المحرر موضوع: بمبادرة من وزارة الداخلية.. مسلمون ومسيحيون يحتفلون بميلاد المسيح  (زيارة 5546 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمبادرة من وزارة الداخلية.. مسلمون ومسيحيون يحتفلون بميلاد المسيح




By H M
Published 20.12.2008, 21:39






 نيوزماتيك/ بغداد
أقامت وزارة الداخلية العراقية، على حدائق أبو نؤاس وسط بغداد، احتفالا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، قال المحتفلون انه مناسبة للتعبير عن المحبة والوحدة بين العراقيين، بمختلف أديانهم.
 وشارك في الاحتفال عراقيون من الديانتين المسلمة والمسيحية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية، ومسؤولين سياسيين وأمنيين.






وقال مدير العمليات في وزارة الداخلية عبد الكريم خلف، على هامش الاحتفال، الذي أقيم مساء اليوم السبت، إن "احتفالنا بأعياد الميلاد مع أشقائنا المسيحيين، هو تعبير عن وحدة العراقيين، واصطفافهم في صف واحد لدحر الإرهاب، بغض النظر عن طائفتهم وقوميتهم".
وقدمت خلال الاحتفال بعض الفعاليات والأناشيد التي أكدت على الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب العراقي، كما ألقيت بعض القصائد التي تغنت بمولد السيد المسيح ووحدة العراق.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "إجراء هذه الاحتفالية في هذه الأيام يمثل فرحة كبيرة للعراقيين، خاصة أنها تتزامن مع عيد الأضحى"، مشيرا إلى أن "تجمع اليوم هو رسالة لكل العالم، تفيد بأن العراق عاد من جديد لممارسة طقوسه وإحتفالاته، وليؤكد على وحدة الشعب، بمختلف مكوناته".
 فيما عبر الأب سعد زيروب عن سعادته بهذه الاحتفالية التي تقيمها وزارة الداخلية وقال في حديث





لـ"نيوزماتيك"، إن "تجمع مختلف الأديان، لمشاركتنا أعيادنا، هو يبرهن أن العراق هو دولة كل المكونات بمختلف انتماءاتها الدينية والقومية، وأن الحكومة تعمل على بناء مجتمع قائم على المحبة والإخاء والاحترام والسلام".
وأضاف زيروب إن "المسيحيين في العراق عانوا الكثير لأنهم كانوا الحلقة الأضعف سياسيا"، معربا عن أمله بأن "تنتهي معاناة المسيحيين الذين لا يعتبرون أقلية في العراق، وإنما شعب أصيل عاش في هذه الأرض منذ أقدم الأزمان".
ويحتفل المسيحيون في العراق بالليلة المباركة التي تتزامن مع ميلاد السيد المسيح (عيسى بن مريم) في بيت لحم كل عام في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول، كما يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح، فبينما يحتفل في الغرب في الخامس والعشرين من كانون الأول عند الكاثوليك والبروتستانت، فانه عند الأرثوذكس في الشرق يوم السابع من كانون الثاني من كل عام.
 وتمتد هذه الاحتفالات حتى نهاية السنة في 31 من كانون الأول، وتبدو مظاهر احتفالات السنة الميلادية





بشكل مبهج في العراق، وتكتسي المحلات بالأدوية وتتزين بشجرة عيد الميلاد التي أعتاد العراقيون من المسلمين والمسيحيين على إحياءها، فيما تزدحم الأسواق بالمتبضعين وتنشط حركة بيع الهدايا والملابس استعدادا للاحتفال بالعيد.
 يذكر أن العراق يضم أربعة طوائف مسيحية رئيسة وهي الكلدانية "أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة"، والسريانية الأرثوذكسية، والسريانية الكاثوليكية، والآشورية (أتباع الكنيسة الشرقية)، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.







http://iraqalaan.com/bm/Culture-Society/11796.shtml
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل Sabah Yalda

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
حفل كبير للمسيحيين وسط بغداد بمناسبة عيد الميلاد

بغداد      الحياة     - 21/12/08//

نظمت وزارة الداخلية العراقية بمناسبة عيد الميلاد احتفالاً كبيراً امس وسط بغداد تضامنا مع الطائفة المسيحية التي تعرض الكثير من ابنائها للتهجير، تخلله ظهور مميز لبابا نويل (سانتا كلوز).
وجرى الاحتفال في ظل اجراءات امنية مشددة في شارع «ابو نواس» الشهير وحضرها وكيل وزير الداخلية اللواء احمد طه ابو رغيف والناطق باسم الداخلية اللواء عبدالكريم خلف وعدد كبير من الشخصيات المسيحية والمثقفين والادباء.
وتخلل الحفل معرض للرسم والقاء لقصائد شعرية وعروض مسرحية وتوزيع هدايا على الاطفال.
وكرم في الاحتفال شيخ المدربين العراقيين عمو بابا، الذي يعد اشهر مدرب عراقي لكرة القدم وهو من الطائفة المسيحية.
وقال الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء العراقيين في كلمة القاها «انا لا اعتبر هذا احتفالا للمسيحيين، انما هو احتفال للشعب العراقي، واحتفال للوطنية والتمسك بالقيم الانسانية».
ورفعت في الاحتفال، الذي اقيم بالتعاون مع منظمة مسيحية اسمها «سيد الروح»، صور كبيرة للسيد المسيح علقت ايضا على منطاد كبير اطلق خلال الاحتفال.
ووزع بابا نويل الهدايا على الاطفال الذين ارتدوا ازياء تمثل اطياف المجتمع العراقي وهم يهتفون «نحن عراقيون».
وتعرض المسيحيون في بغداد والموصل لسلسلة اعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في 29 شباط (فبراير) الماضي والعثور عليه بعد اسبوعين جثة هامدة في شمال الموصل.
كما تتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف من ابناء الطائفة على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال.
وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة على حد سواء.
ولم تقم حفلات كبيرة للمسيحيين منذ 2003 بسبب اعمال العنف.


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/12-2008/Article-20081220-55b7b01b-c0a8-10ed-0088-d0c1de5b635f/story.html
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
مهرجان سيد الروح يحلق على حدائق " أبو نواس "





GMT 12:30:00 2008 الأحد 21 ديسمبر
 
عبدالجبار العتابي
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

لمناسبة أعياد السنة الميلادية
مهرجان سيد الروح يحلق على حدائق "أبو نواس"



 
عبد الجبار العتابي من بغداد: لا اخفي ان المنظر كان اجمل من اي جمال للمكان الجميل الذي هو حدائق ابي نؤاس التي ازدادت خضرة وانتعشت واهتزت روعة وألفة ، ولا اكتم ان الحاضر الرائي لا يجد نفسه الا محاطة بالفضول للتطلع في الوجوه وقراءة الكلمات على ملامحها ، فالمهرجان ليس تقليديا ، بل ربما انه الاول في العراق ، حيث كان عدد من شوارع وساحات بغداد قبل هذا اليوم بأيام وهي تتزين بلوحات كبيرة للسيد المسيح عليه السلام ، من ضمن ملصقات دعائية للمهرجان ، كانت تلك اللوحات مدعاة للدهشة ، حيث ان الاحداث التي مر بها العراق ، ما كانت قابلة على افراز صورة مثل هذه الصورة المثالية .





 كان المكان الجميل مزينا بجمال الحضور ، ألتقت الاجساد التي لم تلتق من قبل ، وانشرحت الصدور مثلما انسكبت الدموع ، وتم الاحتفاء بالعراقيين المسيحيين لمناسبة اعياد رأس السنة الميلادية ، وارتفع الصليب يعانق الهلال ، كان جمع الحضور يفوق المتوقع ، والاكثر دهشة ان من احتفلت بهم كانت وزارة الداخلية العراقية ، في الساحة التي يتكأ فيها شهريار وامامه تقف شهرزاد ، كأن من اختار المكان اراد ان يقول ان يعلن ان حكايات الف ليلة وليلة لم تنته بعد ، وان بغداد ما زالت تحكي حكاياتها العجيبة ، ومع هذه الصورة كانت تعلو المشهد انشودة المطربة فريدة الرائعة التي تتغنى بالعراق واهله (الله يا عراق يا عراقي / لبيك يا عراق يا عراقي / يا باسق النخيل ، والجبال والمنائر ، والعلوم والشعائر / يا سومر الأجداد ، والأمجاد ، والأبطال قل لبابل / على السهول، والشفاه، والعيون تضحك السنابل / بفكرنا .. وزندنا / وأخوة في الأرض والمصير / بعربنا وكردنا / سواعد قادمة هاتفة بوحدتنا / نبنيك يا عراق نبنيك يا عراق نبنيك يا عراق ) ، وقد تعمدت هنا ان انقل كلمات الانشودة ، لانها كانت تعبر عن ضمير الاحتفالية ، ومعها كانت الدموع تترقرق في العيون ، كانت جزء من الاحتفالية ، وقد رفرفت بأجحتها الناعمة فوق الجميع ، وقد اقيم من ضمن المهرجان معرض تشكيلي وفوتوغرافي ومعرض كاريكاتير للفنان عادل صبري ، كما عرضت اعمال يدوية تمثل اعياد الميلاد من عمل طلاب المدارس في الكرخ ، وكان هنالك المنطاد المحلق في فضاء المكان واضفى عليه جمالا بديعا .

بدأت الاحتفالية بقصيدة من الشعر العامي للشاعر ثائر الكناني ، حملت عنوان (سيد الروح) امتدح فيها المسيح والعذراء مريم ، وربط محبتهما بمحبة الاسلام ، مشيرا الى ما تعرض له العراق من ارهاب وغدر ، ثم قدم مجاميع الاطفال وعدد من الفنانين اوبريت (يا عراق) قدمه طلاب ابتدائية غمدان ، وفيه كانت كل طوائف العراق تقف معلنة انتمائها للعراق اولا ، وكانت الكلمات اكثر من معبرة حيث يصرخ الطفل منهم (انا عراقي .. انا عراقي) ، ثم قرأ شاعر شاب من الموصل هو رغد حداد قصيدة استهلها بقوله : جئت من مدينة الحدباء ، ام الربيعين الخالدة ، وانا رافع شعار الوحدة الوطنية ، لا ارضى بغير الوحدة بديلا وانبذ الطائفية ) ثم جاشت قريحته بكلماته المعبرة التي اعلن فيها حزنه عما تعرض له المسيحيون من تهجير وقتل ، ثم قدم اوبريت آخر قدمه الفنان علي مطاوع .

وألقى الشاعر الفريد سمعان كلمة قال فيها : من القلب احييكم على هذه المبادرة المبدعة ، على هذا الموقف والتكريم النبيل الذي نحن بأمس الحاجة اليه ، انا لا اعتبره احتفالا مسيحيا ، انه احتفال الشعب العراقي كله ، احتفال الوطنية العراقية ، احتفال الاخوة والتضامن والتمسك بالقيم الانسانية النبيلة التي عرفت منذ الاف السنين في بلد الحضارة ، هذا عراق الحضارة ، واضاف : ادعو جميع المسؤولين الاخرين للقضاء على الاصوات النابية التي تحاول ان تحطمنا .




وبعدها تم تكريم المبدعين ابتداء من القس الى الرياضي الى الاديب الى مختلف اصحاب الفكر والفن ، كانت احدى الهدايا تمثال صغير على شكل هلال في داخله نحت لوجه العذراء مريم ورضيعا السيد المسيح .

 من جهته عبر شيخ المدربين عمو بابا عن سعادته الكبيرة بالحضور والاستمتاع بالحفل الذي لا مثيل له ، وقال عمو بابا : اشعر بالسعادة والفرح وانا بين اخوتي العراقيين ، للتعبير عن محبتنا للعراق ولجميع العراقيين وان العراق بلد واحد مهما اختلف طوائفه واديانه .


 كما عبرت الفنانة فيرجينيا ياسين عن سرورها الكبير بالاحتفال المهم الذي اعطى للوحدة الوطنية معنى ، وقالت : ان الاحتفال تعبير عن وحدة العراقيين ، وانه ليس تكريم لفئة واحدة بل للجميع وهذه مبادرة تستحق الثناء. .






http://65.17.227.80/Web/Politics/2008/12/393216.htm
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احتفالية مسيحية في بغداد تجسد تنوع الاديان


عنكاوا كوم – صحيفة لوس انجلوس – بغداد
اقامت الحكومة العراقية احتفالا للمسيحيين السبت تحت عنوان ( سيد الروح) في شارع ابي نؤاس ، وجاء الاحتفال ليعكس التحسن النسبي الذي طرأ على الوضع الأمني في البلد.
توسطت مكان الاحتفالية لوحة كبيرة وبوسترات تجسد السيد المسيح عليه السلام، وكان ظهور بابا نويل (سانتا كروز) ملوحاً بيديه وملفوفا بالعلم العراقي واضحا في الاحتفال .
 وأشر الحضور الجماهيري للمسيحيين، والمسلمين، ورجال الأمن لحماية الاحتفال على التحسن الأيجابي للوضع الأمني في البلد.
 وقالت صبا طارق 40 عام، مسلمة (شيعية)" تسعدني هذه النشاطات وتذكرني باننا نرفض التفكير الطائفي ".
 وعبر شيخ المدربين العراقيين عمو بابا عن رأيه قبيل بدء الأحتفال بقوله "لست واثقا ماذا نتوقع من الاحتفالية " غير انه وعندما شاهد الجموع من الديانات المختلفة، قال" ان اقامة هذا الاحتفال مؤشر للمسيحيين الذين يعيشون خارج العراق للعودة الى بلدهم العزيز العراق ".
وتحدث الناطق بأسم وزارة الداخلية اللواء علاء الطائي الذي اناب الاحتفال الى صحيفة الشرق الاوسط "ان الهدف الاساسي لهذه الاحتفالية هو اتخاذ خطوة نحو الامام لتحسين العلاقات الاجتماعية بين العراقيين وخاصة اخواننا المسيحيين الذين يشاركون الوطن".
 واضاف الناطق " عادت اكثر من 400 عائلة مسيحية الى منطقة الدورة وهي المنطقة التي تعرض فيها المسيحيين الى العنف ".
 
 


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية