدة «العلم» في أربعينيات القرن الماضي ورئاسة تحرير جريدة «الحضارة» و«الرأي العام» السورية في الخمسينيات، وعمل في أواخر الخمسينيات مديراً للقسم العربي في إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية لنحو 12 عاماً، عاد بعدها إلى سوريا في بداية السبعينيات ليشارك في تأسيس جريدة «تشرين». ومن ثم اختاره الرئيس الراحل حافظ الأسد مديراً للمكتب الصحافي في القصر الجمهوري وناطقاً رسمياً في قصر الرئاسة ومستشاراً سياسياً حتى عام 2004.
وقد غطت وسائل الإعلام المختلفة، المحلية والخارجية نبأ وفاة الأستاذ جبران ووصفته بصفات ايجابية كبيرة ثمنت الدور الذي لعبه المرحوم خلال سنوات طويلة من عمله، وأثنت على قدرته في الاختزال وكتم الأسرار وإتقان المهارات الصحفية.
خلف المرحوم ثلاثة أبناء، ابنه الأكبر فادي يقيم في ألمانيا وقد درس هندسة الطيران الفضائي، وابنته رندة دخلت السلك الدبلوماسي الألماني، أما الابن الأوسط (راني) فيعمل صحافياً، ويصدر مجلة شهرية في دمشق هي «المحيط السياسي».