المحرر موضوع: نحو ستراتيج يجمعنا  (زيارة 1151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحو ستراتيج يجمعنا
« في: 21:09 28/01/2009 »
                                 متى اقر انك افضل مني

              متى اعترف ان( س) في كيانك افضل من( ص) في تنظيمي فاختاره
                                                 لـيمثـلنـي
                             نحـو اسـتراتيــج يجمعـنـــا

تدور هذه الايام اساليب بناءة ,  رسائل وخطابات ومقترحات منشورة خارج الاطر الذاتيية التنظيمية (بالنسبة لمكوناتنا السياسية )يقترحها مستقلون اخيار اوتنظيمات مخلصة تدعو هذه الدعوات المخلصة الى لقاءات ومؤتمرات موسعة تشمل تنظيمات مختلفة في الاراء لكنها متفقة على تحقيق اهداف شعبنا الكلداني السرياني  الاشوري , كل بمدى منظاره وباسلوب عمله وكل حسب تقديره لمستوى امكاناتنا الذاتية تجانسا مع المرحلة وتقديرا للاوضاع العامة في الوطن ومدى توفر او توفير فرص الدعم من الداخل والخارج , وهي منطلقات صحية تهدف الى تقوية موقع شعبنا وارتفاع صوته في المحافل السياسية وطنيا وعالميا , كما تسعى الى التجمع  والتآلف والتركيز بدل التشتت والانقسام .
هذه كلمة تقديروتأييد للنوايا الطيبة ودعم لمؤشرات نحن بحاجة اليها . بأمل ان تعطي تمارا وجهدا يدفعنا نحو الاصح في تعزيز موقعنا في الوطن والخارج .
علينا ان نبحث عن منهج ستراتيجي يقوينا عموما ومنفردين(كيانات)ويوحدنا في تالف يضم اكثر العاملين(خصوصا في الداخل ) لنوسع قاعدة شعبنا موحدا في الهدف والشعار ونعزز ثقة شعبنا بجدوى النضال السياسي ,وثقته بمن يتحمل هذه المسؤولية من اخوة لنا في الساحة السياسية , و لنوحي للاخرين من حولنا والابعدين عنا اننا موحدون نمثل شعبا واحدا له صوت موحد رغم اختلاف اسمائنا التي نعتز بها لانها ارثنا الذي يعطيناهوية وطنيتنا واصالتنا في هذا الوطن ,واننا ما طالبنا يوما ولا نطالب اليوم باسترجاع حقوق عظيمة فقدناها لانها في ذمة التاريخ لكنه من حقنا ان نعلم الاحفاد في الوطن , من كل الاديان والقوميات وكذلك في العالم بهذه الاصالة التي تدفعنا دوما للدفاع عن الوطن والتضحية من اجله ان كان ضمن تنظيماتنا القومية او من خلال تنظيمات وطنية مناضلة وبرزت لنا اسماء فاعلة وقائدة كانت ولا زالت , لها مواقعها عندنا وعند المخلصين في الوطن . واننا نستحق من الوطن وشعبه ان يحترم وجودنا ويقر حقوقنا . ليس منة او استجداء وانما حقوقا مشروعة حرمنا منها .
لنؤكد دوما على صواب تقدير نظرتنا لواقعنا في الوطن ومدى الامكانات المتوفرة لتحمل العبء الثقيل , كما نشخص كم نلقى ممن يؤيد دعوتنا , لاننا مهما كانت قوتنا ووحدتنا نبقى بحاجة الى دعم القوى السياسية المخلصة , لاننا في مرحلة التآلفات والتحالفات التي لها تأثير كبير في توفير الفرص ونيل المكاسب الوطنية (والمكاسب التي نناضل من اجلها مشروعة يستحقها شعبنا) كما علينا ان ندخل تلك التحالفت الوطنية النزيهة اقوياء محترمون (وهذا دوما متوقف على تمثيلنا لوسع القاعدة الشعبية ,ولنوعية من يمثلنا) ,كما علينا ان لا ننتظر الفرص بل نشخص واقع الظرف الوطني متوازين مع المسيرة الوطنية دون تلهف يجهض حقوقنا التي في اوانها تنضج لاستحصالها و لا متأخرين فتفوتنا الفرص .
ونحن ندعو الى تلك المؤتمرات واللقاءات التي نتمناها بانية معززة لموقعنا وموحدة لامفرقة , نحن مع كل تعزيزلمكوناتنا , نهدف ان يتعزز موقع الكلدان وان تتوحد تنظيماتهم وتصل تأثيراتهم الفكرية ووعيهم الى اوسع قاعدة لتشمل تلك العوائل التي غابت في الغربة وضعفت مشاعرها تجاه الاصل فاستهانت بلغتها وتاريخ قومها وتراثها وتراخت عندها المشاعر تجاه وطن الاباء والاجداد ومال ابناؤها الى التلون بالوان قومية او توابع بعيدا عن اصالتهم ,فكسب هذه العوائل ودعوتها الى حضن شعبنا المناضل يكون دعما لقضيتنا خصوصا وهي تشكل كما كبيرا ومعينا متطوراحضاريا يعطينا زخما وموقعا ,لا بل زجهم في الجهود المبذولة في هذه المرحلة كل من موقعه وتأثيره وطنيا وعالميا وهذا ما نتمناه بنفس الاتجاه والدعوة بل نطلبه من ابناء   اشور والسريان , وفي ذات المسعى الحساس والمهم الحذر من ان يؤدي مسعانا او المبالغة به الى الاندفاع نحو التعصب الذاتي الذي يبعدنا عن مكونات  شعبنا كما حصل ويحصل لبعض منا حين يسعى ان ينفرد في الساحة متجاهلا الاخرين . لنخفف من التعصب الذي يفرقنا وليعلم كل جناح من شعبنا بل كل فرع من شجرتنا العظيمة انه من المستحيل ان يحصل ذلك المندفع المنغلق على نفسه على حقوقنا(او حقوقه)مها كانت الاصوات مرتفعة ومهما كانت القدرات والجهود متميزة . ومفيد ان نذكّر الاخوة الذين تبنوا وانفردوا باسمهم مستهينين بالاخرين جاعلين اياهم توابع او فروع , اومعتمدين باعتزاز التضحيات التي عانوا منها عبر حقب سوداء وكأنهم يريدون الانفراد باثمان لتلك التضحيات ناكرين جهود الاخرين التي تلونت بالوان وطنية محمودة وكانها ضاعت, ان القضايا الوطنية والقومية العامة لا تقاس بموازين ومكايل خاصة او منفردة ,,,خصوصا في العراق الذي شملت المظالم والمعاناة معظم قومياته واديانه وطوائفه حتى بات النظر بذلك المنظار الضيق(القومي والديني/الطائفي)ممجوجا لما احدثه من نكسات اصابت الوطن بكافة شرائحه واخرت الفرص الثمينة لاعادة بنائه , بعد التغيير الكبير.
هكذا بالنسبة لشعبنا تقديرا لظروفنا وما آلت اليه اوضاعنا وواقعنا ,حتى بتنا بحاجة الى كل عائلة بل كل فرد حيثما كان ليعزز وجودنا عدديا ومعنويا وجهدا عاملا فكيف الامر ان وصل الى اجزاء من شعبنا وهم لا زالوا يقفون مترددين منتظرين تلك الشحنة النبيلة الصادقة من اخوتهم لتصدق النيات وتصفو المقاصد ليلتئم الشمل الحقيقي بنيات صافية , فالى الداعين الى تلك القاءات والاجتماعات والمؤتمرات نقول هيا ابذلوا ما بوسعكم لتقوية كل كيان وكل جناح وفرع من شعبنا فيرتفع الصوت الذي نحن بحاجة اليه في الوطن وفي العالم .
نحن امام المحك الفاعل لتحديد معالم الاستراتيج المطلوب والمرحلة فاعلة لا تقبل التأجيل وافضل ما يجعلنا في خط واحد هو وحدة شعبنا وسعينا الموحد نحو كيان يصوننا ويمنحنافرص الحرية في تقرير اسلوب حياتنا نحو الحكم الذاتي ومع اي شيئ يقربنا من هذه الوحدة هو ملائم وضروري ويفرض نفسه اليوم , وللتذكيرقد سبقت هذه الدعوة خطوات مهمة تنحو الى هذا الهدف ,وما تأسيس مجلس كلدو اشور في حينه (والذي وئد مبكرا وكذلك تأسيس المنبر الديمقراطي الكلداني ومن ثم لجنة تنسيق العمل القومي بين بعض منظمات واحزاب شعبنا وهكذا قيام المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري جميعها محاولات مخلصة لذات الهدف كمداخل الى وحـدة شعبنــا ونحن فيغمرة هذا الهدف نتوقف امام الدعوات المذكورةواللقاءات المقترحة , وان كان في مضمون بعضها خصوصية تتناول فرعا معينا الا اننا ومع ترحيبنا بذلك التوجه نذكر ان كل خطوة تقوي وحدة شعبنا مطلوبة ومحمودة .
حين نتحدث عن وحدة شعبنا نهدف الى ايجاد المرجعية الممثلةالحقيقية لشعبنا ولها الشرعيةالصادقة مولودة بواقع صادق حقيقي وليس مفتعلا.... وليكن معلوم ان تعدد المرجعيات هو دليل على ضعفنا وتشتتنا و ليس كل من يدعي اويرفع رأية مهما كانت الوانها انه استحق ان يكون مالكا لتلك المرجعية ما دام في كينونة ناقصة من شعبنا . هنا ننتبه ان انفلات تنظيم معاند او فرع او فئة ضعيفة(لاستحالة اقناع او لم كل الكيانات والتنظيمات) لا يعتبر ذلك النقص الذي نخشاه وكانه لا يكمل شرعية مرجعيتنا ان كانت كافة الفروع المكونة لشعبنا بثقلها واردة في ذلك التوافق المشارك والمؤمن في الهدف و بذلك القاسم المشترك  .
ونحن نخاطب تنظيماتنا السياسية ونزجها في هذا الخضم علينا ان لا ننسى منافذ اخرى لها تأثيرها في مجال نشاطنا الشعبي وفي مجال تطوير مستوى شعبنا وامكانيات ادائه الا وهي منظمات المجتمع المدني التي تعتبر اقرب الوسائل الفاعلة القريبة الى  الجماهير والمرآة المتمثلة والعاكسة  لحياته اليومية والبانية او المؤثرة سلبا في سلوكه ومستواه .
لقد سعت كل فئة او تنظيم لايجاد منظمات ثقافية واجتماعية خاصة به ليبدو متكاملا وليستغل تلك المنظمات كادوات لتوسيع قاعدته الجماهيرية , والامر من حيث المبدأ مشروع ان تم استثمار اهداف تلك التنظيمات ان كانت ادبية او فنية او نسائية اوغيرها هادفة الى التقارب والسعي لنحقيق ذات الاهداف المشتركة , لكننا للاسف لم نلمس منها  المطلوب المفيد لوحدة شعبنا انما للتمزيق والاساءة للاخر وصل الامر ببعضها  الى الافتراء والتشهير الرخيص الذي لا يليق بالمنطق السياسي ,وكـمثــــــال  ما نلمسه بألم في تجارب الانتخابات واسلوب الغايات الرخيصة في ممارسة البعض الدعاية الانتخابية وكأن دمار الواحد المنافس هوبناء المدعي اوسقوطه هو ارتفاعه ,الامر طبيعي ان يقوم كل فريق بالدعاية معلنا عن مزايا مرشحيه وان كان بمبالغةاو بعرض برامج وان كان مبالغا بوعودها اما ممارسة  اضعاف  موقع المنافس لوضعه في خانة لا تستحق مزاولة التجربة, فهذا دليل وشهادة على عدم استحقاقنا لمواقعنا , معنى الديمقراطية ان يكون المرء واقعيا صادقا وحين يتمنى ويقر ان المرشح الفلاني في كيان منافسيه هو اكثر كفاءة واهلية ليمثلنا في هذا الموقع , حينها نكون في حقل النزاهة وتلك امنيات لا تتم الا حين نقترب من بعضنا وتزول من بيننا الجدران التي تفصلنا وتتوحد اهدافنا. لقد مارسنا نقد بعضنا واحيانا جاء النقد ظالما فكان رد الفعل اقوى لتتبلور الانقسامات والسوء في ذلك ان ننشر تلك الانتقادات اللاذعة بينما الممكن ان تتم لقاءات وحوارات تعطي نتائج افضل . وان لا تؤدي دعاياتنا الى المزيد من الفرقة وان كل نيل من بعضنا يزيدنا استصغارا في اعين الاخرين من حولنا ويقلل من شأننا خصوصا حين يتورط بعض القادة باستعمال ذلك الاسلوب المشين الذي هم ارفع منه .
اما اليوم مفروض علينا كأقل ما يجب انجازه ان تتعهد تشكيلاتنا السياسية رغم الفرقة ورغم الماضي وشوائبه ان تتقارب وتقر اجماعنا على تشريع كيان مصغر يمثلنا جميعانعتبره المرجعية الناطقة باسمنا والمتابعة لمقرراتنا وخلاصة توجهاتنا تلك المرجعية التي تمثلنا بذلك تمثل شعبنا تمثيلا حقيقيا مع الاخذ بنظر الاعتبار التقديرات الصادرة من داخل الوطن الممثلة لتنظيماتنا التي نسعى ان تكون متآلفة بذات الاهداف ,بذلك نلتقي في نضال مشترك متسم بوحدة شعبنا ساعيا الى الحكم الذاتي في واقعه واوانه الملائم لمرحلتنا الوطنية .
 هذا هو النهج الذي يلزمنا اليوم ليكون استراتيجا نتمسك به , فهو داعم لوحدتنا وبه قوتنا ووحدة رأينا وهدفنا المشترك

                                                                            سعيد شامايا
                                                                           24/1/2009

اتمنى ان يحصل هذا الطرح على تقييم سلبا او ايجابا اواضافات ضرورية لنحصل على رأي متكامل يلقى القبول من تنظيماتنا واخوتنا الغيارى الساعين في
مجال قضيتنا  .
Shamaya5@yahoo.com