المحرر موضوع: " اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر "  (زيارة 1359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
" اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر "
التمس ما بين كلمات هذه المقولة شرطان للقدر لكي يستجيب .
الشرط الاول هو الشعب و الثاني هو ارادة الشعب في الحياة .
و بتحليل متواضع لرجل بسيط مثلي لواقع شعبي و امتي الحبيبة المحزنة
ارى ان كلا الشرطان غير متوفران .
الشعب هو اولئك الناس الذين يمتلكون مقومات الشعب الواحد
من لغة و تسمية و ارادة واحدة و و و و ...
و في حالتنا هنا لا التمس هذه المقومات .
فاللغة مشتتة ضائعة ما بين لكمات لهجاتها  فكل لهجة معتمدة من قبل
ناطقيها على انها هي اللغة الرسمية التي يجب اعتمادها .
اما عن التسمية فحدث و لا حرج ، فلدينا تسميات عديدة تكفي شعوب المعمورة.
اما الارادة الواحدة ـ التي اعتبرها اهم شرط لانها اذا توفرت فهي كفيلة بتحقيق
الشروط الاخرى ـ فانا اشك ان للجميع ذات الارادة و الاهداف و الميول .
فكل يغني على ليلاه و الكل يعتقد انه المصح و الاخر مخطئ
و دبرها يا حكيم الزمان اذا تدبرت معك .
فهل يستجيب القدر لنا و نحن بهذه الصفات ؟
ام ان علينا ان نعتمد مقولة اخرى تليق بنا اكثر ؟ وهي " قضاؤه و قدره "


عبود ايشو اسحق


ghada

  • زائر
الأخ عبود

يعجبني غضبك يعجبني
وصراحتك تفجعني
والأرض تلعن من لا يماشي الزمان
والأرض تريد ان نقاوم ونستشهد
ونماشي الزمان!
مقلقة هي الأرض ما لم تصبح سماء.
اماالشعوب فدعها تذوب وتغيب
إنه المساء وقت المغيب
ساعة النوم!!!

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيزة غادة

زيارتك دائما تكون في وقتها لتعطيني الرد المعبر
اشكرك جزيلا و لك الف تحية ...

عبود