الى الاخت تيريزا ايشو
لم اكن ان ارغب الدخول في سجالات على المنابر الاعلامية انا لست الاخ الاصغر لاي من الذين ذكرتيهم ولا اؤمن بكتاباتهم واعتبرهم لانني لم اعبر سوى عن ما بداخلي تجاه امتي وما يؤلمني ما يكتب على هذه المنابر مالا يسر القاصي والداني لشعب يواجه شتى انواع القتل والتهجير والتشتت نحن ككل الشعوب لنا توجهات سياسية واجتماعية وثقافية ولكل توجه افكاره وتتطلعاته وليس بالضرورة ان من لايؤيد طروحات وافكاره يوضع في خانة الاعداء من حقنا ان ننتقد ولكن ليس من حقنا ان نحط من قيمة الاخرين انا معكي في ما يخص سياسة زوعا في ادارة مسيرة شعبنا وهذا واضح للجميع بما في ذلك القياديين في الزوعا اذن من حقنا ان ننتقد هذه السياسة بارائنا وافكارنا ولكن ليس الى حد التجريح لان هناك من يؤمن بها وهم من ابناء شعبنا ولكن يجب ان نعلم اننا متأثرين بالافكار الشرق اوسطية نرفض الانتقاد ونرفض مراجعة انفسنا وسياستنا باوجه ديمقراطية لازلنا نؤمن ان ما يقوله القائد هو المنزل ولايجوز الاعتراض. سياسة زوعا تسير في اتجاه واحد غير قابل للتكيف مع واقع شعبنا في عام 1992 كان وضعنا غير هذا الوضع في عام 1992 كانت القطيعة بين تسمياتنا في بدايتها ولكن بعد عام 2003 والى اليوم انني اوكد انها تتجه نحو نهايتها لان الظروف قد اختلفت ومن المفروض ان التوجهات الاخرى ان تتكيف مع ماهو حاصل الكتاب يلعبون دورا مهم في لملمت شتاتنا عندما نكون موضوعيين في كتاباتنا ولكن عندما نستغل الفرص في اظهار ما في داخلنا منة الحقد والكراهية انما تلك لاتختلف عن سياسة تلك التوجهات واخيرا لايسعنى الا ان اشكرك على ما نشرتيه وتهنه الرقيقة واعتذر لانني لم اكن مطلع على تلك التهنئة علما انني لست منظويا لاي حزب ولكنني اغربل الكتابات واعتبر ان كل الاحزاب هي احزابنا ولكنني اطلعت على مقالك المنشور في عينكاوا دوت كوم تحت عنوان لن نقبل باهانة شعبنا وما فيه كلمات قاسية لان اولا واخيرا الجميع هم ابناء شعبنا بخيرهم وشرهم مع التقدير .
مرة اخرى اقدم اعتذاري لكي وشكرا
