المحرر موضوع: كردستانية - مسعود البارزاني : ستبقى كوردستان قلعة وملاذ امن لكل العراقيين  (زيارة 1248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل 3adl

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
PNA - هولير: اكد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ان اقليم كوردستان سيبقى لكل العراقيين وسيبقى الملاذ الامن وقلعة لكل العراقيين، مشيرا الى وجود اكثر من 25 الف عائلة نازحة من مختلف مناطق العراق هاربة من عنف الارهاب. كما اكد البارزاني ان الكورد لايطمعون في مدينة الموصل، مؤكدا انه يعتبر الموصل لكل العراقيين واقليم كوردستان ايضا لكل العراقيين قال: نريد ان ندافع عنكم ونضع تجربة اقليم كوردستان تحت تصرفكم.

واشار البارزاني ان الموصل مدينة لكل الاقوام والاعراق العراقية من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين، مشيرا الى عدم امكانية ضمان مستقبل للاجيال القادمة من خلال اتباع نهج شوفيني، داعيا الجميع الى الوقوف معها ضد اي توجه شوفيني في المدينة.
كما اكد رئيس اقليم كوردستان على المسامحة وقال :  بالتاكيد المسامحة هي الهدف الاساس  وهي الثقافة السائدة بيننا واود الاشارة الى بعض الحقائق التاريخية التي تؤكد ايماننا بمبدأ المسامحة والتي هي قبل المصالحة ولا اريد ان اذهب بعيدا وانما ابدأ من ثورة ايلول التي اندلعت في سنة 1961 من القرن الماضي وتعلمون ان الشعب الكوردي تعرض الى مظالم كبيرة، القرى تعرضت الى القصف الجوي والمدفعي وكان يكفي مجرد انتماء شخص الى الحركة الكوردية ان يعدم بدون محاكمة ولكن هل سمعتم في يوم من الايام ان انفجرت سيارة مفخخة في مدينة عربية او انسان عربي قتل على الهوية.
كما اشار البارزاني خلال حديثه الى التسامح الذي ابداه الشعب الكوردي بعد اندلاع انتفاضة عام 1991 في اقليم كوردستان والسماح لجنود الجيش العراقي بالتوجه الى مناطقهم دون التعرض لهم بسوء وتقديم المساعدات لهم، مشيرا ايضا الى الموقف الذي انتهجته القيادات الكوردية بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003 الداعي الى الوطنية والمصالحة الشاملة بين كافة الاطياف العراقية.
واضاف البارزاني : ارجوكم ايها الاخوان هذه اللحظة التي نقول فيها كفى سفك الدماء، لنتفق على الف او الفين او عشرة الاف من الاسماء للمجرمين  الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي ويقدموا  للمحاكم لينالوا عقابهم والباقي ليعيشوا كمواطنين وانا لا اقول البعثي ليرجع ويصير محافظ او قائد فرقة ولكن دعهم يعيشون في هذا الوطن ودع اي مواطن عراقي يعيش في هذا الوطن ولاتقطع الارزاق عنهم وفي مدينة الموصل قتل اكثر من 2000 مواطن كوردي على الهوية واتحدى اذا قتل مواطن عربي واحد على الهوية .
كما اشار البارزاني الى الاجراءات الامنية في نقاط التفتيش عند الدخول الى اقليم كوردستان وقال : تصرف في سيطرة معينة وربما التعاون مع المواطن لايكون لائقا وهذا يجوز ولكن هذه قابلة للعلاج وانا اعدكم بانني ساخذ ملاحظاتكم بكل اهتمام وسنعمل من اجل تمكين مايمكن علاجه.
وتابع حديثه قائلا : بالنسبة للسيطرات هي للاجراءات الامنية البحتة والا فاننا في كوردستان في اربيل والسليمانية ودهوك استقبلنا  اكثر من 25 الف عائلة نازحة من مختلف مناطق العراق هربت من الارهاب ومن الوضع غير المستقر امنيا وهذا ليس منة وانما هذا بلدهم.
وبخصوص المعتقلين قال البارزاني : اعدكم اذا كان من بين المعتقلين من ليس له علاقة بالارهاب والارهابيين سوف يطلق واعتقد انتم لاتقبلون باطلاق سراح من ثبت  تورطه في العليات الارهابية وسوف اؤكد على الاجهزة المختصة  بضرورة تصفية هذه الملفات وان لايبقى اي مواطن معتقل اذا لم يكن ثابت عليه تورطه مع الارهاب.
 واكد البارزاني على ضرورة تطبيق المادة 140 الدستورية بحسب ماجاء في الدستور العراقي وقال : المادة 140 هي مادة دستورية، لماذا تعبنا على هذا الدستور اذن، نحن لانطالب باي شيء خارج عن الدستور، نحن نريد حل كل المشاكل العالقة وبالاخص في المناطق المتنازعة عليها وفق الدستور وفق ارداة اهالي المنطقة وهذا يعزز الوحدة الوطنية .
وتابع حديثه قائلا : نحن لاندعو الى انفصال اي جزء من العراق، نحن نريد وحدة العراق وتعزيز الوحدة الوطنية ولكن باساليب ديمقراطية وباساليب اختيارية.
كما جدد البارزاني رفضه لتكشيل مجالس الاسناد  وقال : هناك نقطة اخرى ربما فهمها الاخوة رؤساء العشائر المحترمون خطأ، قبل فترة عندما طرح موضوع مجالس الاسناد، حقيقة نحن وقفنا مع الصحوات منذ البداية وايدناهم وباركنا جهودهم والان ايضا نبارك جهودهم وتضحياتهم لانهم حقيقة قاموا بدور مشرف للقضاء على الارهابيين.
واضاف قائلا : اي تحرك لمحاربة الارهاب سوف ندعمه سواء كان تحركا عشائريا او ثقافيا او اكاديميا او عسكريا لكن مجالس الاسناد في الحقيقة كانت لها غايات اخرى وفي الاصل لم اكن اقصد العاشئر العربية لان الوضع يختلف، كنت اقصد بالدرجة الاساس بعض من رؤساء العشائر الكورد وقلة من العرب الذين يعيشون في المناطق المحاذية مع الكورد .
واشار البارزاني ان القيادة الكوردية اصدرت عفوا عن الجحوش المرتزقة بعد انتفاضة عام 1991 ، مؤكدا انهم سيلغون هذا العفو بحق كل من يشارك في مجالس الاسناد وقال : اصدرنا العفو عنهم بشرط ان لايعودوا الى هذه المهنة الحقيرة وهي الارتزاق وبحجة وتحت ستار تشكيل مجالس الاسناد جرى الاتصال ببعض المجرمين الذين ساهموا في عمليات الانفال ودمروا القرى وقتلوا المواطنين ومع ذلك كان اعفي عنهم ، جرى الاتصال بهم على اساس هؤلاء يشكلون مجالس الاسناد وقلتها في حينه ان هذه خيانة وهذه محاولات خبيثة واقولها الان وسوف نقف ضدها وسوف نحاسب هؤلاء ونعيد كل الدفاتر القديمة وكل الخيانات التي ارتكبوها سوف نحيلها ونقدمها للمحاكم، هذا ما اقصده بالنسبة للعشائر الكوردية وفي المناطق المتنازعة عليها اعتقد ان العرب ايضا اذا ساهموا في هذا الموضوع سوف يخلقون فتنة وهذه ليس من مصلحة العرب ولا من مصلحة الكورد والصحوة شيء ومجالس الاسناد شيء اخر.
 واضاف قائلا : الوضع في اقليم كوردستان يختلف عن باقي المناطق ولن نسمح في كوردستان لان هناك برلمان منتخب وحكومة منتخبة وفيه امن واستقرار وفيه مؤسسات دستورية وفيه قوانين ولايمكن ان نسمح بالتدخل في اثارة فتنة او لاحياء حالة من الارتزاق او بالاتصال بناس مطلوبين اصلا للعدالة.
وتحدث في هذا الاجتماع عدد من رؤساء العشائر العربية الذين اكدوا على ضرورة تلاحم الاخوة الكوردية العربية في الموصل والعراق وتعزيز الوحدة الوطنية والمسامحة بين كافة مكونات الشعب العراقي

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=106013