الحركة الانصارية
يا لرايح للحزب خذني و بنار المعركة ذبني !
[/b]
شهيد ملازم كارزان الواقف الثاني من اليسار مع مجموعة بطلة من انصار الحزب الشيوعي العراقي
قولوا لا صدقائي
انني مت
الماء لا يزال يغني
تحت رعشة الغابة
قولوا لهم ان عيني
بقيا مفتوحتين
وان جسدي كان
يلفه منديل
الاثير الخالد
اه !
قولوا لا صدقائي
انني مت
و انني مضيت
بلا رغيف و لا نجمة
﴿ لوركا ﴾
شه مال عادل سليم
www.sitecenter.dk/shamal
الخالد ملازم كارزان .... صرخة مدوية ضد القهر و الطغيان :– تعرفت الية عندما كان مسؤولا عسكريا لفوج 31 في خؤشناوتي مع الشهيد الخالد سعدون . كان يعمل بهدوء مع مجموعة من الشباب خؤشناوه تي الشجعان ! لقد نال الرفيق كارزان اعجاب الرفاق الذين عملوا معه .
كان الرفيق عقلا مدبرا لكثير من العمليات العسكرية ‘ عمل مع رفاقه الابطال﴿ الشهيد شاخه وان و شوان شقلاوه و الشهيد سؤران و الشهيد سعدون و الشهيد ملا عثمان وﭽﺎلاك و ئاشتي و هه ژارو حمه سعيد﴾ و ابطال اخرون ......
كان الرفيق كارزان شيوعيا لايخاف ‘ حياته على اكفه دائما... كان شفافا و كريما واسع القلب شديد الاهتمام برفاقة ذكيا مرحا و متحضرا ملتزما بقرارات الحزبية ....
رافقته في عدت طلعات انصارية في ليالي قاسية وبصدفة لا تحدث الا في المنام الى مدينة الشقلاوه ﴿ عرين الاسود ﴾ كانت رحلة لا تنسى
لقاء يشبه المستحيل ... ومن ذالك الوقت نما بيننا اصرة الصداقة ... نعم كان شهورا ضاجا دخلنا فيه سباق مع الزمن .... نعم سباق مع الزمن ......
سباق مع الحياة من اجل البقاء ...
كان الرفيق ملازم كارزان محبوبا في اواسط الشبيبة﴿ رفاقه الشجعان﴾ . امتاز بالشجاعة و النشاط في التصدي لا عتداءات الزمر و العناصر المعادية للحزب الشيوعي داخل مدينة شقلاوه و خارجها ... امتاز الرفيق الخالد بالمثابرة و الحيوية و الجهادية العالية كما نشط بنجاح في مهام الدعاية و التنظيم وكان مقاتلا جريئا وشجاعا .
ولد الشهيد ملازم كارزان في عائلة شيوعية مناضلة .. انه ابن الشهيد الشيوعي المعروف ﴿ بيا صليوا ﴾ ....
يقول الرفيق جلال دباغ :– في معمعان انتفاضة اذار 1991 المجيدة زرنا مدينة عينكاوه في اربيل بصحبة الرفيق﴿ هوﮔﺮ﴾ و مفرزة من انصار تنظيمات الداخل وامام بناية اتحاد الشباب التي سيطر عليها المقاتلون الشيوعيون التقينا بالرفاق و الاصدقاء الملثمين و هنا اقترب منا احدهم و سلم علينا ومن صوته عرفت انه ملازم كارزان ....
حيث عرفت انه اصبح مسؤولا للفرقة الانصارية التي داهمت مقر جلاوزة الامن في عينكاوه بعد اصابة مسؤولها البطل بجروح اثناء المداهمة البطولية ...
مد كارزان يده و سلمني مفتاح سيارة جديدة واقفة امام المقر وقال :– ارجو ان تقبل هذه الهدية منا ! اخذت المفتاح منه وشكرته ثم سلمت المفتاح للرفيق هوﮔﺮ وقلت له ﴿﴿ ان هذه السيارة مهداة لمكتب محلية اربيل للحزب ﴾﴾ وفي داخل المقر عرفني باحد قساوسة كنيسة عينكاوه الذي جاء بصحبة احدهم مطالبا باطلاق سراح المعتقلين وقد احترمه الرفيق كارزان و لبى طلبه .
شارك الرفيق كارزان في الانتفاضة باخلاص و لعب دورا بارزا في تحرير مدينة عينكاوه ...
و في 22 / 12 / 1991 اغتيل الرفيق البطل بايدي جبانة انتقاما من مشاركته الشجاعة في الانتفاضة المجيدة ....
نعم ايها الرفيق .. نحن نعتز و نفتخر بنضالكم الطويل و المشرف في صفوف حزب وطني اصيل و مناضل يعمل بجد و اخلاص في سبيل حريةالوطن و سعادة الشعب ..
لك المجد ........... كل المجد ... ايها البطل الشيوعي المعروف .......... بيا صليوا ...
لك المجد ............كل المجد ... ايها البطل الشيوعي الشهيد ابن الشهيد ملازم كارزان ...........
وعهدا بالوفاء
كوبنهاكن
2005-06-23