المحرر موضوع: سيادة المطران إبراهيم إبراهيم، زائراً رسولياً للكنيسة الكلدانية في كندا  (زيارة 2532 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Niaz Toma

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 28
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيادة المطران إبراهيم إبراهيم، زائراً رسولياً للكنيسة الكلدانية في كندا

عين الأب الأقدس بندكتس السادس عشر في مرسوم بابوي وقعه نيافة الكاردينال أغناطيوس موسى داود، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي أبرشية مار توما للكلدان في الولايات المتحدة الأميركية، زائراً رسولياً لشؤون الكنيسة الكلدانية في عموم كندا، إضافة الى مهامه الرعوية.
وتأتي هذه الخطوة للازدياد المضطرد لأبناء الكنيسة الكلدانية في كندا، وعدم إمتلاك التواجد الكلداني في كندا الصفة الأبرشية بعد، رغم مصادقة سينودس الكنيسة الكلدانية في السابق على أهمية رفع مستوى تمثيل الكنيسة الكلدانية في كندا الى مستوى الأبرشية، والذي تأخر لأسباب فنية.
يذكر أن الكنيسة الكلدانية في كندا تضم عدداً من الخورنات الرئيسة منها خورنة الراعي الصالح في تورنتو، خورنة العائلة المقدسة في وندزر، خورنة شهداء المشرق في مونتريال، خورنة مار توما الرسول في هاملتون، خورنة مار يوسف في لندن، خورنة قلب يسوع الأقدس في سسكاتون إضافة الى تواجد كلداني منتشر على مدى المدن الكندية المتباعدة؛ ويدار عدد من هذه الخورنات من قبل مدبرين بطريركيين يرتبطون ليتورجياً وإدارياً بالكرسي البطريركي في بغداد ولكن تحت رعاية خاصة من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية (اللاتينية) في كندا.
وقد جاء في المرسوم المذكور ما يعبر عن رعاية الكرسي الرسولي الأبوية لأبناء الكنيسة الكلدانية، حيث يذكر أنهم عانوا الكثير من المصاعب جراء الهجرة وما نتج عنها من مآس، وأن من المهم الحفاظ على هويتهم وهوية كنيستهم الأصيلة. 
ووفق التعيين الرسولي الجديد يصبح سيادة المطران إبراهيم إبراهيم مفوضاً للقيام بزيارات رسمية للمراكز الكنسية في كندا، يرفع في ضوئها تقاريره الى المجمع الشرقي لدى الكرسي الرسولي، معبراً فيها عن مقترحاته وما يجده ضرورياً وذي فائدة لخير الكنيسة الكلدانية في كندا.
مبروك لسيادة المطران إبراهيم إبراهيم ثقة الأب الأقدس في هذه المهمة الرسولية الجديدة، ومبروك لرعاة وأبناء الكنيسة الكلدانية في كندا، هذه الرعاية الأبوية، وهذه الخطوة المهمة التي من المؤكد أنها ستعد الطريق نحو رفع التمثيل الى المستوى الأبرشي في الوقت المناسب.
ولتبقى كنيستنا الأصيلة المقدسة نوراً وحقاً وحباً.... ذلك أن رأسها هو النور والحق والحياة.
 
 
الأكليريكي نياز توما المالح
 
 
 
معلومات من القانون الكنسي:
يرد تعريف "الأبرشية" في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية في القانون 177، حيث يورد البند (1) ما نصه:
"الأبرشية هي جزء من شعب الله يُعهد برعايته الى أسقف (مطران) يعاونه كهنة بحيث يؤلف بالتآمه (الجزء) مع راعيه الذي يجمعه في الروح القدس، بالإنجيل والإفخارستيا، كنيسة خاصة تكون فيها وتعمل على وجه صحيح كنيسة المسيح الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية.
وفي البند (2) من عين القانون يرد ما نصه:
"في إنشاء الابرشيات وتغييرها وإلغائها ضمن حدود رقعة الكنيسة البطريركية، ليراع القانون 85، البند (1) . في الحالات الأخرى يعود الى الكرسي الرسولي وحده إنشاء الأبرشيات وتغييرها وإلغاؤها."
القانون 85 ، البند (1) يورد:
" يستطيع البطريرك، لسبب خطير، وبموافقة سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، وبعد استشارة الكرسي الرسولي، إنشاء أقاليم وأبرشيات، وتغيير حدودها، وضمها، وتقسيمها، وإلغاءها، وتبديل درجتها من حيث الرئاسة الكنسية، ونقل كرسيها الاسقفي
[/font][/size][/b]