ذكرى الثامن من اذار عيد المراة العالمي
تمر علينا اليوم ذكرى يوم المراة العالمي واخص بالذكر عيد المراة العراقية،هذه المراة التي عانت من
الحروب وصمودها المذهل طوال سنين عديدة والتي عانت ما عانت من الماسي وشذف العيش ووقوفها
بجانب الرجل في قيادة الأسرة والأمومة وتحمل الصعوبات والمشقات في الوقت الذي كان الرجل منهمكا
تحت وطاة الحرب ومعرضا للقتل والتنكيل والتهديد. كانت المراة السباقة في رفع المعاناة عن كاهل
زوجها ومساندته في سبيل الحصول على لقمة العيش والتي كانت تنعدم احيانا او مغموسة بالدم.
هذه المراة الأبية الشجاعة كانت ولا تزال مثلا رائعا يحتذى به في بقية البلدان العربية وان تكون نموذجا
للصمود والتحدي للمراة العربية ، انه لشرف عظيم ان ينحنى لها الرجل وان يقدر التضحيات الجسام التي
ضحت بها من اجل صياتة اسرتها وانقاذ اطفالها ،فلقد توغلت في معترك الحياة وعملت شتى الأعمال
حتى بعض الأعمال التي يقوم بها الرجل كميكانيك السيارة عندما اصبح رجلها معاقا وفقد احدى
يديه..إ او حتى الرجلين في بعض الأحيان فقامت ببيع بعض الحاجيات على الأرصفة...ناهيك عن قيام الأطفال ايضا
بالأشتغال على الأرصفة ببيع البنزين وما شابه. لقد شاركت المراة في مؤسسات الدولة وشاركت في
الأنتخابات معرضة نفسها للأنفجارات والعبوات الناسفة وهكذا ضربت مثلا للصمود والتحدي مما يجعلنا
اليوم ان نكرمها وان نضع قبلة على جبينها ومساندتها من اجل الحصول على حقوقها المهضومة و
مساواتها مع الرجل وخاصة في البلدان العربية،علما ان المراة هي نصف المجتمع.فالف مبروك في عيدها
هذا وهنيئا لها مع باقة ورد مع كل الأماني.
صبري اوعنا
