الى ادارة موقع عينكاوة المحترمين,
كلام جميل وانا اتفق مع الموقع 100% ولكن لماذا لم يتم نشر موضوعي الذي ارسلته البارحة ( الثلاثاء 20/8/2013) , هل فيه اساءة الى شخص او جهة ما؟ هل الموضوع طويل او قصير جدا؟ هل فيه العديد من الأخطاء الأملائية او القواعدية التي تجعله غير صالح للنشر؟ هل الموضوع ليس بالمستوى المطلوب؟ هل يوجد شروط اخرى لم تستوفى لحجبه عن القراء الكرام؟ وهل وهل وهل؟؟؟ ارجو ان يزودني الموقع بأجابة شافية فأنا بحاجة الى معرفة اخطائي.
ولجعل الاعضاء الكرام مطلعيين على الموضوع فها انا اقتبسه مرة اخرى وانا مستعد لاستقبال الردود بكل رحابة صدر وشكرا لقراءة الرد سلفا.
هل تستطيع قيادة زوعا الحالية المحافظة على ما تبقى لها من مسانديين؟!
سبرا شتيقا
لقد وصلت الصراعات داخل تنظيمات الحركة الديمقراطية الاشورية الى مرحلة لم يكن ليتمناها حتى اشد معارضيها ممن لهم ولو مثقال ذرةٍ من الانتماء الى هذهِ الامة المسكينة. فحسب قرائاتي البسيطة ارى ان الصراعات وصلت الى نقطة اللا عودة , وبغض النظر عن اخطاء القيادة الحالية (قائمة الرافدين) ومعارضيها (ابناء النهرين ) ليس هناك أي جهة قضائية يُمكن لها ان تحدد من من الطرفين على صواب او خطأ , ان الجهة الوحيدة القادرة على ذلك هي الامة المغلوب على امرها نفسها فهي الوحيدة التي تستطيع الحكم من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية القادمة لحكومة اقليم كردستان العراق . ان نتائج هذهِ الانتخابات ستقرر الى حدٍ ما ثقل وجماهيرية وشرعية كل طرف . منطقياً يوجد ثلاث سيناريوهات لهذهِ النتائج:
السيناريو الاول: حصول قائمة الرافيدين على اغلبية الاصوات (ثلاث مقاعد او اكثر) مُقابل حصول قائمة ابناء النهرين على عدد ضئيل من الاصوات (25% من ااصوات القاسم الانتخابي اول اقل) . في هذهِ الحالة فأن الشعب سيثبت ان السيد يوناذم كنا والقيادة الحالية على صواب وهم الممثل الشرعي لهذهِ الامة من خلال الحركة الديمقراطية الاشورية. وما على الطرف الاخر الا تقديم الاعتذار الى الشعب اولاً لتشتيت اصواته والعودة الى تنظيمات الحركة وفق السياقات التنظيمية وحسب النظام الداخلي لمن يرغب بمواصلة العطاء من خلال الحركة اذا سمحت القيادة له بذلك والتنحي على جنب لمن لايستطيع مواصلة العطاء ثانيا.
السيناريو الثاني: حصول قائمة الرافدين على عدد لابأس به من الاصوات (مقعدين او اقل بقليل) مقابل حصول ابناء النهرين على عدد لابأس به من الاصوات ايضا (مقعد او قريب المقعد) ففي هذه الحالة سيبرهن الشعب على ان للطرفين وجهة نظر صائبة نوعا ما وما عليهما سوى توحيد جهودهما في البرلمان ومواصلة نظالهما معا من خلال النقد البناء لبعضيهما وتحقيق اكثر نسبة من الانجازات ليقول الشعب كلمته مرة اخرى في الانتخابات البرلمانية القادمة لحكومة العراق المركزية والتي ستشمل اصوات الخارج ايضا واتي ستحدد ملامح الطرفين بدقة اكثر.
السيناريو الثالث: حصول قائمة الرافدين على عدد قليل من الاصوات (مقعد او اقل) مقابل حصول ابناء النهرين على عدد قليل من الاصوات ايضا (25% من اصوات القاسم الانتخابي اول اقل) ففي هذه الحالة سيبرهن الشعب على ان الطرفين على خطأ وعليهما تقديم الاعتذار له مباشرة وهنا سيتبين لنا فيما اذا ستستطيع القيادة الحالية لزوعا استدراك الامور والجلوس مع معارضيها للملمة اوراقها المبعثرة للمحافظة على ما تبقى لها من مساندين؟
حسب توقعاتي لنتائج الانتخابات القادمة, فأن السيناريو الأول بعيد جدا (10%) والسيناريو الثاني اكثرها احتمالا (60%) اما الكابوس الثالث, عفوا اقصد السيناريو الثالث فهو وارد جدا ايضا (30%) وما علينا سوى الانتظار شهرا لنرى ماذا ستلد؟!