المحرر موضوع: البارزاني. سياسية الحكومة الفدرالية فاشلة وقال «أقول فاشلة مع الأسف الشديد  (زيارة 1146 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل 3adl

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
 : أكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على أهمية العلاقة الكويتية - العراقية بصفة عامة وإقليم الكردستان بصفة خاصة، وأكد انه أجرى محادثات إيجابية ومثمرة جدا في الكويت تناولت دعم وتوطيد العلاقات الثنائية، وأظهرت تطابق وجهات النظر والتأييد لحل كل مشاكل العراق». ورحب البارزاني في مؤتمر صحفي عقده أمس في قصر بيان بالاستثمارات الكويتية في اقليم كردستان الذي قال عنها «تحظى بالأولوية من بين الاستثمارات الأخرى»، مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه الكويت للإقليم سواء مادياً أو معنوياً أو سياسياً.

وأشار البارزاني إلى محادثاته ايضا في غرفة تجارة وصناعة الكويت وقال انها تمخضت عن اتفاقات مهمة.
وفيما يتعلق بالوضع المحلي الكردستاني أكد البرزاني ان العلاقة مع الحكومة الفدرالية حميمة، وخصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، رافضا الإجابة عن سؤال حول علاقة اقليم كردستان العراق واسرائيل وأجاب: «أرفض الإجابة على هذا السؤال المبتذل».
 وبعد طرح السؤال مرة اخرى قال: «ان العلاقات الدبلوماسية العراقية محصورة مع الحكومة الفدرالية، ولا يمكن ان يقيم الإقليم أي علاقة منفردة مع اسرائيل أو غيرها.
وتابع: «لماذا هذا السؤال والعلم الإسرائيلي يرفرف في دول عربية مثل القاهرة، وقطر، وإن أقمنا علاقات مع اسرائيل فسنعلنها ولن نخاف من أحد».

نسب المشاركة!
ورفض البارزاني التعليق على مشاركة الإقليم في انتخابات المجالس المحلية وقال: «لننتظر النتائج ثم نعلق على نسب المشاركة فيها»، وتابع بالنسبة للانتخابات البرلمانية وليس هناك اي سببب سياسي لتأخيرها انما يرجع ذلك إلى أمور فنية.
وتطرق الى ان بعض العرب صوتوا للقائمة الكردية في انتخابات المجالس المحلية، مشيرا إلى ان هذا هو التآخي بين أطياف الشعب العراقي.
ولفت البارزاني إلى ان بلاده ترفع العلم العراقي، موضحا الجدال الذي دار حول تغيير نوعية الخط الذي كتبت به كلمة «الله أكبر» من خط اليد إلى الخط الكوفي، مشيرا إلى ان ذلك بتصرف شخصي من أحد أركان مجلس الرئاسة في العراق.
ورحب بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للإقليم وقال «هناك دعوة موجهة من رئيس الجمهورية إليه لزيارة كردستان في أي وقت يشاء»، وأن الرئيس المالكي زار الإقليم حتى الآن أربع مرات، مشيراً إلى زيارته لبغداد في مرات كثيرة.

القوات الأميركية
وعبر رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، عن قلقه بشأن انسحاب القوات الأميركية في الوقت الراهن وقال «انسحابها قد يتسبب في مشاكل خطيرة مثل الحرب الأهلية»، وأضاف «بالرغم من تطور القوات العراقية، فإنها مازالت غير قادرة بشكل كامل على السيطرة الأمنية على كل الأراضي العراقية».
واستنكر البارزاني التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي العراقي، وأجاب عن سؤال حول وجود تدخلات إيرانية وسورية في الإقليم قائلاً «لم نلمس أي تدخلات في إقليم كردستان العراق وضد أي تدخل إقليمي خارجي في الشأن العراقي وأي مدينة عراقية».
وأشار البارزاني إلى التحول الإيجابي في علاقات إقليم كردستان مع تركيا، مشيراً إلى اللقاءات الرسمية بين الجانبين وقال «نتطلع إلى تطوير العلاقات نحو الأفضل ولمصلحة أبناء الإقليم».

مجاهدي خلق
وفي معرض رده على سؤال حول الموقف الكردي حول ترحيل مجاهدي خلق الإيرانية الموجودة في العراق إلى إيران أو دولة أخرى، قال «هذه القضية تابعة للحكومة الفدرالية، ولكننا ضد تسليم أي أحد قسراً أو ترحيلهم إلى إيران»، وأضاف «لو اختاروا هذا الشيء فهو شأنهم»، مؤكداً ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن إيجاد حل لهذه المشكلة وقال «لا يشمل العودة أو الترحيل القسري وسوف نؤيد ذلك».

العقود النفطية
وفي ما يتعلق بالعقود النفطية العراقية، أكد البارزاني ان سياسة إقليم كردستان العراق، هي السياسة الصائبة في هذا الشأن، مؤكداً ان سياسية الحكومة الفدرالية فاشلة وقال «أقول فاشلة مع الأسف الشديد».
ورد على سؤال حول نية الإقليم بالانفصال عن العراق قال «حق تقرير مصير الشعب الكردي أساسي وقانوني، أليس من الأفضل بناء بُنى تحتية ومؤسسات؟ وقد أصبحت كردستان نموذجاً لكل العراق ونحن اخترنا الاتحاد ونشجع على النموذج الكردي».

المفقودون الكويتيون
شدد البارزاني على استعداد اقليم كردستان لتقديم المساعدات للحصول على رفات المفقودين الكويتيين وقال: «إن هؤلاء نقلوا قبل تحرير الكويت إلى سجن «بادوش» في الموصل، ثم نقلوا إلى بغداد بعد التحرير، ثم اختفت آثارهم وكل المعلومات عنهم وللأسف اذا حضرت في العراق لا تجد إلاّ جثامين سواء كانوا لعراقيين أو كويتيين أو جنسيات أخرى.

غزة
ردّ رئيس اقليم كردستان العراق على سؤال حول الموقف الكردستاني تجاه غزة قائلاً: «الحكومة العراقية أبدت موقفها من قضية غزة، وموقف الحكومة العراقية لم يكن أقل من اي دولة عربية أخرى».