استغراب السكوت عن ترهيب مسيحيي العراق
استغربت الرابطة المارونية، السكوت الذي به يقابل العالم بدوله وهيئاته ومنظماته الدولية, والعالمين العربي والإسلامي تحديدا, الإرهاب الموصوف المتكرر الذي يغرق العراق في بحر من دماء أبنائه المسيحيين.
وأعربت، في بيان صادر عن مجلسها التنفيذي، عن هولها للجريمة النكراء المروعة، التي استهدفت بالتفجير والتدمير سبع كنائس في يوم واحد في بغداد وكركوك يوم الأحد في 29 كانون الثاني، وأوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وتوجهت الرابطة، الى ذوي الضحايا والمصابين, والى الطوائف المسيحية في العراق, والى الشعب العراقي بأسره, بأحر التعازي, وبأخلص مشاعر التعاطف والتضامن في مواجهة هذه الموجة العاتية الشريرة الظالمة من الإجرام الإرهابي المنظم.
واعتبرت، أن هذا العنف الإرهابي الطائفي المتجدد المدبر على أماكن العبادة والمقدسات المسيحية, إنما يرمي الى ترويع العراقيين المسيحيين واقتلاعهم من وطنهم والقضاء على وحدة الشعب العراقي.
ورأت الرابطة، أن من أهداف الأرهاب أيضا", زرع الشقاق والتمزق والتفكيك في نسيج العراق السكاني، والذي فيه يتجذر الوجود المسيحي بكنائسه المتنوعة, عريقا عراقة العراق الشقيق ذاته, ومن مكوناته الأساسية وصانعي تطوره, على امتداد حقبات تاريخه وإنجازاته الحضارية منذ مهد المسيحية.
وشددت الرابطة المارونية، على أن هذا العنف يستهدف في آن معا، العيش المشترك بين الإسلام والمسيحية ليس فقط في العراق وحده، بل في البلدان العربية والإسلامية، موضحة" أن القضاء على هذا العيش المشترك، سيكون خسارة لا تعوض للحضارة العالمية وللبشرية جمعاء.
[/font] [/b]
http://www.lbcgroup.tv/lbc/en/News/NewsDetails.asp?CNewsID=4930
