المحرر موضوع: ( زوعــــــــــــــــــا ) فاقد الشيء لا يعطيه .... ؟  (زيارة 1136 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل wisam asso

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • الجنس: ذكر
  • عاش العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي

أن الأمور التي تجري في حياتنا بكل لحظة، هي أمور لا تمضي جزافاً ولا عبثاً لاكنها بقدرة قادر غير موضوعة في مكانها المناسب ، ونحن هنا لا نقصد الحكومة ما عاذ الله لا ن حكوماتنا الجديدة مشهود لها بالعداله الطائفية . ناهيك عن الانقسام العرقي والمذهبي وديمغرافية الاقاليم المزعومة التي تم انشائها في العراق الجديد . لذلك يا احبتي الاعزاء نحن نحتاج دائما الى جهد استثنائي لكي تتحقق احلامنا .
 
ولا يخفى على احد معانات الشعب العراقي الذي عاش بالأمس مرحلة الإبتلاءات الكثيرة والمظلوميات العديدة والخوف والاضطهاد والاعتقال في عهد الطاغية لا يختلف اليوم < بعد دخول قوات التحالف وفرق الموت> ، عن الأمسِ إلا بفارقٍ بسيط فدم العراقيِّ رخيصٌ في عيون سافكيه ، ولكنه غالٍ في عيوننا وقلوبنــــا .

توسمنا بالخير أتي عندما اصبح لنا ممثل لشعبنا (السرياني - الكلداني - الاشوري) في البرلمان ، وفي هذا السياق يبرز واقع مرير فيما يخص وضع شعبنا المسيحــــي في مجتمعنا العراقي ومدى مشاركته وفاعليته في صنع القــــرار وهو المؤثر المهم في عمليات التنمية في قطرنا الحــــبيب المسلوبة حقوقه اسوتا الى باقي القوميات الاخرى التي تتمتع وتسعى الى كامل حقوقها الان ؛وسيما بعد المنعطف الحاد الذي حصل في وطننا الجريح ..

لاكن فاقد الشيء لا يعطيه و السيد (يونادم) الان وحركته التي لاتمتلك ارادة ورؤية ، بل خاضعة لتوجيهات اطراف قومية مقيته اكل الدهر عليها وشرب ، ولاتتحرك بدوافع وطنية .الا في هز الرايات البنفسجية واحضار مطربات من خارج الوطن ليحيوا أمسيات (زوعـــاوية) ،وهذا ما نشهد عليه على التلفاز كانت فعاليات رائعه ومؤثرة والحق يقال ..!؟
وبناء على هذه الفعاليات الناجحة فإن مشــــاركة شعبنا المسيحي بكل طوائفه (السرياني - الكلداني - الاشوري) في هذه الانتخابات الاخيرة وتصويت لمرشحيهم ، كانت ناجحة الا انها ضعيفة جداً من ناحية المشاركة التي نأمل ان يكون لها دور أكبر في الانـتخــــابات القادمة و نتائجها قلبت هذا الضعف الى وحـــدة القرار المنشود .

علينا النضال بخطين متوازيين والعمل على ارساء الديمقراطية في العراق . اذا اردنا نيل حقوقنا القومية يجب ان نتخلى عن ادلوجيات نعترف بها لمصلحة شعبنا في الوطن أولا . 
ان لم تكن هناك مؤثرات خارجية والتي تستغل من قبل البعض الذين ذكرناهم أانفآ ، على حساب مستقبل ومصلحة أبناء شعبنا المسيحــــي (السرياني - الكلداني - الاشوري)  في داخــــل العــــــراق أو خارجــــه ..

وسام أســـــو