الى متى هذا الحقد
قدم فرع بغداد لحزب بيت نهرين الديمقراطي التهنئة للسادة يونادم يوسف كنا وفوزي فرنسوا الحريري بمناسبة حصولهم على مقعد في البرلمان العراقي , نعم نقول ان هذه التهنئة في محلها ووقتها المناسب لكن يا ترى لما ذا استثني السيد ابلحد افرام ساوا الذي هو الاخر حصل على مقعد في البرلمان من هذه التهنئة هل لكونه كلداني او هناك تفسير اخر ؟ ماذا جرى هل وصلت الحالة بين الكلدان والاشورين لحد الطلاق .
السيد ابلحد افرام ساوا له كيان سياسي مستقل كما هو الحال للسيد يونادم كنا واما السيد فوزي الحريري هو ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني , اذا فيما اذا هناك نيات صافية لتوحيد الشعب عليهم ازالة هذا الحقد الدفين , بدل من ان تكون المبادرات لفتح صفحة جديد من العلاقة الاخوية الصادقة وفرش الطريق بالورود وليس الشوك .
فليعلم شعبنا الكلداني والسرياني و المعتدلين من الاخوى الاشورين ماذا يجري وبأية طريقة سياسية مكشوفة يتعاملون بعض الاحزاب الاشورية تجاه اخوانهم الكلدان . هل هذه هي خطوة مباركة نحو الوحدة المنشودة اما انها الخطوة الاولى لنسف كل الافكار الشريفة والداعية للوحدة . اخيرا نتمنى ان يكون هذا التصرف خارج ارادة قيادة حزب بيت نهرين الديمقراطي بل هو رأي فرع بغداد فقط .
جمال مرقس – السويد
