المحرر موضوع: دعوة للتضامن وتعزيز مبادئ العمل المشترك بين الأقليات العراقية  (زيارة 1172 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد الزهيري

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دعوة للتضامن
وتعزيز مبادئ العمل المشترك
بين الأقليات العراقية


السيدات والسادة الأفاضل
تحية طيبة ............وبعد
فإنه من دواعي الغبطة والسرور أن نتقدم لجميع الإخوة بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول أعياد المسيح المباركة وأعياد رأس السنة الميلادية متمنين أن يعم السلم والرخاء في العالم أجمع  والعراق بشكلٍ خاص.
وفي هذه المناسبة السعيدة أود أن أعرب للإخوة القائمين على المواقع الإلكترونية الخاصة بالأقليات العراقية عن غبطتنا وشعورنا الغامر بالفرح والامتنان لتلبيتهم دعوتنا التي أطلقناها من خلال الأستاذ دندار الشيخاني  بصدد مساندة ملحق خاص بالأقليات العراقية (أطياف عراقية) الذي سوف يتم العمل بنشره من خلال جريدة الصباح الغراء في مطلع العام القادم مرة واحدة في الأسبوع كخطوة أولى نحو طريق التقدم والتطوير. آملين من الجميع التضافر بكل حرصٍ وتفاني من أجل تعزيز وترسيخ هويتهم التأريخية والوطنية في الوجود والحياة الحرة الكريمة وعبر إتمام مشوارنا المارثوني الذي دام أكثر من عامين من الإلحاح الشديد والمناشدات المتواصلة حتى استطعنا مؤخراً من الحصول على هذه الفرصة النادرة التي نتمنى أن نعززها باستمرار من خلال جهودنا المخلصة لقضيتنا المشروعة في البقاء والإستمرار في العيش المشترك.
ولعله من المناسب أن نتطرق بشكلٍ سريع للحديث عن رسالة وأهداف المشروع (الملحق) وأهميته الإستراتيجية المتعلقة بالأفكار والآليات الوسائل الفعالة من أجل إيصال رسالتنا وأهدافنا  بفاعلية أكبر من خلال وسائل الإعلام الأكثر انتشارا والأسرع تأثيراً بالرأي العام المحلي والدولي وعلى النحو التالي:
1-   رسالة المشروع: إعلاء صوت الأقليات العراقية في المنابر الرسمية والوطنية والدولية ذات الصلة والمضي قدماً من أجل إيصال قضيتهم العادلة في الوجود والعيش المشترك ونيل حقوقهم على  قدم المساواة.
2-    أهداف المشروع: يعد المشروع بادرة وطنية وإنسانية مقبولة نوعياً بهدف إشاعة روح المواطنة بين الأقليات وعموم شرائح المجتمع العراقية كافة مثلما يعد وسيلة جادة ومهمة لتنمية وتطوير الروابط الاجتماعية والثقافية والإنسانية والوطنية بين هذه الأقليات بشكلٍ خاص. مع مايتضمنه المشروع من طموحات وتوجهات بعيدة المدى نأمل بقوة أن تحقق للأقليات مكاسب مشجعة خصوصاً عند التفكير بعودة المهاجرين والمغتربين.مع تسليط المزيد من الضوء على المكونات الأكثر ضعفاً والمعرضة لمخاطر الانقراض بشكل متزايد  وإيلاء المرأة والطفولة والشباب وذي الاحتياجات الخاصة وكبار السن أولوياتٍ مناسبة.
3-   الإسهام الفعال في الدفاع عن الهوية التاريخية والإنسانية والوطنية لعموم الأقليات العراقية من خلال إرساء مبادئ دستورية واقعية وضامنة للمكونات العراقية الأصلية من أجل ترسيخ وجودها والحفاظ على مستقبلها وقيمها.
وفي هذا الإطار ينبغي التذكير بأهمية أبواب وزوايا الملحق المتألف من 8 صفحات والتي ستتضمن أولويات موضوعية أخرى للمواد الأساسية (المدرجة ضمن خطة وسياسة الملحق الثابتة) كالتقارير والدورية والبرقيات العاجلة والدراسات والتحقيقات الميدانية وغيرها من الوسائل التي من شأنها تعزيز دور الملحق وإخراجه بحلة غير تقليدية في الشكل والمضمون.ناهيك عن الموضوعات ذات السمة الوطنية كالأخبار السياسية والثقافية والاجتماعية/ فن /أدب\ دين /فكر /رياضة/تعليقات/كاريكاتير ..الخ. وسوف نعمل على تحقيق مبدأ المكافئة المالية المجزية بالنسبة للمواد غير المنشورة وسوف يتم نشر اسم الكاتب وعنوانه الإلكتروني.
أخيراً وليس بآخرا نتمنى من السادة الكتاب والمفكرين والمثقفين العراقيين دون تمييز أو استثناء ومعهم السادة أصحاب المواقع الإلكترونية الأخرى أن يعتبروا رسالتنا المتواضعة هذه بمثابة دعوة حميمية لهم من أجل الإسهام في إنجاح هذا المشروع الذي سيكون على قدر كبير من الأهميةٍ بكل تأكيد ، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الوطني أو الرسمي والدولي.
لدينا الرغبة والطموح والأمل في كسر الحاجز والوهمي الذي أوجدته طبيعة التنوع الثقافي وسوف نسعى جاهدين دونه كلل أو ملل لإحداث منفذ اّمن باتجاه ضمير الآخر الذي لا بد من تذكيره بآدميتنا ووطنيتنا المشتركة والمخلصة عن كثب ((وبأن روح الحبة لاتحلم بالمنقار!!)).
وانطلاقا من الشعور بالمسئولية الأخلاقية والحرص المتبادل فإنه لا يفوتنا دعوة الجميع لإبداء الملاحظات القيمة من أجل إغناء هذه التجربة بالخبرات المتراكمة والمبدعة .

ختاماً
ولمزيد من المعلومات يرجى مراسلتنا مؤقتاً على الإيميل التالي:

 Iraqiminorities@gmail.com

 /موبايل/  009647901298022 العراق بغــــداد

يرجى قبول خالص المودة والتقدير مع دعائنا للجميع بدوام الازدهار والتقدم



ماجد الزهيري