المحرر موضوع: لقاء متميز للأستاذ رمزي العم بولص مسؤول فرع نينوى لتنظيمات حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني مع إخوته  (زيارة 1647 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Chaldean Assembly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقاء متميز للأستاذ رمزي العم بولص مسؤول فرع نينوى لتنظيمات حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني مع إخوته في سان دييغو

لبّى الأستاذ رمزي العم بولص مشكوراً دعوة إتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا وأقام ندوة - فضّل أن يسميها لقاءً أخوياً بين الأهل – يوم الجمعة 3/2/2006 الساعة السابعة مساءاً وعلى قاعة رويال بالاس في سان دييكو.
قدّم د. نوري بركة - عضو إتحاد القوى الكلدانية - ضيفه الكريم لتعريف جمهور الحاضرين به بإعتباره عضوا في مجلس محافظة نينوى ومسؤولاً عن تنظيمات حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني في محافظة نينوى.
بعدها إستعرض الأستاذ رمزي جملة مسائل لتوضيح الوضع العراقي عموما والوضع المسيحي في العراق على وجه الخصوص، وأعطى تحليلاً موجزاً لما حدث في الإنتخابات الأخيرة وعوامل الضعف التي عانت منها التنظيمات القومية المسيحية عموما، وفيما يلي إستعراضاً موجزاً لما تم طرحه:
1.   التطور التقني والمعلوماتية الحديثة المنتشرة عبر وسائل الإنترنت ما زالت بعيدة عن متناول الكثير من أبناء شعبنا لذا لا يمكن الإعتماد عليها كوسيلة فعالة في تثقيف أبناء شعبنا
2.   الضعف المادي لدى تنظيماتنا أثر كثيراً على عملية جذب الناخب المسيحي للتصويت لصالح تنظيماتنا وبالذات التنظيمات الكلدانية في حين ان البعض من التنظيمات وزعت الكثير على الناس للتأثير عليهم مثال ذلك توزيع البطانيات ومدافئ (صوبات) ومبالغ نقدية ( 50 دولار و100 دولار) وأحدهم فتح مركز طبي في عمان للعلاج المجاني وغيرها من المحفزات التي جذبت بعض الناخبين إليها.
3.   الكلدانيون يُعانون من ضعف قومي نسبياً ولكن أبناءنا في قرى تللسقف وبطنايا وألقوش وغيرها صوتت للقائمة الكردية لأن حزب الإتحاد القومي الكلداني كان مؤتلفاً مع هذا الحزب ولأن أبناء شعبنا وجدوا في الأكراد قوماً يوفر لهم ما يريدون ويحميهم ويتعامل معهم بعدالة.
4.   القومية الكلدانية قومية قديمة قدم التاريخ ولا نقبل أن يُصادرنا أحد كما لا نقبل أن يجعلنا أحد مجرد طائفة.
5.   أية حكومة تأتي للعراق يجب تأخذ بنظر الإعتبار حقوق الجميع من الكلدان والصابئة واليزيدية وغيرهم.
6.   أعطى المسيحيون الكثير من أصواتهم  لتنظيمات علمانية مثل قائمة أياد علاوي وغيرها وهذا جعلنا نفقد الكثير من الأصوات التي كان ينبغي أن تتبلور لصالح التنظيمات المسيحية وهذه ليست دعوة الى الطائفية ولكن الوضع العراقي الحالي يفرض علينا هذه المعادلة.
7.   في المستقبل لن تُحل مشكلة العراق إلا يوم ينتخب الشيعي المسيحي الفلاني وينتخب السني الشيعي الفلاني أو الكردي أو الصابئي أو اليزيدي وهكذا. يجب أن يكون مقياس القبول هو الكفاءة والوطنية وليس التعصب لهذا وذاك وقد أدرك المسيحيون هذا وعملوا به ولكن الوضع الحالي يقرأ شيئاً آخراً وقد دفعنا ثمن وطنيتنا هذه بخسارة تنظيماتنا للكثير من الأصوات.
8.   إشكالات كثيرة حصلت في الفترة التي عملنا بها على جمع كل تنظيماتنا للعمل سويةً والوصول الى قائمة واحدة.

مواضيع أخرى تطرق إليها الأستاذ رمزي خلال حديثه، وقد أثارت مواضيعه شهية الحاضرين للكلام فكانت بعدها جملة من الأسئلة التي ظهرت وكأنها تفريغ لشحنات مكبوتة في الصدر. فرّغ الحاضرون الكثير من هذه الشحنات وبشكل لم تشهده سان دييكو من قبل فكانت محاضرة جميلة وراقية في مقاييس التعامل الأخوي والقبول بالأخر فقد فرّغ المؤمنون بالتسمية الموحدة شحناتهم المكبوتة وعرضوها للنقاش بشكل جميل بغية التخلص من حالة التفكك بين الإخوة، كما دافع المؤمنون بكلدانيتهم عن الإجحاف الذي لحق بهم من جراء نكران البعض لقوميتهم الكلدانية الأصيلة. كان نقاشاً رائعاً نحن بحاجة ماسة اليه دائماً فسوء الفهم يأتي في الكثير من الأحيان من سوء الإتصال والمصارحة. هذا المستوى من النقاش والتفاعل يدفعنا الى التفكير بأن ندوة السيد يونادم كنا القادمة في سان دييكو ستكون حافلة بالكثير إن شاء الله.

كلدايا.نت
4/2/2006