المحرر موضوع: إغلاق ثمان كنائس في بغداد: هل ستستغني عاصمة العراق عن الوجود المسيحي؟  (زيارة 2137 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فادي كمال يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إغلاق ثمان كنائس في بغداد: هل ستستغني عاصمة العراق عن الوجود المسيحي؟

فادي كمال يوسف

أعلنتْ الكنيسة الكلدانية في بيانٍ رسمي عن إغلاق ثمان كنائس في بغداد، وعزت السبب بحسب البيان لعدم وجود مؤمنين بسبب الهجرة والاوضاع الأمنية غير المستقرة.

الإعلان يمثل سابقة غير معهودة في السياسة الإعلامية للكنيسة، فهي المرة الأولى التي تفصح فيها البطريركية رسمياً عن خطورة تراجع أعداد المسيحيين في العاصمة والذي اجبرها على اغلاق هذه الكنائس، ما يؤشر على خلو تلك المناطق الثمانية من المؤمنين تماماً، والملفت أن الإغلاق لم يطل كنائس أخرى في مناطق ساخنة من العاصمة والتي تشهد نزوحاً اكبر ما يجعلها مهددة هي الأخرى بالأغلاق.

 

معنى توقيت الإعلان

المتابع للأحداث يجد أن إعلان البطريركية جاء متأخراً. فمنذ سنوات خلت وهناك كنائس خاوية ولا مؤمنين في المناطق التي تخدمها، لهجرة الكثير من العوائل إما الى خارج البلاد أو إلى مناطق أكثر أمناً في اقليم كردستان، والتأخير أضر بالقضية فأفقدها زخماً لمواجهة نزيف الهجرة الذي أخذ يقلِّص بسرعة جنونية الوجود المسيحي. وأضحى إعلان البطريركية بلا رسالة واضحة المعالم، بل مُجرد فقاعة قد تتناولها الصحف ليوم او يومين في أحسن الأحوال ثم تضمحل بلا أيّ تأثير، ولن يتبقى منها سوى تأثيرها السلبي على عموم المسيحيين في الداخل، والذين سينتابهم الشعور بأن أهم رموز وجودهم أخذت تتلاشى وبالتالي فإن مغادرتهم اسوار العاصمة اصبح مسألة وقت لا أكثر.

 

خطورة إقفال الكنائس

تبرز خطورة إقفال الكنائس في بغداد كونه يؤشر الى بداية تحول نحو افراغ العاصمة نهائياً من وجودها المسيحي، فيما يطغي الهاجس الأمني لتعليل الهجرة التي تصاعدت وتيرتها بعد سقوط النظام عام 2003. ولكن هواجس أخرى كانت سبباً لتلك الهجرة، ومن أهمها التغيير في وجهة العاصمة وتحولها من صبغة اجتماعية الى ثانية تختلف عنها تدريجياً، ما أشعر البغداديين بالعموم والمسيحيين خاصة بأنهم أصبحوا غرباء في عاصمتهم، إضافة الى عامل أخر سرع من وتيرة الهجرة وهو العامل الاقتصادي. فالتحدي الذي يعانوه من انعدام فرص العمل الحكومية من جهة، وصعوبة الانخراط في الأعمال التجارية أو الخاصة بسبب التحديات الأمنية والتي تهددهم بشكل خاص.

 

خيارات خاطئة

أن اعلان الكنيسة اليوم أثبت فشل مشروع وخيار التمسك بالوجود المسيحي في العاصمة فقط وبعض المناطق الأخرى التي كانوا يفقدون فيها الحضور الديمغرافي الوازن والمؤثر في المعادلة السياسية، والإيحاء بأن الهجرة الى مناطق آمنة من البلاد خطيئة واعتبارها نوعاً من الهجرة. فقد أظهرت الوقائع أنَّ هذه الإستراتيجية فشلت أولاً في الحفاظ على الوجود المسيحي في البلاد، وفي الحفاظ على أمنهم بالعاصمة، إذ استمرت الهجرة وباتت قناعة اغلب المسيحيين أن بقاءهم في العراق مسألة وقت لا أكثر، فلا أمل لهم بأي مستقبل يرتجوه وخاصة في العاصمة.

وإذ عدنا بالذاكرة الى سنوات قليلة للوراء، نجد أن أغلب المسيحيين هم مهاجرون ومهجرون بالأساس من قراهم وقصباتهم وأراضيهم في شمال العراق، فيما كانت الأسباب لذلك ذاتها التي تجبرهم اليوم على عدم العودة الى تلك المناطق، بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية السيئة والمضايقات السياسية يضاف اليها انعدام الإنماء وعدم تطوير تلك المناطق قصداً بغرض تشتيتهم، لذلك فإن عودتهم من بغداد الى ديارهم الأصلية لا يمثل هجرة فهم لا يزالوا ضمن العراق.

 

الإستراتيجية المطلوبة والإستفادة من تجارب مسيحيي المنطقة

لقد بدا الاعلان وكأنه يفتقد استراتيجية محددة في مواجهة الآفة التي تضرب الوجود المسيحي الديمغرافي، لا بل زاد بأنه ظهر كنداء استغاثة موجهة نحو المجهول. وهذا الأمر يدعو لكثير من الاستغراب حول طريقة التعاطي مع قضية بمثل هذه الخطورة، فهي أمست أكبر من نداء استغاثة أو محاولة يائسة لاستجلاب العطف من هنا أو هناك.

نحن لسنا بحاجة الى استغاثة، بل الى مشروع حقيقي تتبناه جميع الأطراف السياسية والدينية، ينقذ ما تبقى من وجود، يسبقه دراسة من خبراء للواقع على الأرض، وعلى الأطراف الانفتاح على كل الأفكار والعقول في الشرق المسيحي، والاستفادة من تجارب مسيحيي المنطقة وقدراتهم في المساهمة بالخروج بالمشروع النهائي.

 

إنشاء محافظة سهل نينوى

والفرصة الآن مهيأة بعد تحرير سهل نينوى، ولا ضير من تشجيع المسيحيين للعودة الى قراهم ما دام ذلك سيوفر فرصة لهم لبقائهم في وطنهم. فالرهان اليوم تعدى المحافظة على المسيحيين مشتتين في العراق ليتسنى لنا رفع شعار انهم منتشرون على مساحة الوطن، فأمنهم وسلامتهم والحفاظ على وجودهم المهدد أصبحت هي الأهداف التي يجب أن نعمل من أجلها.

ومن غير تخطيط ورؤية واضحة ومشروع سياسي، لن نتمكن من لملمة ما تبقى من مسيحيين للحفاظ على وجودهم على هذه الأرض. كما من المهم أن نستغل الظرف الحالي والتعاطف المحلي والدولي مع قضية مسيحيي سهل نينوى، واعتبار السهل الخيار الأهم في الحفاظ على هذا الوجود، وعلى جميع القوى الضغط على الحكومة لتطبيق قرارها بإنشاء محافظة سهل نينوى، لأنها تمثل خطوة رئيسية في أي مشروع قادم للنهوض بواقع سهل نينوى والمحافظة على الوجود المسيحي في عموم العراق.

 

الوقت الذي يمر في المناكفات والجدلات هو خسارة لما تبقى من وجودنا، والمرحلة بإعلان اغلاق الكنائس الثمانية أصبحت أخطر من أي مرحلة أخرى. وعلى جميع القوى وفي مقدمتها الكنيسة أن تعي ذلك وأن تكون بحجم المسؤولية، وأن تعمل للوصول الى قواسم مشتركة تمكنها من وضع الحلول، والا فإن اعلانات إغلاق الكنائس ستستمر على قدم وساق، وهذا ما يجب أن ترفض حصوله أي من الاطراف المسيحية المتصارعة على ما تبقى من وجود مسيحي.

    صحافي عراقي



غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي فادي ميقرا
تابعنا موقع البطريركية ولم نجد الخبر منشور فيه فأذا بالأمكان أعطنا رابط ألمصدر
مع ألشكر تقبل أحترامي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز فادي : لم اتمنى ان اجد هكذا خبر لكنه الان موجود والسبب ليس الهجرة اللعينة لكنه الخوف لان الكنيسة هي المؤمنين وعدم وجودهم يعني اننا لا نحتاج الى المبنى . الكنيسة هي جماعة المؤمنين وعندما نقول بيت الرب تعني قلوب المؤمنين التي يسكن فيها الروح القدس , وللكنيسة ( جماعة المؤمنين ) دور على الارض وهو ايصال رسالة الخلاص الى كل الناس دون تفريق بين مسلم بوذي هندوسي وغيرهم الكثير لان كل الذي لا يعرف السيد المسيح هو لا يعرف الله ( الله محبة ) لذلك تراجع عدد المسيحين ( الكلدان السريان الاشوريين الارمن وغيرهم ) لاننا ناس منطوية على نفسها لا نريد ان يشاركنا اخر في ملكوت السماء او بسبب الخوف لم ندعو اخريين الى المشاركة معنا في الحصول على الخلاص الذي هو فقط من خلال الايمان بالمخلص الرب يسوع المسيح ونحن نعلم انه ليس طريق اخر الى السماء سوى عن طريق الرب يسوع المسيح الذي يقول ( يو 14: 6 قال له يسوع: «انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد ياتي الى الاب الا بي.) لذلك عزيزي هذه الكنائس وهي مفتوحة كانت في الحقيقة مغلقة والسبب هو منعها للناس عامة من التعرف على الرب يسوع المسيح , لذلك يقول لنا السيد المسيح (مت 23: 13 «لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون!) . لذلك وجدة الابنية خاوية لانها لم تعمل من اجل الغرض الذي وجدة من اجله وهو ايصال رسالة الخلاص الى كل الناس . تقبل محبتي .

غير متصل آنو جوهر عبدوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 378
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرابط من موقع البطريركية الكلدانية
https://saint-adday.com/?p=18020
الرابط من موقع فضائية عشتار
http://www.ishtartv.com/viewarticle,75400.html

النص المنشور :

كلدان العراق، أرقام مقلقة!

البطريركية

يشكل المسيحيون الكلدان جزءاً أساسياً أصيلاً من الواقع المتنوع في العراق. ولقد ساهموا بوضوح في تقدم بلدهم من خلال مدارسهم العديدة ومؤسساتهم وثقافتهم ومهاراتهم، وعملوا مع المسيحيين الأخرين والمسلمين من اجل ترسيخ قيم التسامح والمواطنة والعيش المشترك وأدامتها.

لكن من المؤسف ان موجات الهجرة المتتالية خفضت عددهم: الحرب العراقية – الإيرانية، سنوات الحصار- العجاف وسقوط النظام واستهداف المسيحيين بشكل ملحوظ خصوصاً من قبل المافيات المنفلتة، وعصابات داعش التي هجرتهم (شلع قلع) من الموصل وبلدات سهل نينوى عام 2014 كذلك قيام مكاتب خارجية بتشجيعهم على الهجرة وتسهيل أمورهم.

جغرافياً: يحتل كلدان العراق مساحة كبيرة. فهم متواجدون في البصرة، الناصرية، واسط، العمارة، الحلة، بغداد، بعقوبة، كركوك، السليمانية، كويسنجق، عرموطة، شقلاوة، أربيل، عنكاوا، كرمليس، الموصل، تلكيف، بطنايا، باقوفا، تللسقف، شرفية، القوش، عين سفني، جمبور، بندوايا، دهوك، زاخو وعقرة وفيها 40 قرية كلدانية بالكامل.
لم يستثمر الكلدان جغرافيتهم ولا عددهم لأطماع سياسية بسبب ولائهم للوطن والمحافظة عليه وعلى وحدته منذ تشكيل الدولة العراقية عام 1920، ولم تكن لهم طموحات في تأسيس تنظيمات سياسية أو حزبية ماعدا انهم في الثمانينيات قاموا بفتح نوادي اجتماعية.


عدداً: عمليا لا يمكن معرفة أعدادهم، والإحصائيات غير مؤكدة وغير دقيقة.
 ثمة إحصائية حكومية تعود إلى عام 1987، تقول أن عدد المسيحيين هو 1.262.000 نسمة ونسبتهم 4%، وبحسب هذه الإحصائية نقدر عدد الكلدان بمليون نسمة والكنائس الأخرى بـ 300.000 الف نسمة.
يذكر الباحث وليم خمو وردا في أطروحته للماجستير حول "الحماية الدولية للاقليات العراقية" نقلا عن وزارة التخطيط ان التعداد العام لسكان العراق لعام 1997 تشير الى ان عدد المسيحيين يبلغ مليون واربعمئة الف نسمة وان التقديرات الأمريكية تؤكد ان عددهم حاليا انخفض الى خمسمائة الف (1).

بينما نشر الدليل البابوي في نفس السنة 1997 إحصائية عن المسيحيين الكاثوليك في العالم، وبالنسبة للعراق اعتمد على تقارير الأساقفة الذين يفتقرون الى الية علمية للإحصاء ويبدو انهم يكررون نفس الأرقام حتى اليوم (العماذات دقيقة، لأنها مسجلة في الكنائس). لذا نرى ان الإحصاء الحكومي أكثر دقة! ونذكر على سبيل المثال عدد الكلدان والسريان الكاثوليك في بغداد والموصل بحسب الدليل البابوي لعام 1997:

الكلدان في بغداد: 150.500 نسمة، العماذات (الولادات): 2082.
يمكن إضافة 2000 نسمة كانوا يسكنون آنذاك في الحلة والحبانيّة وبعقوبة.
في الموصل: الكلدان 18.920 العماذات: 345
الأبرشية تضم الموصل وتلكيف وكرمليس.

اما السريان الكاثوليك وهم ثاني أكبر تجمع مسيحي، لهم أبرشيتان: بغداد والموصل
بغداد: 23.900 نسمة، العماذات 290
الموصل: 27.800 نسمة، العماذات 692
وتضم مدينة الموصل وقره قوش وبرطلة وبعشيقة وزاخو وكركوك.

اليوم لا توجد إحصائية دقيقة ولا يمكن التأكد مما يطرح. عموما يقال ان نسبة المسيحيين هي 2%. هناك من يقول يوجد نصف مليون، لكن من دون إعطاء مراجع معتمدة. الحكومة العراقية وحدها تقدر ان تعرف الاعداد.

للكلدان حاليا تسع أبرشيات: البصرة، بغداد، كركوك، أربيل، الموصل (مهجرة)، عقرة (شاغرة)، القوش، دهوك (دمجت فيها أبرشيتا زاخو والعمادية).


اليوم انخفض عدد المسيحيين بسبب الهجرة، ومن بينهم الكلدان، إذ تكاد لا تخلو أسرة مسيحية من أفراد هاجروا للغرب، بينما ينتظر باقي أعضاء الأسرة اللحاق بهم! انها مأساة حقيقية حيث تشتت العائلة الواحدة إلى عدة بلدان.

 كنائسنا في بغداد:
هناك 8 كنائس تم غلقها بعد السقوط وكانت مكتظة قبل ذلك بسبب التردي الأمني واستهداف المسيحيين في معظم المدن العراقية. والهجرة اتجهت الى إقليم كوردستان وأيضا الى الخارج.
الكنائس المغلقة هي: مار يعقوب – حي أسيا، مار يوسف العامل- نفق الشرطة، مار افرام- الشالجية، ام الاحزان – الشورجة، مريم العذراء – كمب الكيلاني، ام المعونة – السعدون، الثالوث الاقدس – الحبيبية، الحكمة الإلهية – الصليخ وهي ملك لليسوعيين. كذلك كنائس الحلة وبعقوبة والحبانية عموما مغلقة.
الكنائس المفتوحة حاليا هي 17 كنيسة، ومعظمها في الرصافة وهي: الصعود، مار إيليا، مار توما، مار كوركيس، مار بولس- الزعفرانية، تهنئة العذراء، مار بثيون، مريم العذراء، مار ماري، القلب الأقدس، مار يوسف، سلطانة الوردية، العائلة المقدسة، الانتقال، الرسولين بطرس وبولس، مار يوحنا المعمذان، حافظة الزروع.

كان للكلدان في بغداد 25 رعية ما عدا كنائس الأديرة بينما كان للطوائف الأخرى كنيسة أو كنيستان أو ثلاث كنائس. صيانة هذه الكنائس يشكل عبءً كبيراً على البطريركية وخلال السنوات الأربع الماضية صرف عليها أكثر من مليار دينار!

القلق من المستقبل
نحن قلقونا على المستقبل. لذا على من هم في الخارج أن يشاركونا قلقنا لا ان يزيدوا همنا ونشكر كل من وقف الى جانبنا معنوياً ومادياً وروحياً. وبهذه المناسبة ندعو كل مسيحي راشد أن يفكر ويهتم بمستقبل هذا المكون الأصيل ويعمل على تقوية وجوده وإدامة حضوره من خلال المطالبة بتحقيق السلام الدائم والاستقرار وتوفير فرص العمل، واحترام حقوقه وكرامته وتأمين حياته وتراثه ومناطقه ولغته وعقيدته، وتقاليده. وعلى الدولة العراقية تحويل هذه المفاهيم إلى واقع الدولة القوية والحافظة للقانون وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها بغض النظر عن الدين والعرق، مما يطمئن المسيحيين من البقاء والإسهام بكل طاقاتهم وقدراتهم لبناء مجتمعهم في المركز وفي الإقليم من دون خوف ولا تقوقع، بل بوجود فعّال، وقد يتشجع بعض المهاجرين على العودة والاستثمار لتطوير بلداتهم عمرانياً واقتصادياً واجتماعياً!
دعوتنا الى جميع المسيحيين هي للوحدة والعمل معا وسط هذه التحديات الكبيرة.
______
(1) وليم خمو وردا، الحماية الدولية للأقليات، دراسة حالة الحماية الدولية للمسيحيين العراقية، رسالة ماجستير – سنة 2013 ، ص 221

 

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً للأخ ألعزيز آنو عبدوكا
على الأيضاع تقبل محبتي وأحترامي